عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 05 / 2012, 06 : 10 AM   رقم المشاركة : [118]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد

لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟
دائما حين تشتدّ بي حلكة الأيام وبراثن الآلام أعود لمقولة لا تغادر خيالي تقول : ( لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع )
ودائما أؤمن أن هناك أقدار ما وطاقات ما، قد تكون من صنع عقلنا أو ليست خارجة عن ذواتنا وأهوائنا وأمزجتنا ،
أو تلك الأقدرا التي تأتينا من قبل الله عزّ وجل ..
وبالتالي فأنا لو خُيّرتُ لأخترت حياتي ذاتها لأنني لم أفعل شيء بحياتي أخجل منه إذا إنكشف ولم أخالف قناعاتي مهما كانت أحكامي الحالية على سلوكياتي في الماضي إلا أنها بذاك الوقت كانت قناعة مطلقة وفعلتها بإرادتي وهكذا كان عقلي حينها ومعطيات ذاك الوقت أدّت لتلك النتائج ..فأنا لست من النادمين على شيء إلا على خطأ قد أكون وقعت به وتسبب بأذية لكائن ما ، هذايؤلمني علما أنني لا أذكر شيئا من هذا ...
ولذلك حياتي لا أحبّ استبدالها مطلقا وأنا ممن يمتلكون إمكانية التغيير أعني من حيث الأمكنة والأحوال المادية والإجتماعية ..
ولكن لم أرغب يوما عن ما أنا به ولم أرغي يوما لما أنا لست به .



أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :

الفوضى الحسّية ..
حالة صدق مطلقة ( كائنينا وإنسانيا )

المشاريع المهملة ..
أحلام طال أمدها ( لا أحبها )

الحب المستحيل ..
هو حبي

الخيال المُربِك ..
نقص وقلّة غنى في التجربة الإنسانية وصاحبة صاحب ثقافة نظرية وبعيدة عن الواقع

التلقائية المحرِجة ..
حالة صدق منفلتة من الكونترول قريبة من الطفولة وأنا أتعرض لها يوميا ولم أعد أعتبرها محرجة مطلقا

الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..
منذ طفولتي عشقت الهندسة الفراغية وهي الآن من صلب عملي .. وهندسة الحس الفراغية تتبع قوّة المخيلة بشكل مباشر ..
لا حدود ولا سموت ولا توصيف ولا شيء أصلا يدعى حدود الأحاسيس


الدخان الّذي يغشى الأرواح ..
بأكثر من قصيدة ذكرت الرماد والدخان .. الرماه هو المادّة العصيّة على الإحتراق فهو يبقى رغما عن النار ..
والدخان هو روح احتراق المادة وهو أيضا عصي على الإحتراق


الفَقْد المعنوي ..
قلّة إيمان بشيء ما، نؤمن به ..
ثمّة دافع يقال له دافع التديّن هو لا علاقة له بالدين الذي ننتمي له ولكن من يؤمن لا يصل لحالة فراغ روحي أو معنوي
ولكن بذات الوقت حالة الفقد المعنوي هي حالة خلاقة وصانعة وهي مخاض مُمتج للفكر ..
وفي هذه الحالة ( الفقد المعنوي ) تكثر الشكوك حيال الظواهر والشك هو بداية أي نظرية علمية
حتى أنّ الشك هو بداية الحب وهو بداية كل شيء
وأعني بالشك أي الإعتقاد بوجود الشيء أو عدمه ..


الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..
ما يؤدي إلى حلال فهو حلال وما يؤدي إلى حرام فهو حرام
(مع تحفظي على ما ذكرت لأنني أنا أؤمن بالسلوك والعمل ولستُ ميكافيلياً)
ولكن حسب الهدف فإما تكون خداع وإما تكون نبل وتعليم


الكذب الإنساني ..
نعود لذات الكلام السابق .. ما يؤدي إلى حلال فهو حلال وما يؤدي إلى حرام فهو حرام
طالما قلنا إنساني فهو إنساني وشرعي إنسانيا والشرع الإنساني يتطابق وكافة الشرائع ولكن أحيانا فهمنا القاصر للدين يجعلنا نحرّم أو نحلل على أهوائنا متجاهلين الحالة الإنسانية لأنها لا تمسّنا مباشرة ولكن لوكانت واقعة معنا لأختلف حكمنا التشريعي عليها .


الرّمزية البائسة ..
الرمزية بحالة ما تغدو واقعية أي حين يتحول الترميز إلى قاعدة ثابتة لا يعود يتختلف عن الواقع بشيء ..ويصبح الرمز أشهر مما يرمز له ..
وهذا ما يجب الإنتباه له دوما وخاصة في الفن التشكيلي ..والشعر


القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..
لا قوانين ولا نواظم ولا شرائع تحكم الحب .. أما العلاقات وتنظيمها فهي لازمة وضرورية لأن الناس ليسوا بسوية فكرية وعقلية واحدة ..
ولكن ثمّة الكثير من الممارسات الخاطئة والتشريعات والنواظم واللاءات الزائدة ولولا وجودها لأنعدمت الأخطاء ..
أي من مبدأ المحجوب مرغوب أو المنع يولد الإنفلات ..
يكفي أن يقول أب لأبنه لا تذهب لمكان ما حتى يعطيه لهفة ودافع شديدين للذهاب لذلك المكان .
وبذات الوقت هناك الكثير من القيم والتقاليد الشرقية راقية وجميلة ولكن أولا يجب فصل العيب عن الحرام أي الدين عن المجتمع العام ويبقى ضمن المجتمع الخاص ..

ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..
الإنسانية المطلقة هي عودة الإنسان لفطرته الأولى مع إسقاط كل ما ألصق بها .. وبالتالي فإنني أعرف الإنسانية
هي حيوانية الإنسان ..
سيتعارض معي الكثير من الآراء هنا ..


القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة .
القصائد الجريئة هي قلّة مقدرة شعرية ومحالولات للفت النظر أبدا لن يكون الكلام الذي يخدش حياء كائن شعرا هي فقط للفت النظر والشهرة ودائما كنت أقول إن الشاعر يستطيع قول ما يريد بعيدا عن المباشرة والجرأة التي تخدش حياء الآخر ..وهي لا تصف المشاعر النقية لا بل هي توصيف لحالات غرائزية طبعا وجميع هذا يتوقف على مدى جرأتها ..

كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟
أنا جريء جدا في المواجهة إذا ما تعلّق الأمر بشخص آخر صديق أو أخ أو جار أو صديق أو أو أو كائن من كائنات الطبيعة أو قناعة أقتنع بها
أما في ما يتعلق بي شخصيا فأنا أصمت وأزدرد غصة في حلقي وأمضي بحزن


***

قد أعود ...
عودي حياة هل هذا تهديد ههههههههه
أهلا بك في أي لحظة فأنت قريبة من الروح والقلب وأخت كريمة وغالية

تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..




شكري وتقديري لك أختي وصديقتي الغالية حياة حياك الله .. يا سيدة النقاء والألق ..
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس