الموضوع
:
((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
عرض مشاركة واحدة
11 / 05 / 2012, 41 : 07 PM
رقم المشاركة : [
2
]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد
رد: ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
أَذَّنْتُ
أَذَّنْتُ يَاسَيِّدِي يَا قُطْبُ ذَاتَ هَوًى
شُدَّ الرِّحَالَ لَكَمْ مَسَّ الْأَذَى الْحَجَرَا
وَكَعْبَةُ الرُّوحِ قَفْرٌ مَنْ يَطُوفُ بِهَا
إِلَّاكَ يَافِلْذَتِي مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَا
سِرُّ الْغُيُومِ عَلَى كَفَّيْكَ يَنْثُرُنِي
كَيْمَا أَبُثَّ إِلَى أَهْدَابِهَا الْمَطَرَا
مَازِلْتَ تَقْذِفُ فِي أَوْتَارِ قَافِيَتِي
سِرَّ احْتِرَاقِي مَدَى أَنَّاتِهَا سَحَرَا
فَلْتَبْزُغِ الْبِئْرُ مِنْ أَشْطَانِ ذَاكِرَتِي
بَرْدًا عَلَى الضِّلْعِ تُلْقِي مَاءَهَا الْعَطِرَا
آنَسْتُ نَارًا عَلَى بُعْدَيْكَ تُدْفِئُنِي
وِسْعَ اقْتِبَاسِي لَعَلِّي أُمْسِكُ الْأَثَرَا
يَا دِفْءَ حُزْنِي قَنَادِيلِي مُعَلَّقَةٌ
بِنُورِ قَلْبِكَ مُذْ أَرْهَقْتُهَا سَهَرَا
حَمَّلْتُكَ الْآنَ عِبْئًا مِنْ ضَفَائِرِهَا
يَاكَاهِلِ اللَّيْلِ وَانْدَاحَ الْمَدَى نَهَرَا
إِنِّي رَمَيْتُ عَلَى أَمْوَاهِهِ ظَمَئِي
مِلْءَ الضُّلُوعِ أَبُثُّ الصَّمْتَ مُنْكَسِرَا
أَشْرَعْتُ فِي لَيْلِكَ الْقُطْبِيِّ يَقْذِفُنِي
سِرُّ الْجَلِيدِ وَأَسْهَرْتُ السُّرَى سَفَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى احْتِرَاقِ الثَّلْجِ فَاتِنَتِي
حَتَّى الزُّمُرُّدِ ذَابَ الْحُبُّ وانْصَهَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى الْمَدَى يَاقُطْبُ تَلْقَفُنِي
حَنَاجِرُ اللَّيْلِ دَوَّى الصَّوْتُ وَانْكَسَرَا
يَاكَعْبَةَ الرُّوحِ جَاءَ الْحُبُّ مُعْتَمِرًا
فَلْتَحْضُنِيهِ وَضُمِّي مِلْأَكِ الْحَجَرَا
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 13/10/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها النبض الدافق بالروح في خباياي الشريدة
.. ولم نزل منذ أنزلنا لجنتنا ** نرقى لنعصر في أرواحنا القمرا
أخوك إبراهيم بشوات
إبراهيم بشوات
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات إبراهيم بشوات