12 / 05 / 2008, 56 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
ربما جرحت مشاعركم
ربما جرحت مشاعركم ربما جرحت مشاعركم عندما أرسلت لكم هذه الصور. ولكن بعد أن استلمتها وكنت على وشك محو الصور, مثلها مثل إيميلات أخرى لاتهمنى. أخذت منى الصورة لحظه أخرى قبل أن ألغيها بالنظر الى آخر نظره للأم وهي تمعن النظر لوجه أبنها (لقد كانت آخر نظره قبل وفاتها – انظر للصور التاليه) و تساءلت ؟ ماذا كانت تريد أن تقول له و لم تستطع؟ أتركك يا ولدي الآن في دنيا لا يعلمها الا الله (ساعدني ) أنا لم أطلب الكثير و لكن طلبت أن أربيك بأمان. وفي نفس الوقت وضعت نفسى مكان الإبن الذى تلفظ أمه أنفاسها الأخيره و هي غارقه في دمائها بين يديه ولا يستطيع عمل شيء إلا البكاء و النواح. هذا هو السبب الذى وجدت نفسى ملتزم بنقل هذه الصوره الى جميع من أعرفهم عسى أن يجد هذا الطفل أحد آخر يشاركه مشاعره و يقوم بعمل شيء لوقف هذا أخى العزيز من السهل جدا أن نكون أو يكون أبناؤنا في موقف الولد ـو الأم. . الرجاء مساعده أهلنا في فلسطين و أعد إرسال هذه الرساله الى جميع من تعرفهم . ليس العرب فقط بل إلى كل الأجانب بدول العالم عسى أن يجد هذا الطفل و أخوته ممن لم يفقدوا آباؤهم بعد أحد ينقذهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل الله اغفر لنا تقصيرنا يا إخوان ادعو وأخلصوا بالدعاء لإخواننا في فلسطين
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|