[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset burlywood;"][cell="filter:;"]
[align=center]الرســائل الأدبيـــة
--------------------
*مراسلات جبران خليل جبران لمي زيادة ولصديقه ميخائيل نعيمة الذي كان يناديه 'ميشا ' ..
مراسلات الأديب و الشاعر[mark=#ffffcc] طلعت سقيرق [/mark]و [mark=#ffffff]الأديبة ليلى مقدسي [/mark]التي جمعها كتاب زمن البوح الجميل ورسائله مع [mark=#ffffcc]الأديبة هدى نور الدين الخطيب [/mark]المدونة في موقع نور الأدب ''في نبضات دافئة في شارع العمر ''
وأضع هنا روابط لبعض تلك الرسائل
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=1995
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=1996
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=1299
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14574
مراسلات الأدباء و الشعراء لنظرائهم كيف ينظر إليها الشاعر عبد الكريم سمعون؟
*وهل يشتهي الشاعر التحليق في فضاء الرسائل الأدبية تحليقا ثنائيا أو جماعيا؟ أم يخشى دوما من اختلاف العلو وتقدير المسافة عندما يتجاوز الكلام البَوْحَ للورق إلى البوح لروح وفكر لصاحبهما قلم؟
*هل حدث وأن احتاج أحدٌ أن تُعبر عنه برسالة منك لغيره وطلب منك أن تسعفه ففعلت؟
**هل تحتاج الرسالة الأدبية في نظرك طولا وشاعرية كي تكون أكثر جمــالا وتعبيــرا؟
************************************
عبد الكريم سمعون
مراسلات جبران خليل جبران لمي زيادة ولصديقه ميخائيل نعيمة الذي كان يناديه 'ميشا ' ..
مراسلات الأديب و الشاعر طلعت سقيرق و الأديبة ليلى مقدسي التي جمعها كتاب زمن البوح الجميل ورسائله المدونة في موقع نور الأدب ''في نبضات دافئة في شارع العمر '' وفي أجنحة أخرى ...
مراسلات الأدباء و الشعراء لنظرائهم كيف ينظر إليها الشاعر عبد الكريم سمعون؟
***الرسائل الأدبية هذا الجنس الأدبي الذي أوشك على الانقراض لقلّة من يكتبه ويتتبع أخر نتاجاته لا يستهويني فحسب بل يأخذني مني ويسحرني ..
هو لغة نثرية سردية ناعمة بما تحمله تشدّ القارئ بما تحمله من اسلوب إخباري يسترسل به الكاتب بما توهج من فكره وما يفيض من قلبه وبشتى ألوان خيالاته وبوح روحه .. هو غاية في الجمال وخاصة لغته المريحة للقارئ والكاتب .. في آن واحد .
وهل يشتهي الشاعر التحليق في فضاء الرسائل الأدبية تحليقا ثنائيا أو جماعيا؟
***أنا لا أشتهي وحسب بل دائما أجدني بحاجة ماسة لكتابة الرسائل فهي تقترب من روحي كثيرا وأستطيع البوح بلغتها المريحة واللينة الرخوة التي تقترب من الخاطرة كثيرا ومن الشعر أيضا ولا فرق عندي إن كانت جماعية أو ثنائية إلا أنني أميل للثنائية أكثر.
أم يخشى دوما من اختلاف العلو وتقدير المسافة عندما يتجاوز الكلام البَوْحَ للورق إلى البوح لروح وفكر لصاحبهما قلم؟
***الكلمة دوما تعبّر عن كاتبها والكاتب ليس مسؤولا عن قول سواه أيا كان حتى لو كان شريك كتابة ولم أخشى البوح يوما لأنني لا أكتب سوى قناعاتي ومشاعري الصادقة حتى ولو تغيرت هذه المشاعر أو القناعات يوما ولكن هي قناعاتي ومشاعري في لحظات الكتابة ببساطة شديدة ..
وكان لي عدة محاولات ثنائية ولكنها لم تكتمل بالشكل الأمثل .. فأوقفتها ..
ومحاولة جماعية هنا في النور ( رسائل القلوب ) وفي منتدى آخر ولكن أيضا لم تستمر بكل أسف ..
*هل حدث وأن احتاج أحدٌ أن تُعبر عنه برسالة منك لغيره وطلب منك أن تسعفه ففعلت؟
***ههههههه أوّل مرّة فعلتُ ذلك كنت في الصف الرابع الإبتدائي حيث طلب مني ابن صاحبة الكافيتيريا التي نشتري منها في الاستراحات بين الدروس
كان عاشقا ولا يستطيع إقناع من يحبها برسائله وكان عمره حوالي الخامسة والعشرين سنة .. فكتبت له رسالة وفي اليوم التالي أتاه الرد وعلى ما يبدو أن تأثير رسالتي كان كبيرا لأنه انتظرني عند باب المدرسة فقرأت الرسالة الآتية وكتبت لها ردا هههههه وهكذا وفيما بعد تزوجا ولديهم أحفاد الآن ..
ومنذ أيام في مدينة طرطوس حيث ترددت على (سوبر ماركت ) لشراء بعض المستلزمات طلب مني صاحبه أن أكتب له قصيدة لحبيبته فأعتذرت وكلما دخلت يرجوني لأفعل ذلك والمشكلة أنه يقول لي أعطيك ما تريد هههههههههه
طبعا بالنسبة للرسائل تكرر الأمر عدة مرات ولكنني كنت بعمر صغير ..
*هل تحتاج الرسالة الأدبية في نظرك طولا وشاعرية كي تكون أكثر جمــالا وتعبيــرا؟
***لم يكن طول النص وقصره يوما ما يعطيه قيمته الإبداعية مطلقا ولكن أنا أجنح في رسائلي دوما يمينا وشمالا لتضمينها قضايا إنسانية وإجتماعية وبيئية
وهذا يحتاج لبعض الطول في النص ..
[/align][/cell][/table1][/align]