15 / 05 / 2012, 43 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [11]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
[align=justify]
الدولة هي النواة الأساسية المكونة للنظام العالمي، والمحافظة عليها وعلى سيادتها ووحدتها هو من أهم شروط الاستقرار في العلاقات الدولية
هذا في الظاهر وللدول الكبرى فقط، اما عالمنا العربي والإسلامي فالعكس هو المعد لها
السنوات القليلة المقبلة سوف تشهد صراعاً قاسيا ودعماً لعمليات التفكيك والتقسيم والانفصال والحكم الذاتي الذي تمهد له ديكتاتوريات العالم الثالث وخصوصاً العالم الإسلامي للأسف
التحولات الجديدة في بنية النظام الجيوسياسي العالمي القادم قد بدأت بالتشكل والبروز وخصوصا ظاهرة تقسيم الدول القائمة وتفتيتها الى كيانات، والتي ستشكل لاحقا مع تلك الكيانات الدولية التي تطالب بالانفصال والاستقلال عن المركز السياسي الذي تتبعه بحسب الجغرافيا السياسية الراهنة، وسيتم الاعتراف بقائمة الدول التي سترسم معالم الخارطة الجديدة للجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين .
بالمختصر هذه هي النكبة الجديدة المعدة لنا لاستقرار الكيان الصهيوني وتوسعه وضمان الهيمنة على مقدرات بلادنا واستمرار التخلف والتأخر عن ركب الحضارة
هل هذا يعني أن القيام بالثورات خطأ؟
طبعاً لا
ما الحل إذا حتى نتجه الاتجاه الصحيح ولا تتحول الثورات إلى مشروع شرق أوسط جديد؟؟
هذه المعطيات الاجمالية التي اتمنى أن نضعها على قائمة أعمال هذه الندوة
كيف تتحرر فلسطين إن لم تتحرر الأمة العربية؟
كيف تكون الثورات ثورات إصلاحية والانتباه إلى موضوع الأقليات وعدم استغلالهم في مشاريع انفصالية تفتيتية كما حصل مع اليهود العرب وأكراد العراق وما يحصل في السودان وقريباً ليبيا؟؟
النكبة ليست نكبة فلسطين فقط
النكبة هي نكبة الوطن العربي والعالم الإسلامي
نكبة الطائفة السنية المستهدفة داخلياً وخارجياً والتي زرعوا في داخلها تنظيمات متشددة تصمها بالارهاب وتسرع من تفتيتها وخوف الآخر منها
النكبة موضوع شائك وأكبر من حدود فلسطين
حين سقط الخائن الأكبر حسني مبارك سرعان ما انعكس على القضية الفلسطينية ورأينا بداية الكيان الصهيوني وأميركا يصابان بالهلع!
رأينا مساعي الفصائل الفلسطينية للمصالحة، والتي تجمدت حين ميعت الثورة
رأينا الرئيس عباس يسعى للحصول على الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة ويقوم بطرد كبير العملاء محمد دحلان
يقول أحد أمثالنا الشعبية القديمة:
كل الدروب تؤدي للطاحون
من وإلى فلسطين ونكبة العرب والمسلمين
هل يمكن أن نخوض نقاش هادئ يجمع كل الخيوط؟!
سأعود [/align]
|
|
|
|