 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مخلوف |
 |
|
|
|
|
|
|
كدالية للعنب أنا
إذا فإعتصرني
نبيذا وخمرا
وفي دن
شوق الأخ
إكتنزني
ومثل زيتونة
على سفح رام
في ذرى فلسطين
إحتضني
بلهفة
شوق الصديق
ومونة زيت
لدار الكرام
إعتبرني
من وحيك أستنبط
الكلمات فلا تبتعد
قيد شعرة
أخوك في الحدود
وفي الفكرة الثائرة
خالد مخلوف
|
|
 |
|
 |
|
وكيف أعتصر كائن لطيفا مكونا من أطياف وروح لا كثافة بماهيته
أنت عبق وطيف ونور وظلال
سأهديك هذا المقطع من قصيدة إذا غبتِ
تَشَامُمُ روحي روحَكِ يغدو
ويصبغ وردُ إهابِك لوني كرهزِ نبيذٍ بجامي لأسكرْ
وترفعُ أنّاتُ عشقي السماءْ
كإنبيقِ خمرٍ عُلاهُ تَقَطّرْ
بمرجِ التصابي ونفحِ الصخبْ
تحياتي لروحك أيها الحبيب