سنبدأ الآن إن شاء الله حرف السين
( 180 ) : قرية السَاخِنَة
تقع مساكن عرب الساخنة إلى غرب الشمال الغربي من مدينة بيسان. وتخترق هذا التجمع، الذي كان أول الأمر خياماً أو مضارب بدوية، طريق بيسان – العفولة المعبدة الرئيسة. وهناك طريق صالحة للسيارات تتفرع من الطريق السابقة لتصل عين الساخنة بقرية المرصص في شمال بيسان.
تنخفض الساخنة 90م عن سطح البحر وتقوم فوق أقدام الحافة الجبلية الغربية لوادي الأردن مشرفة على غور بيسان في الشرق، ويمر بأراضيها نهر جالود. وتضمُّ تلك الحافة الجبلية كلاً من جبل المقطاع إلى الغرب من الساخنة مباشرة وجبال فقوعة في الشمال الغربي منها. وتكثر العيون المائية في هذه المنطقة، ومنها عين الساخنة وعين العاصي شرقي الساخنة، ثم عين زهرة إلى الشمال الشرقي، وعين الجوسق في الجنوب. وتقع بجوار الساخنة خرائب تل تومس، وتل الظهرة الكبير، وتل الظهرة الصغير.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للساخنة 6،400 دونم منها 172 دونماً للطرق والأودية، وتحيط بها أراضي بيسان وتل الشوك وتزرع في معظم أراضي الساخنة الكرمة والأشجار المثمرة. وتتركز المساحة المزروعة في الشمال والشمال الغربي من أراضي السساخنة، وتمتد بساتين الخضر والفواكه بمحاذاة الضفة اليسرى لنهر جالود.
بلغ عدد سكان الساخنة 374 نسمة في عام 19331 وقدر عددهم بنحو 530 نسمة في عام 1945. وقد دمر الصهيونيون الساخنة وشردوا أهلها في عام 1948 وأقاموا في موقعها منتجعاً سياحياً أسموه "غان – هاشيلوشا" ومركزاً لتربية الأسماك إلى الشرق من موقع الساخنة.
يتبع
(181 ) : قرية سَارونة
سارونة قرية عربية تقع شمالي شرق مدينة يافا على الطريق الرئيسة المنطلقة من يافا – تل أبيب إلى بلدة مجدل يابا في الشرق مارة بمستعمرة بتاح تكفا (ملبس). وقد ربطت سارونة طرق معبّدة بكل من قرى سلمة والمسعودية ويازور. وكلمة سارونة تحريف لكلمة "صارون" الكنعانية وتعني السهل. وقد كانت موقعاً لمستعمرة ألمانية تأسست في عام 1871م.
أقيمت قرية سارونة على الضفة اليسرى لوادي سَلَمة فوق رقعة منبسطة من أراضيي السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 10م عن سطح البحر. ويخترق الجزء الغربي من القرية شارع رئيس يتفرع من طريق يافا – تل أبيب – بتاح تكفا ويتجه شمالاً ثم يعود إلى الالتحام بالطريق الرئيسة بعد خروجه من القرية. وقد تعامدت شوارع القرية الفرعية على الشارع الرئيس وتجمعت المساكن حوله. وامتدت المباني شرقي الطريق الرئيسة بشكل أقل انتظاماً من الجزء الغربي.
تنتشر إلى الجنوب الشرقي من سارونة بعض الغابات، كما تنتشر مزارع الحمضيات شمالي وشمالي غرب القرية. وتوجد إلى الشمال الغربي منها آبار استخدمها السكان في ري مزارعهم.
نمت القرية حول الشارع الرئيس الذي يخترقها، ثم توسعت باتجاه الجنوب. وحال وادي سلمة دون امتدادها نحو الشرق فامتدت غرباً حتى اتصلت بتل أبيب .
بلغ عدد سكان سارونة في عام 1931 حوالي 564 نسمة كانوا يقطنون في 104 مساكن. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 800 نسمة. وقد شردهم الصهيونيون في عام 1948 وضموا سارونة إلى بلدية تل أبيب.
يتبع
( 182 ) : قرية سَاريس
ساريس قرية عربية تقع على نحو 15كم غربي القدس قرب الطريق المتفرعة من طريق القدس – يافا والممتدة نحو بيت محسير. ولعل اسم القرية تحريف لسيريس ربّة الغلال. فإن صحّ ذلك دلّ على غنى المنطقة منذ القديم.
يحيط بالقرية عدد من الخرائب مثل خربة الزعتر وخربة زنقلة. وترتفع ساريس نحو 700م عن سطح البحر فيرى الناظر منها البحر. وتحيط بها أحراج تزيد في جمالها وتمنحها سحراً طبيعياً وهواء نقياً.
معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً قوسياً يتناسب مع طبيعة الأرض الجبلية. وقد ضمت مسجداً في وسطها وبعض الحوانيت. وكان السكان يشربون من عيون مجاورة ويستعملون الآبار لجمع مياه الأمطار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،699 دونماً لا يملك الصهيونيون منها سوى 123 دونماً. وتجاور أراضيها أراضي قرية بيت محسير التي تقع في نهاية الطريق المتفرعة من طريق القدس – يافا. وقد ساعد نوع التربة واعتدال المناخ على نشاط الزراعة فيها. وأشهر المزروعات الزيتون الذي تغطي أشجاره مساحة 415 دونماً.
كان عدد سكان ساريس في عام 1922 نحو 373 نسمة، وارتفع إلى 470 نسمة عام 1931، ووصل عام 1945 إلى 560 نسمة. وكان عدد الإناث يزيد على عدد الذكور بسبب تيار الهجرة الذي كان يحمل معه بعض ذكور القرية.
احتل الصهيونيون القرية في 17/4/1948 ودمروها وأجبروا سكانها على الهجرة. وقد أقاموا في العام نفسه مستعمرة "شوريش" على موقع شيخ الأربعين في ظاهر ساريس الجنوبي. وبنوا في عام 1950 مستعمرة أخرى على أراضي القرية العربية إلى الشرق من شوريش سموها "شوئيفا"
يتبع
( 183 ) : قرية السافرية
السافرية قرية عربية تقع على بعد 11 كم جنوبي شرق مدينة يافا. وتمر طريق يافا- اللد بقربها . وتمر طريق يافا – القدس كيلو متر واحداً. ويعني اسمها "سافراي" في السريانية الصباح أو الإشراق. وقد ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي.
أرض القرية سهلية ترتفع 30م عن سطح البحر، وتربتها طينية حمراء، وتستمد مياه الري من الآبار.
مساحة القرية 95 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 12،747 دونماً منها 746 دونماً أراضي غير زراعية والباقي ومساحته 12،001 دونم، أراض زراعية كانت الحمضيات تشغل 4،951 دونماً منها، ولم يزد المزروع زيتوناً على 25 دونماً.
وقد اشتهرت أراضي هذه القرية بزراعة البندورة وكانت أهم مركز لإنتاجها في قضاء يافا كله. وقد ملك العرب 10,545 دونماً من مجموع الأراضي. وكان 575 دونماً ملكاً مشاعاً بين أهل القرية. وأما الصهيونيون فقد ملكوا 1،722 دونماً.
بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 3،070 عربياً يسكن معظمهم في بيوت من الطوب متجمعة. وكان فيها مدرسة ابتدائية كاملة للبنين ضمّت 348 تلميذاً وثمانية معلمين. وكان التلاميذ يتدربون على الزراعة العملية في أراض ملحقة بالمدرسة مساحتها 11 دونماً. وكان في القرية أيضاً مدرسة ابتدائية صغيرة للبنات عدد تلميذاتها 45 تلميذة وتشرف عليها معلمة واحدة.
احتل الصهيونيون القرية في 28/4/1948 وأقاموا على أراضيها بعد عام مستعمرة "تسفرياه" أو "شافرير".
يتبع
( 184) : قرية ساقية
قرية عربية تقع جنوبي طريق يافا- اللد شرقي قرية الخيرية. وقد ورد ذكرها في كتاب "الرحلة إلى جبل لبنان" لمصطفى البكري الصديقي (القرن الثاني عشر الهجري – الثامن عشر الميلادي).
تربة أراضي القرية طينية مشربة حمرة. وتعتمد في الري على الابار. ويشير اسم القرية إلى غزارة مياهها.
مساحة ساقية 30 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 5،820 دونماًمنها 272 دونماً أراضي غير زراعية غرس 2،511 دونماً منها أشجار حمضيات، و 20 دونماً زيتوناً، وخصص الباقي للزراعات الموسمية من حبوب وخضر. وكان العرب يملكون معظم هذه الأراضي التي منها 252 دونماً مشاعاً، ولم يملك الصهيونيون سوى 447 دونماً.
لم يتجاوز عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني 1،100 نسمة جميعهم عرب يعملون في زراعة الحمضيات، ويذهب قليل منهم للعمل في مدينة يافا. ومساكن القرية على شكل مجمع، معظمها من اللبن. ثم بنيت فيها مساكن اسمنتية ولكن تطور القرية العمراني ظل محدوداً. وكان في القرية مدرسة ابتدائية كاملة للبنين ضمت 136 تلميذاً وأربعة معلمين، وكان حولها 16 دونماً من الأرض لتدريب الطلاب على الزراعة. وقد بني في القرية في الحقبة الأخيرة مسجد حديث.
احتل الصهيونيون القرية في 28/4/1948 وطردوا سكانها منها وأقاموا مكانها بعد عامين مستعمرة "كفار ساكيا" وأقاموا على أراضيها مستعمرتي "أوريهودا (أ) و (ب) " للصهيونيين المهاجرين من العراق.
يتبع
( 185 ) : قرية السامرية
السامرية قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة بيسان، وإلى الغرب من قرية العريضة على الحدود مع قضاء جنين. وتعد مركزاً لطرق رئيسة وثانوية، إذ تمرّ بها طريق بيسان – أريحا الرئيسة الممتدة على طول الحافة الغربية للغور.
وهناك طرق ثانوية تصلها بكل من قاعون في جنوبها الغربي والعريضة والحمرا في جنوبها الشرقي.
أقيمت القرية فوق رقعة منبسطة من أراضي غور بيسان تبعد عن الحافة الغربية للغور 5كم وتنخفض نحو 135م عن سطح البحر. ويخترق أراضي القرية وادي السامرية أحد روافد وادي الشوباش الذي يصب في نهر الأردن عند عيون أم خيصة. وتقع إلى الشرق من القرية عين تل الريان قرب مضارب عرب العريضة، وكانت تزودها بماء الشرب. وقد نشأت السامرية عند التقاء الطريق القادمة من قاعون والطريق القادمة من العريضة حيث أقيم مسجد القرية. وامتدت مبانيها باتجاه الشمال بمحاذاة الطريق التي تربطها بطريق بيسان – أريحا. وبلغت مساحتها 21 دونماً في عام 1945.
مساحة الأراضي التابعة للقرية 3،873 دونماً منها 77 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بها أراضي قرى جلبون والمغير والحمراء وقاعون والعريضة. وقد غرست أشجار الزيتون في مساحة كبيرة في ظاهر القرية الشمالي .
بلغ عدد سكان السامرية 162 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد في عام 1931 إلى 182 نسمة كانوا يقطنون في 44 مسكناً. وقدر عدد سكان القرية في عام 1945 بنحو 250 نسمة.
تقع بجوار القرية خربة دبايب النّور وخربة تل الثوم التي تقع إلى الشمال من السامرية وتنخفض 120م عن سطح البحر. وتجاورها أيضاً خربة الشيخ رحاب. وقد دمرّ الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948.
يتبع
( 188 ) : قرية سُفْلى
سُفلى قرية عربية تبعد مسافة 24كلم إلى غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس. ويربطها طريق فرعي ممهد يمر بقرية بيت عطاب بطريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى علاّر وجرش ودير أبان ودير الهوى ودار (دير) الشيخ وراس أبو عمار.
على مسافة قريبة إلى الشمال منها خط سكة حديد القدس – يافا الذي يسير في وادي الصرار. وقد استفاد سكان سفلى من هذا الخط لوجود محطة دار (دير) الشيخ عليه.
أقيمت قرية سفلى على السفح الغربي لأحد جبال القدس وتبدأ بالقرب منها المجاري العليا لوادي الدلبة ووادي المغارة المتجهين غرباً ليرفدا وادي أبو صليح أحد روافد وادي الصرار.
وترتفع سفلى نحو 575م عن سطح البحر. وقد بنيت معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. وهي صغيرة لم تتجاوز مساحتها في عام 1945 ثلاثة دونمات، ولم يتجاوزعدد مساكنها عشرين بيتاً. وتمتد مبانيها بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش. وفي الجهة الغربية منها مقام لأحد الشيوخ. كان أهلها يشربون من مياه عين الخنازير في الجهة الشمالية الشرقية. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة.
للقرية أراض مساحتها 2،61 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت أراضيها تستغل في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب. واستغلت بعض أراضيها في الرعي. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار.
كان في سفلى عام 1922 نحو 46 نسمة، قدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 60 نسمة. وقد قام الصهيونيون خلال حرب 1948 بطرد هؤلاء السكان العرب وتدمير بيوتهم.
يتبع
( 189 ) : قرية سَلْبيت
سلبيت قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وترتبط بطريق القدس – يافا بدرب ممهد طوله 4كم تقريباً. ويصلها هذا الدرب بقرية القباب الواقعة على الطريق إلى الغرب من سلبيت وهناك دروب ضيقة أخرى كانت تصلها بقرى بيت شنّة وعمواس وبيرمعين وبيت نوبا.
نشأت قرية سلبيت فوق ربوة ترتفع نحو 240م عن سطح البحر في منطقة الأقدام الغربية لجبال رام الله. ويمر بأراضيها الجنوبية وادي المسراجة الذي يصبح اسمه وادي الغوّار قبيل التقائه بوادي السكة أحد روافد وادي الكبير الذي يلتقي بوادي الصرار المتجه نحو البحر المتوسط. وكانت بيوت سلبيت مبنية من اللبن والحجر و حول وسط القرية يوجد جامعها وسوقها الصغيرة ومدرستها الابتدائية (تأسست سنة 1947). وامتد النمو العمراني على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية فوصلت مساحتها في أواخر عهد الانتداب إلى 31 دونماً. واشتملت القرية على بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي سلبيت 6,111 دونماً كلها لأصحابها العرب ومنها 6دونمات للطرق والأودية. وتمتد الأراضي الزراعية في الجهات الشرقية والشمالية والغربية من سلبيت وتتركز بساتين الأشجار المثمرة في الجهة الشمالية من القرية. وأهم ماتنتجه سلبيت الحبوب بأنواعها والعنب والتين واللوز والزيتون.
وتعتمد الزراعة على الأمطار الكافية لنمو المحاصيل الزراعية، وهناك الأعشاب التي تصلح لرعي المواشي.
بلغ عدد سكان سلبيت في عام 1922 نحو 296 نسمة، وارتفع في عام 1931 إلى 406 نسمات كانوا يقيمون في 71 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 510 نسمات. وفي عام 1948 اعتدى الصهيونيون على سلبيت وشردوا أهلها ودمروا قريتهم وأقاموا على أراضها في عام 1951 مستعمرة "شعلفيم".
يتبع
( 190 ) : قرية سِلوان سلوان هي القرية المجاورة لسور القدس من الجهة الجنوبية، ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار
وربما أتى لفظ سلوان من كلمة "سيلون" الآرامية التي تعني الشوك والعليق.
وسلوان موقع أثري يضم مدافن صخرية. وقد اتخذها النساك مسكناً ومكاناً لتعبدهم من القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي.
وفي القرية عدة عيون مشهورة تسمى عيون سلوان منها عين أم الدرج وبركة سلوان والبركة التحتانية وبئر أيوب وعين اللوزة، وهذه العيون مصدر المياه الوحيد لمدينة القدس والبساتين المحيطةبها.
ورد ذكر سلوان عند معظم المؤرخين والجغرافيين المسلمين كالمقدسي وناصر خسر والإدريسي، وتحدثوا عن مياهها العذبة الشافية من الأمراض. يقول عنها ياقوت في معجمه: عين سلوان عين نضّاحة يُتبرك بها ويستشفى فيها بالبيت المقدس ...".
ويبدو أن اليبوسيين قد حفروا نفقاً لجر مياه سلوان إلى داخل حصنهم، وأنه بقي مستعملاً بعدهم زمناً طويلاً، وكان كلما سُدَّ كراه الناس لحاجتهم إلى الماء, ةقد اكتشف في هذا النفق عام 1880م نقش عرف باسم :نقش سلوان" يصف طريقة كري النفق.
تبلغ مساحة أراضي سلوان نحو 5,421 دونما ًملك الصهيوينون منها 436 دونماً فقط. ووصل عدد سكانها عام 1945 إلى نحو 3,840 نسة. وقد ضُمّت سلوان عام 1961 إلى مدينة القدس وأصبحت حياً من أحيائها.
يتبع
( 191 ) : قرية سمخ
قرية سمخ قرية عربية على لاشاطيء الجنوبي لبحيرة طبرية إلى الشرق قليلاً من مخرج نهر الأردن منها.وهي تبعد عن مدينة طبريةقرابة 11 كم وتعد من أكبر القرر مساحة في قضاء طبرية (تبلغ مساحتها216 دونماً) وأكثرها عدد سكان. ولسمخ موقع هام على الشاطيء الجنوبي لبحيرة طبرية. فهي مركز مواصلات رئيس يصل بين شرقي نهر الأردن وغربيه، وبين المناطق الواقعة حول بحيرة طبرية وغور الأردن في الجنوب. وتقع كذلك في منطقة متوسطة بالنسبة إلى خط سكة حديد حيفا – درعا، وفيها محظة لسكة الحديد وتقع عند ملتقى طريق رئيسة تصل بين طبرية في الشمال وجسر المجامع في الجنوبز وتتفرع من تلك الطريق عند سمخ طريق أخرى ثالثة تتجه نحو الشاطيء الشرقي لبحيرة طبرية لتصل إلى قرية السمرا. وأقرب القرى إلى سمخ هي العبيدية في الجنوب الغربي منها والسمرا في الشمال الشرقي. وكانت القوارب تجري في بحيرة طبرية بين سمخ ومدينة طبرية.
قامت سمخ في بداية القرن التاسع عشر على آثار بلدة قديمة وكانت معظم بيوتها مبنية من الطين، وبعضها من الحجر الأسود (البازلت) الذي يكثر في المنطقة المجاورة لسمخ في الجولان ويتكون شاطيء البحيرة عند سمخ من حصى دقيق من حطام الكوارتز والصوان والحجر البازلتي. وتنخفض سمخ 200م عن سطح البحرز وكانفيها أثناء الانتداب البريطاني مجلس محلي يدير شؤونها.
تبلغ مساحة أراضي القرية 18،611 دونماً منها 624 دونماً للطرق والأودية وسكك الحديد. وتزرع الحبوب وأشجار الموز حول سمخ في المنطقة الجنوبية.
معظم سكان سمخ من عرب الصقور والبشاتوة. وقد بلغ عددهم 1,900 نسمة عام 1931، وقدر هذا العدد بنحو 3،460 نسمة في عام 1945، وكان معظم سكان سمخ يعملون في الزراعة والتجارة والخدمات، واستفادوا من أهمية موقع بلدهم في ممارسة أعمال كثيرة، وارتفع مستوى معيشتهم وتعليمهم.
دمر الصهيونيون سمخ وأخرجوا سكانها منها عام 1948 وأقاموا مكانها في العام نفسه مستعمرة سموها (تسيمخ)
يتبع
( 192 ) : قرية السمرا
السمرا قرية عربية على ساحل بحيرة طبرية الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية- الفلسطينية إلى الشمال الشرقي من قرية سمخ وتصلها بسمخ طريق معبدة، وتصلها طريق أخرى بالطريق الرئيسة التي تمر بمحاذاة شاطيء البحيرة الشرقي. وسمخ من أقرب القرى إليها.
نشأت السمرا على أراض تنخفض قرابة 200م عن سطح البحر ولا يصلح شاطئها لرسو السفن أو أي نشاط آخر لتعرضه لهبوب الرياح الشديدة من جهة، ولكثرة الترسبات البحرية أمامه وقلة عمق مياهه من جهة أخرى.
تبلغ مساحة القرية 23 دونماً. وقد امتدت مبانيها بشكل طولي على الشاطيء الجنوبي. وقد تألفت القرية من بيوت مبنية من الطين والحجارة يتوسطها جامع صغير، واعتمدت في التسويق وجميع الخدمات على سمخ.
مساحة الأراضي التي تتبع القرية 12.563 دونماً منها 121 دونماً للطرق والأودية. وقد غرس البرتقال في ثلاثين دونماً من أراضيها، وزرعت مساحة واسعة في الجزء الشمالي زيتوناً. وتحيط بها أراضي قريتي النقيب وسمخ والأراضي السورية.
بلغ عدد سكان قرية السمرا 175 نسمة في عام 1922. وارتفع في عام 1931 إلى 227 نسمة كانوا يقطنون آنذاك في 50 مسكناً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 290 نسمة من العرب.
وقد انصرف معظم السكان إلى حرفة الزراعة. وتحتوي القرية على بعض المخلفات الأثرية كأسس الأبنية القديمة وأكوام الحجارة والقبور الرومانية. وتقع في الجنوب الشرقي منها خربة الشُرَيرة، وفي شمالها الشرقي خربة الدُيربان.
دمر الصهيونيون القرية في عام 1948 وشتتوا أهلها وأقاموا في ظاهرها الشمالي مستعمرة "هاؤون"
يتبع
( 193 ) : قرية سمسم
سمسم قرية عربية على بعد 19 كم إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد شرقي طريق غزة- المجدل الساحلية مسافة 5كم، وغربي الطريق الساحلية غزة – دوار كوكبا الموازية للأولى من الناحية الشرقية مسافة 3 كم. ويتفرع منها عدد من الدروب الممهدة التي تصلها بالقرى المجاورة مثل دير سنيد وبرير ونجد وهوج وحليقات وبيت جرجا ودمرة. وكانت تتصل بالطريقين الساحليتين بالدربين المؤديين إلى دير سنيد غرباً وبرير شرقاً.
أقيمت قرية سمسم فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي ترتفع نحو 50 م عن سطح البحر. وتبدو هذه الرقعة على شكل منخفض تحف به بعض التلال والحافات الأرضية التي يراوح ارتفاعها بين 70 و 100م. ويمر بطرفها الجنوبي وادي الشقفات أحد روافد وادي هربيا الذي يرفد وادي الحسي المتجه غرباً نحو البحر المتوسط. ومعظم مساكن سمسم مبنية باللبن تفصل بينها شوارع شبه دائرية. ويتخذ مخطط القرية شكلاً دائرياً متشعباً. فوسطها الذي يشتمل على المرافق العامة كالسوق والجامع والمدرسة تتفرع منه شوارع ضيقة ومستقيمة الى حدّ ما تتلاقى مع الشوارع الضيقة شبه الدائرية. والحي الشمالي هو أكبر أحياء سمسم. وتفصل الدروب المتفرعة من القرية إلى القرى المجاورة أحياءها بعضها عن بعض ، كما أنها جذبت العمران إليها فامتدت بمحاذاتها على شكل محاور صغيرة. وفي أواخر عهد الانتداب اتسعت رقعة سمسم ووصلت مساحتها إلى 44 دونماً.
بلغت مساحة أراضي قرية سمسم 16،797 دونما منها 304 دونمات للأودية والطرق و 3,386 دونماً تملّكها الصهيونيون. وتتميز أرضي سمسم بتربتها الطينية الرملية الحمراء الخصبة وتتوافر مصادر المياه الجوفية فيها. وتراوح أعماق آبار المياه فيها بين 35 و 40 م، وتشتهر بزراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، وتحيط البساتين والحدئق بها من جميع الجهات. وقد غرست الحمضيات في نحو 240 دونماً أواخر عهد الانتداب. وتكاد معظم أشجار الفواكه تتركز في الجزء الجنوبي الغربي من سمسم حيث تتزود الأرض بالرطوبة الكافية من الأمطار الشتوية وفيضانات الأودية التي تمر بهذا الجزء في طريقها إلى وادي هربيا.
بلغ عدد سكان قرية سمسم في عام 1922 نحو 760 نسمة، وازداد في عام 1931 إلى 855 نسمة كانوا يقيمون في 195 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1،290 نسمة. وفي عام 1948 تشرّد هؤلاء السكان على أيدي الصهيونيين الذين دمروا قريتهم وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جفر عام"
يتبع
( 194 ) : قرية السَّموعي
السَّمُّوعي قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة صفد وتبعد قرابة خمسة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من قرية فرّاضية في منتصف المسافة بينها وبين قرية ميرون، وعلى الطريق الرئيسة التي تصل صفد بعكا وتمر بقرى ميرون والسموعي وفرّاضية والرامة ومجد الكروم. وتنتشر مضارب عرب الخرابنة في الجنوب الشرقي من القرية.
ترتفع القرية 675م عن سطح البحر وتحيط بها المرتفعات الجبلية من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية.
وقد قامت عند أقدام المرتفعات الغربية غربي الطريق الرئيسة مباشرة قرب ينابيع المياه عند هذه الحافة. وقد أقيمت بعض الخزانات المائية شمالي القرية. وتقع في ظاهرها الشمالي عين التينة وتعدالعين الرئيسة التي تزود القرية بماء الشرب. وتكثر الينابيع وعيون الماء إلى الغرب من السموعي. ومساحة القرية 27 دونماً. وقد امتدت في نموها العمراني بشكل طولي بمحاذاة الطريق التي تتفرع من طريق صفد – عكا وتبعد مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق من القرية. وفي الجهة الجنوبية للقرية جامع.
بلغت مساحة الأراضي التي تتبع قرية السموعي 15، 135 دونماً منها 86 دونماً للطرق والأودية. وقد غرس الزيتون في 170دونماً، وانتشرت بساتين الفاكهة والحمضيات جنوب القرية.
وتحيط بأراضي السموع أراضي قرى عين الزيتون وبيت جن وفرّضية والظاهرية التحتا وميرون.
في عام 1922 بلغ عدد سكان السموعي 173 نسمة، ونما في عام 1931 إلى 213 نسمة كانوا يقطنون آنذاك في 39 مسكناً.
وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 310 نسمات.
دمر الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948 وأقاموا على أنقاضها مستعمرة "كفار شماي" في عام 1961.
يتبع
( 195 ) : قرية السَّمَيْريَّة
السُّمَيْريَّة قرية عربية تقع في مكان سهلي ساحلي على بعد يزيد قليلاً على 5 كم شمالي مدينة عكا. ويمر في وسطها طريق عكا – الناقورة – بيروت، وبجهتها الغربية قناة مياه الكابري الممتدة حتى عكا.
وتقوم إلى جنوبها قناطر الكابري الأثرية على وادي المجنونة وتل الزهور الذي سمي بهذا الاسم لكثرة ما كان ينبت فيه من أنواع الأزهار البرية وكان منتزه سكان عكا والقرى المجاورة.
تربة القرية حتية سوداء خصبة تستمد مياهها من نبع الكابري والآبار الجوفيه وقد بلغت مساحة القرية 28 دونماً. وأما الأراضي التابعة لها فكانت مساحتها 8,514 دونماً منها 658 دونماً كانت تستخدم للرعي،والباقي أراض زراعية تشتهر بزراعة الخضر البعلية، ولا سيما الخيار، وبزراعة البطيخ والشمام والقمح والسمسم. وقد زرعت أشجار الحمضيات في 2,000 دونم. وكانت الأراضي جميعها ملكاً للعرب فلم يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان السميرية عام 1887 نحو 270 نسمة، وأصبحوا عام 1945 نحو 760 نسمة. وكان معظمهم يعمل في الزراعة وبعضهم في مقالع الحجارة الرملية التابعة للقرية. وقد بنيت في القرية عام 1943 مدرسة ابتدائية ضمت 63 تلميداً ومعلمين اثنين. وكانت بيوت القرية مبنية بالحجر الرملي عدا قليلاً منها بني باللبن. وعثر في التل على آثار من حجارة منحوتة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن وأعمدة وتيجان.
استولى الصهيونيون على السميرية في 14/5/1948 بعد معركة عنيفة تنكّر فيها الصهيونيون بألبسة عربية. وقد استشهد عدد كبير من أهلها ويمّم الباقوم شطر القرى المجاورة، يخوضون مع أبنائها القتال مع الصهوينيين،ثم لجأوا بعد معركة ترشيحا إلى لبنان. وقد دمّر المحتلون الصهيونيون
القرية تدميراً كاملاً .
يتبع
( 196 ) : قرية السَنْبرية
قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد على الضفة الغربية لنهر الحاصباني قرب الحدود الفلسطينية - السورية – اللبنانية. وأقرب قرية إليها الخصاص. وقد ارتبطت القرية بقرى الزوق الفوقاني وخربة الميدان وجسر الغجر بطرق ممهدة، وارتبطت بقرى الخصاص ودفنة بطريق معبدة تصل بين كل من دان ودفنة والخصاص والخالصة.
نشأت القرية إلى الغرب قليلاً من مجرى الحاصباني على ارتفاع 150م عن سطه البحر. وقد تبعثرت مساكنها حول الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة، فلم يكن لها شكل منتظم من العمران. واعتمدت في شربها على بعض الينابيع المائية عند حافة مجرى نهرالحاصباني الغربية وخلت من الخدمات والمرافق العامة ولذا اعتمد السكان على القرى المجاورة للحصول على ما يلزمهم.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية في عام 1945 إلى 2،532 دونماً منها 50 دونماً للطرق والأودية. وقد انتشرت الزراعة في جنوبها وشمالها فزرعت أشجار الفاكهة وبعض الخضر، وتحيط بأراضي السنبرية أراضي الشوكة التحتا والزوق الفوقاني والزوق التحتاني والخصاص. وتقع خرائب جسر الغجر وخربة الميدان إلى الشمال من القرية وخربة السنبرية إلى الجنوب منها.
بلغ عدد سكان السنبرية في عام 1931 حوالي 83 نسمة كانوا يقطنون آنذاك في 30 مسكناً. وارتفع هذا العدد إلى 130 نسمة في عام1945. وقد تشتت هؤلاء السكان إثر نكبة 1948 على أيدي الصهيونيين الذين أقاموا مستعمرة "معيان باروخ" شمالي السنبرية.
يتبع
( 197 ) : قرية السنديانة
السنديانة قرية حديثة أسسها عرب من سكان قريتي فحمة وعرابة منذ نحو 200 عام.
اشتق اسمها من الشجر المعروف، وهي تقع على بعد 35كم جنوبي حيفا عن طريق مرج ابن عامر.
نشأت القرية على ارتفاع 130م عن سطح البحر على سفح متوسط الانحدار من السفوح الجنوبية الشرقية لجبل الكرمل. وتشرف على وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. وتشتهر القرية بينابيعها الكثيرة ومنها عيون أبو طه في شمالها الشرقي، وعين الميتة وعين اسماعيل في جنوبها، إضافة إلى مجموعة من الينابيع في جنوبها الشرقي.
تكونت السنديانة من قسمين يمتد الأكبر من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، والأصغر شبه دائري يقع غربي الأول. وفي عام 1931 كان في القرية 217 مسكناً بنيت من الحجارة. وبلغت مساحتها عام 1945 حوالي 24 دونماً، ومساحتها مع أراضيها 15،172 دونماً تملك الصهيونيون منها 864 دونماً، أي أقل من 5،7 % من المساحة.
بلغ عدد سكانها 276 نسمة من العرب عام 1922، وارتفع إلى 1،250 نسمة عام 1945.وتعود هذه الزيادة إلى ضم عرب الحمدان إليها.
ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. ,اهم المحاصيل هي الحبوب والمزروعات الحقلية، وقد ساعدت كثرة الينابيع في أراضي القرية على زراعة الخضر المروية، ولا سيما البندورة. وأما الأشجار المثمرة فلم يكن لها أهمية تذكر رغم التربة السائدة هي الملسية أو الحوارية، وهي أكثر صلاحاً لزراعة الأشجار المثمرة منها لزراعة المحاصيل والخضر، وفي عام 1943 بلغت المساحة المزروعة زيتوناً 200 دونم نصفها غير مثمر.
شرّد الصهيونيون سكان القرية ودمروها عام 1948. وأقاموا في صيف 1949 مستعمرة "آلونا" جنوبها. وقد بلغ عدد سكان هذه المستعمرة عام 1950 نحو 50 نسمة.
يتبع
( 198 ) : قرية السوافير
السوافير اسم لثلاث قرى تقع شمالي شرق غزة على بعد يراوح بن42،40 كم، وهي السوافير الشرقي والسوافير الغربي والسوافير الشمالي، وتشكل هذه القرى زوايا مثلث قائم الزاوية في السوافير الغربي، وتقع السوافير الشرقي والغربي على طريق المجدل – يافا.
بنيت القرى الثلاث فوق أرض السهل الساحلي على ارتفاع يناهز 50م عن سطح البحر، وفي أرض تنحدر من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي انحداراً تدريجياً. وتقع السوافير الشرقي على الضفة الشرقية لوادي قريقع الذي يرفد وادي صقرير في حين تقع السوافير الغربي على الجانب الغربي من الوادي على بعد 500م. وأما السوافير الشمالي فتقع على الجانب الشمالي لوادي الجلدية الذي يرفد وادي قريقع، وتبعد عن كل من القريتين الأخريين مسافة 1،000م.
معظم أبنية هذه القرى من اللبن، وقليل منها حجري. والسوافير الشرقي أكبر مساحة.فمساحتها 40 دونماً في حين تبلغ مساحة السوافير الغربي 25 دونماً، والشمالي 21 دونماً. وأراضي السوافير من الأراضي المنبسطة الخصبة التي تجود فيها زراعة الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش. وتعتمد الزراعة في معظم الأراضي على المطر الذي يبلغ معدله السنوي 430 مم.
وقد بلغت مساحة أراضي السوافير الشرقي 13,831 دونماً، وأراضي السوافير الغربي 7,523 دونماً، وأراضي السوافير الشمالي 5,861 دونماً.
السوافير الغربي أكثر القرى الثلاث سكاناً لأن طريق غزة – يافا يمر بوسطها. وفيها مركز الشرطة. وقد ازداد عدد سكانها من 572 نسمة سنة 1922 إلى 1,030 نسمة 1945. وأما سكان السوافير الشرقي فازدادوا من 588 نسمة إلى 960 نسمة، وكان سكان السوافير الشمالي 334 نسمة فأصبحوا 680 نسمة سنة 1945. وقد عمل معظمهم في الزراعة.
احتل الصهيونيون القرى الثلاث سنة 1948 وطردوا سكانها العرب منها ، ودمروها وأقاموا على أراضيها السوافير الشرقي مستعمرات "شافير وعين تسوريموزرحيا"، وعلى أراضي السوافير الغربي "مسؤوت يستحاق ودجانيم"، وعلى أراضي السوافير الشمالي "كفار وربرج" وقد أنشأ الصهيونيون بعض مصانعهم الحربية على بعد 200م غربي السوافير.
يتبع
( 199 ) : قرية سيرين
سيرين قرية عربية تقع في أقصى شمال قضاء بيسان إلى الشمال من مدينة بيسان. وتصلها بكل من قريتي عولم والطيرة طرق صالحة للسيارات. وهناك دروب ترابية تصلها بجسر المجامع وخربة الطاقة والبيرة ودنة. وتقوم القرية على ظهر الحافة الغربية للغور الأردني على ارتفاع 200م عن سطح البحر. وتكوّن مع قرى عولم وحداثة ومعذّر وكفركما منطقة خط تقسيم المياه بين الأودية الثانوية التي ترفد وادي الفجّاس شمالي غرب تلك الحافة والأودية الثانوية التي ترفد وادي البيرة إلى الجنوب من الحافة. ويصب وادي الفجاس في نهر الأردن شمال العبيدية، كما يصب وادي البيرة في النهر نفسه إلى الجنوب من جسر المجامع. ويجري إلى الشمال من القرية مباشرة وادي البيادر، وإلى الجنوب منها وادي عين القصن وكلاهما يصب في وادي البيرة. ويخترق وادي البيادر أراضي القرية الواقعة في حوض تغذية الوادي ذاته.
نشأت القرية وسط الحقول الزراعية عند إلتقاء الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة. واتخذت شكلاً شعاعياً في البداية، ثم ما لبث أن نما عمرانها باتجاه الجنوب الشرقي بسبب انبساط الأرض في ذلك الاتجاه، فأصبح شكل القرية يمتد باتجاه شمالي غربي – جنوبي شرقي يحاذي مجرى وادي البيادر. وقد بلغت مساحة القرية 191 دونماً.
مساحة الأراضي التابعة لسيرين 28,445 دونماً منها 387 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بها أراضي قرى عولم والطيرة والبيرة. وقد شغل الزيتون مساحة 109 دونمات، وشغلت بساتين الفاكهة والخضر مساحة كبيرة وتنتشر الأرض الزراعية جنوبي القرية وغربيها.
بلغ عدد سكان القرية 681 نسمة في عام 1922، وانخفض في عام 1931 بسبب الهجرة إلى أماكن أخرى إلى 630 نسمة كانوا يقطنون في 161 مسكناً. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 810 نسمات. وقد ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين أنشئت أيام الانتداب البريطاني، واحتوت على بعض الآثار القديمة كالفسيفساء والعقود اليونانية. وتقع بجوارها خرائب عين الحية وأم حجير وأدمى.
يتبع
( 200 ) : قرية سُحماتا
سحماتا قرية عربية تقع في أواسط الجليل الأعلى في الجهة الشمالية الشرقية م . وترتفع عن سطح البحر 575م .
بلغت مساحة القرية 135دونماً. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 16،921 دونماً منها 11،730 دونماً مناطق صخرية وأراضي غير مزروعة تكسو معظمها أحراج السنديان والزعرور والبطم والإجاص البري والباقي وهو 5،191 دونماً أراضي زراعية يزرع فيها القمح والشعير والكرسنة والذرة الصفراء وأنواع الخضر. وكان لسحماتا شهرة كبيرة في إنتاج أفخر أنواع التبغ،وقد زرعت أشجار الزيتون في 2،110 دونمات منها . وكان مالكو الأراضي عرباً ليس بينهم أحد من الصهيونيين وكان 9،572 دونماً، فكان ملكاً مشاعاً بين أهل القرية .
تستمدالقرية مياه الري وسقاية الماشية من تجميع مياه الأمطار في بركتين كبيرتين إحداهما داخل القرية ومساحتها خمسة دونمات والأخرى خارج القرية ومساحتها نصف مساحة الأولى تقريباً. وأما مياه الشرب فمصادرها خمسة ينابيع تقع ظاهر القرية هي العين،والقواطيع ، والمغارة الشمالية، وبرزة، والبياضة. وكانت معظم بيوت القرية تجمع مياه المطار في آبار خاصة داخلها. وهناك إلى جانب ذلك كله مياه وادي الحبيس التي تجري في الشتاء شرقي القرية.
لم يتجاوز عدد سكان سحماتا في أواخر عهد الانتداب البريطاني 130 نسمة، وقد ضمت مسجداً وكنيسة، وأسس فيها العثمانيون مدرسة ابتدائية من ستة صفوف ظلت إلى عهد الانتداب. وكذلك تأسست أيام الانتداب مدرسة زراعية خارج القرية تحيط بها عشرة دونمات لتدريب الطلاب على أساليب الزراعة العملية وتربيةالدواجن.
في القرية بقايا قلعة رومانية وآثار أساس كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء وصهاريج منقورة في الصخر وبقايا أبنية ومدافن.
خاض أهل القرية معارك ضد الصهيونيين في ربيع عام 1948 أبرزها معركة جدّين. ثم استولى عليها الصهيونيون فدمروها وأقاموا فوق أرضها صيف عام 1949 مستعمرة "حوسن" التي أسكنوها صهيونيين مهاجرين من روما.
يتبع
( 201 ) : قرية سَطا ف
سَطَاف أو ساطاف، قرية عربية تبعد 12كم إلى الغرب من مدينة القدس و4كم جنوبي طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدةوتربطها بها طريق ممهدة وطريق ممهدة أخرى بقرى الجورة، ومن ثم تصبح الطريق معبدةإلى القدس. وهناك طرق ممهدة كانت تربطها بقرى عين كارم وصوبا وخربة اللوزوالولجة.
أقيمت قرية سطاف فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ أحمد البختياري788 م)، وهو أحد جبال القدس المشرفة على مجرى وادي الصرار من الشرق. وقد نشأت سطاف على بعد نصف كم من الجانب الغربي لوادي الصرار. ويراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 550 و6050 م. وقد تألفت القرية من مجموعات بيوت متقاربة مبنية بالحجر وتكون كل مجموعة منها أحد الأحياء . وامتدت المباني عبر نموها العمراني على شكل محاوربمحاذاة الطريق المؤدية إلى كل من قرى صوبا وخربة اللوز وعين كارم المجاورة. وأقيمت مجموعة جديدة من البيوت على الجانب الشرقي لوادي الصرصار. ووصلت مساحة سطاف في عام1945 إلى 22 دونماً. وكانت خالية تقريباً من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة. وكانت تشرب من مياه عين البلد وعين الشرقية.
تبلغ مساحة أراضي سطاف 3,775 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في الزراعة فزرعت فيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون وأصناف الفواكه المختلفة. وتنمو فوق القمم الجبلية الشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها الماشية وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع المتوافرة حول سطاف. وكان أهلها يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس القريبة منهم.
بلغ عدد سكان سطاف في عام 1922نحو 329 نسمة،وارتفع في عام 1931 إلى 381 نسمة كانوا يقيمون في أكثر من مائة بيت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 450 نسمة. وخلال حرب 1948 تمكن الصهيونيون من الاستيلاء على سطاف وطرد سكانها العرب وتدمير بيوتهم
يتبع
( 202 ) قرية سعسع
قريةعربية تقع على بعد 15 كم إلى الشمال من صفد في منتصف الطريق بين قريتي كفر برعمو0طيطبا. وقد نشأت فوق رقعة من الأرض ترتفع 825م عن سطح البحر فوفّر لها هذا الموضع المرتفع الحماية وسهل عملية الدفاع عنها. مما يدل على أهمية المكان غناه بالأثارالتي تؤكد عمرانه منذ القدم. ويبدو أن قرية سعسع العربية هذه تقوم على مستوطن قديم عثر في بقاياه على آثار من العهد البرونزي، وعلى جدران وعقود ومدافن صخرية وصهاريج ومعاصر زيتون وعنب.
تتوافر المياه حول سعسع من الينابيع المجاورة، وتهطل عليهاالأمطاربكميات كافية. وقد بلغت مساحة الأراضي التابعة لسعسع 14،796 دونماً لم يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت الغابات الحرجية تشغل مساحة كبيرة من أراضي سعسع الجبلية، ولكن السكان قطعوا جزءاً من هذه الغابات التي تتألف من أشجار برية كالصنوبر والبلوط والخروب والعلان والبطم والزعرور وأحلوا محلها الأشجار المثمرةكالزيتون والتفاح والإجاص والعنب. وكذلك توسعت القرية في تربية النحل.
كانت القرية تتألف من مبان مندمجة مشيدة من الحجر واللبن تفصل بينها أزقة ضيقة ومتعرجة. واشتمل وسطها على سوق صغيرة تضم بعض الحوانيت إلى جانب مسجد القرية ومدرستيها الابتدائيتين للبنين والبنات. وقد شهدت سعسع نمواً عمرانياً خلال فترة الانتداب البريطاني فاتسعت وامتدت في مساحة زادت على 50 دونماً.
نما عدد سكان قرية سعسع من 643 نسمة عام 1922 إلى 1،130 نسمة عام 1945. وزاد عدد بيوتها من 154 بيتاً عام1931 إلى 200 بيت عام 1945. ولما كانت في منطقة الحدود الشمالية مع لبنان وسورية فقد أقامت سلطة الانتداب البريطاني شماليها أبراجاً للمراقبة وأسلاكاً شائكة لقطع صلة السكان بإخوانهم العرب خارج فلسطين، ولرصد تحركات الثوار من عرب فلسطين في تلك المنطقة.
وفي عام 1948 احتل الصهيونيون القرية وطردوا سكانها منها ودمروها، ثم أنشأوا على بقعتها المدمرة مستعمرة "ساسا"
المراجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - فيليب حتي -قسطنطين خمار - جون بيركهارت - خارطة فلسطين - العهد القديم
القرى المندثرة : سمونية -- السوالمة --
يتبع