عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 05 / 2012, 49 : 09 PM   رقم المشاركة : [113]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد


كريم " الرجل " .. كيف يقيّم طفولته اليوم .. بعد أن أدرك معاني الطفولة، بعدما اكتملت الصورة بين عينيه بغلافها الّشفاف ..
التعليق الأول من معلمي في السنة الدراسية الأولى الأستاذ محمد بايكي على نتيجتي الدراسية كان ..
تلميذ هادئ و مهذب ونشيط وذكي ولكنه كثير الشرود ...
هههههههه
نعم كنت أشعر بالمغايرة ولا أعرف سببا لذلك ولكن دائما كان ما يُضحك رفاقي أو يزعجهم لا يضحكني أو يزعجني ..
أستطيع أن أقول : كانت طفولة حالمة وهادئة وكنت منسجما مع ذاتي ومستكينا ولكنني بذات الوقت كنت حزينا ..
نعم كانت طفولتي حزينة ..


كريم الّذي لا يزال محتفظا بشيء من الطفولة ..
كريم لا يزال محتفظا بطفله كاملا وليس شيئا من طفولته وحسب يا صديقتي ..

كيف يقيّم حاله كرجل اليوم بين تناقضات الحياة ..

كريم الآن هارب بين طفله الحالم وعالمه المجنون ونفسه التي تتمنى تصويب وتقويم كل أخطاء الكائنات ..


هامش هلى اليسار


تائه ٌ في تجاعيدِ الزمان

أترنحّ ُ في شوارع ِ الرتابة ِ والضجرْ
كم بحثت عن نفسي في مجاهلها ؟ . . .!
وعن عوزي في العوز ْ
عن وجودي في اللا ّ وجود ْ
كنت ُ أفلح ُ دوما

بتعداد ِ أيامي التي مرَّتْ

دون َ جدوى . . .
على قارعة ِالقنوطِ والكآبة ْ
جلستُ كزهرة ٍأعطت ْ ما لديها


فلم تجد ْ رمقة َ إعجابْ . . .
على شاطئ ِ كثبان ِ التعطّش ِ
جعلت ذاتي طعما

في صنارة الحظّ ِ العاثر ْ
لم أجدْ من يدغدغ َ حلقي المكتظ َّ بالغصاّت
بهزّة ِ خيـــــــــــــــــــــــــط ْ

عبدالكريم سمعون حمص 5/6/ 2007

هل استطاع الوصول إلى حيث أراد .. و كيفما أراد .. ببساطة شيئا من أحلام أو هواجس الطفولة .. و الحاضر .. ؟

الحقيقة على الصعيد الشخصي أستطيع القول بنسبة تتجاوز النصف بقليل ..
والإجتماعي بنسبة تتعدى 70 بالمئة

والمادي أيضا بنسبة كبيرة
أما الأدبي فأعتقد أن النسبة تقترب من الـ 35 بالمئة


كسائر الأحياء أنا .. عادةً
ومثلُ جميع الكائنات
قويٌّ .. بما فيه الكفاية لـ أعلنَ بوحي
للتألّم ..
ما لـ مرايا هذا الزمان ..؟
لكأنني .. طريق الوصول إليّ
بغير دليل يُهديني إليّ
أحثُّ سعيي
أبتغيني
لأنيخَ وعثاء لهاثي
وتسارع أنفاسي
أخرُّ مغشيّا .. أمام قدميّ
آخذُني بحضني
أهدئُ روعي
أمسَحُ رأس يُتمي
أقولُ لنفسي : أنّي معي

كيف يرى الطفولة .. كيف يعرّفها .. ؟
الطفولة هي التلاصق مع الإنسان الفطري فهي أقرب للحقيقية والمثالية الحق .
هي البعد عن الزيف والبريستيجات والأقنعة ..هي حقيقة حقيقية الإنسان ..



صراع بقاء
كنتُ مضغة هناك ..
بدأوا بحياكة أثوابي
قمصان نفاق
دوائر حمراء وقوائم لاءات ...
قابيل الكنغر
كان أول الواصلين
لثدي البقاء .

***


لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟

أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :

الفوضى الحسّية ..

المشاريع المهملة ..

الحب المستحيل ..

الخيال المُربِك ..

التلقائية المحرِجة ..

الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..

الدخان الّذي يغشى الأرواح ..

الفَقْد المعنوي ..

الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..

الكذب الإنساني ..

الرّمزية البائسة ..

القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..

ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..

القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة ..

كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟

***

قد أعود ...

تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..

سألتقط أنفاسي وأعود حياة تحياتي
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس