11 / 05 / 2012, 18 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديبة وشاعرة نور أدبية
|
رسالة ...
رسالـــــــــــــــــــــــــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في رسالتك لي حدَثَْتَنِى عن الياسمين
عن وشوشته التى لا تشبه حديث الزهور
للياسمين رائحة بلون الحياة ... حدَثَتْنى عنها السماء والأرض وكل الفصول
هو كالثلج بنقاء الهواء وبعطاء الماء
بعبق الحب وبوهج الشوق ...
لم يكن يوما كباقي المخلوقات ... كان أبيا يراقصه العنفوان
وأمام شلالات الدم ظل صامدا يمسك حبال الأمل
كما الحبيب يرجو بقاء حبيبته
زرعوا حوله الأشواك والألغام
لكنهم عجزوا أن يزرعوا الحقد وأسباب الفناء
كان كالجبل صامدا كالريج العاتية لاتعرف الخوف رغم كل الأحزان
وفي زحمة الأصوات أشياء كثيرة إستطاعوها إلا أن يمحوه من الذاكرة
العابرون .. الحاقدون .. كان عشقهم للياسمين بلون الدم
وزعوا أحقادهم بالمجان وأتسعت رقعة سيوفهم تذبح كل الظلال
إلا صوت الحق فقد خلق ليبقى ...
في زحمة الهتاف والتهليل نسوا أن الياسمين أبيض اللون
لا يأخذ غير لونه ولن يأخذ غير هويته وإسمه وإنتمائه ....
أكملتُ قراءة رسالتك لكن دموعي التي بللتها لا تزال تصرخ ... رحماك ربي بالياسمين
فتحية عبد الرحمن 19/02/2012
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=WSJzuFnzJ_E
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|