[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
أضغاث !!
برهة صدق ، كألوان الحصى
ماٍء يرتعشُ أديمه لأنامل النسيم
تُغشي ألوان عذوبته
بعض فراشات تنتحبُ.. بعين دوائرها
تنغمسُ كرأسي
بوسائد أضغاثٍ باتت حُلُماً
بلْ هاجس أكوانٍ
ما كانت لـ تكونَ
لولا أنّ، الحلم يُباغتها
بسَحَرٍ يوشكُ أن يولدَ من عقم ٍخصبٍ،
ضفاف جرداء ، تكتنز الأخضر
ومكامن خصب،
تتفجر، آنَ ترائي الضفّة الأخرى.
كمرايا، لم تقرأ درس التاريخ
وكثير من غيلان وثعالب
غيوم حبلى بأورام ركامٍ كاذبٍة
لا تنسكبُ
لا تهمي حبا
تُساقُ بسياطِ رياح اللون،
حيث تريد لها .
شيطان.. يتلذذ بغواية أزهار الليمون
متساوي البعد
لا كروية حيث تخاطيط الحقّ المُتعارَف
لا محور
لا قطبَ
لا غلفَ جليدية هناك
لا أزلاً يبتلع الآن
ثمّة ما يُفرحُ.. حيناً
لا كدرَ يعكر حدّة لون الصدق .
صخرة "سيزيف"
مازالت تتوالدُ كلماتا ؟
بتأّلق ينبوع بكارتها وقضايا العهد .
"ليوناردو"...
وتحايا عذراء الصخور .
حجر الفلاسفة تمنح سيمياءها
لـ مقدرة العجز.
وجميع الألوان تراود روحي
شتّى خيارات ورؤىً
وورود كثيرة بلا أشواك .. وأخرى ...
سنابل حنطة!!
ماكفّت حبّ الآخر يوما
بجذور عطشى، وأوراق يلفحها الصدأ
و رحىً ومناجل ورياح
مشاعر صدقٍ وُلِدَتْ لـ تُباحَ الآن
لا تُختزَنُ بجليدٍ يقتلُ دفء الروح
ينسّقُ أزهارا، غادرها العطر .
ومرايا وأعيُن
كل الحالات.. مرايا وأعيُن
حقيقة وزيف ..
وبرهة صدق !!
عبد الكريم سمعون
11\12\2011\ لبنان
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]