رد: حلم اليقظة..
الأستاذ رشيد الميمومني
لقد سعد تُ لمرورك ، كما تعلم قد سبق لي وأن وقعت في الكثير من الأخطاء النحوية ، يقول الكاتب الكبير (يحي الصوفي ) :
أن الرواية ( تقوم على تعدد الأجزاء والفصول والأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة )
بينما الرواية القصيرة: ( تقترب من القصة القصيرة والحتوتة وتحتوي على الكثير من الخيال )
في البداية كنت سأكتبها في زاوية أخرى ، ولكن إحساسي بأنها قصة تحتوي على سرد خيالي ذاتي فكرت بأن أكتبها هنا
قد تكون خاطرة كما قلت ... ولكن الحدث ..والزمن.. والمكان ..جعلني أجزمْ أن أسردها كقصة قصيرة ،وذلك شعوراٌ مني أنها قصة تروي حدث بسيط
كان المكان محدود ، والزمن يخترق جدار القصة بماضيه وحاضره. إلى أن الزمن نوعا ما غطى على المكان ، مما جعلها تتخذ طابع القصة القصيرة ...التي أخذتني إلى الخيال الواسع ..فالزمن جعلني أتلاعب بالخيال بينما المكان جعل منها خاطرة ، وقد تلحظ أنها غنيّة بالذكريات والحلم والواقع الخيالي ، كما اتخذت فيها شخصية واحدة.. تنقلت بخيالي معها " تستطيع أن تقول بأني كنت أحكي للقارئ حلمي البسيط وأسرده على نفسي، مبتدأه بالحدث ...ثم تحركت به مع الشخصية ..ثم أتنقلت من الخبر إلى الحلم ...ثم أخذت كلماتي تقفز بي من المكان إلى الزمان ،واستمرت .. إلى أن عدت للمكان.. لأحلّق به ... وأخيرا أترك القارئ مساحة يحتضن فيها المكان والزمان ليخلق لها نهاية... من خياله. وفكره...سواء كانت حلم أم حقيقة أأم يقظة !.. وما أجمل أن يحتضن القارئ كتابه. ...
ولو تلحظ أنها حصلت في يوم واحد أو ليلة أي مدة قصيرة مما جعلها تبدو كخاطرة ، وأنت تعلم أن الحلم غير ملموس ...إذا من البديهي أن تشعر أنها خاطرة ،بالإضافة أنني لم أتعمق في الحوار وذلك لأنها حلم فالحلم .. خيال والقصة القصيرة تحمل الكثير من الخيال الواقعي ، وأنا أعشق الخيال والحلم وأنت تعلم ذلك فهو أسلوبي الذي
يلا حقني في كل مكان ،حتى في الردود ..يبدو يا رشيد أن القصة أصعب من الرواية ...
فالرواية أجد فيها مساحة أوسع . ، وأعود وأقول أن قلمي يحركني و أن العشوائية تلاحقني وقد يفهمني من يطّلع دوما على أعمالي ... وأن تلميذة لمن هم مثكم
ابقوا إلى جانبي وذلك لتوجيهي كما ينبغي أن يكون
أشكرك ...تحيتي و تقديري لك......
خولة الراشد
|