[علاء زايد فارس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد [frame="1 75"] * أذكى البحار هو ذاك الّي يحررك من ذاتك و يلقي بك في غياهب الأشياء اللّامحدودة .. * أجمل الأشياء هي تلك التي تطلعك كل يوم على أشياء لم تولد بعد .. * أعظم القضايا تلك التي تسكنك .. ككائن غريب .. لا تبرحك حتّى تكمل ذاتك السياسية بتوقيع نهايتها ... * أرق المطر ذلك الّذي يكمل افتتاحية اعتراف بأنك تحب .. * أجمل الفصول ذلك الذي تعيشه بين انهمارات كثيرة ... * أعنف المشاعر تلك التي تسكنك بروح الإبادة .. لتقتلك بنهاية جميلة .. * أخلد الأشياء تلك التي تنمو على ضفاف روح لا تجف هوامشها .. * سيد الدّمار ذلك الّذي ينافي أحقية الأشياء في الميلاد الطبيعي .. خطوة فخطوة .. * أحقر الأمور .. أن تكون كأسا شاغرة يملأها نبيذ الغير .. كن ممتلأً بنفسك .. يطالبك التاريخ بتواريخك الخاصة كي يدوّنها .. * استحضار جرح الأمس .. كعود كبريت سرعان ما ينطفئ .. بنَفَسٍ جديد .. * سأفاجئك برسمي .. كلما مددت يدك لتستنطق مرآتك باسم امرأة أخرى .. ذلك حدّ أنثى تخافها المرايا حين تنكسر عنها الأنوثة .. بدافع الغيرة .. * ولدت فوق الأهرام عظيمة .. يوم امتطيت درجها لأصل إليك .. * خطئي الوحيد أنّي فصّلت منك جسرا تستهويه متاهات النّساء .. فضعت بين خيوطه الممتدة كأنّها تفاصيل رواية معقّدة .. فاقتك صفحاتها لؤما .. فعُدَّ بعد رقم اللّؤم فيك ألف جريدة لؤم أخرى .. ستصل إلى رقمك السّري بين الّرجال الخائنين .. * ضاربة في عمق الجنون فواصلي .. حتّى صرت ألملم الأرقام لأقف لاهثة بين كلمتين .. * لا أعرف لأي الاتجاهات الأربعة ينتمي الشروق .. فقط أدرك أن الغروب يقع بعدك .. * رسمتكِ همسا فوق رمال الشّعر .. فقط لأتحسّس أنّكِ لا زلتِ تمشين حافية فوق السّطور . . * المجنون فقط من لا تستهويه المنافي الغائرة في أصداء الرّوح .. * لا تسكنني العواصف حين تعتلي آخر شراع أملكه .. لكن يهدّني صراخ طفل صغير فقد مذاق الحياة و في يده رغيف مسموم .. من زمن الحرب .. * كلّ ما أخشاه أن يصمت صمتي عن آخر قصيدة ابتلعتُها خوفا من نفسي .. * أجرمت بحقك .. حين قتلت آخر حرف يبشّرني بالنّسيان .. * أصرخ و في وجهي ملامح كثيرة .. قد تضيّع رسم الصراخ فتبديني ضاحكا .. * إن لم تستطع أن تحتوي الدخان .. فاسكب في نفسك مزيدا من الألم .. سينقشع حتما بعد عاصفة بكاء .. * لا داعي لأن أذَكِّرك أنّي نسيتك .. تكفيك لهفتي الخافتة عند لقاء أول شجرة تذكّرني بعيد ميلادك الأخير قبل موسم النّسيان .. * قد بلغت الخمسين .. بحكم تجاعيد الألم المرسومة على دفاتر الحياة .. كتاريخ ميلادي الحقيقي .. * أتخلّى عن حواسي كلّما اتقدّت بنفسي حاسة جديدة .. هي تقاسيم وجهك الّتي تربكني كحاسة قاتلة .. * ارفع جفنيك عن ابتسامة متوارية .. فليس كلّ ما ترسمه الشّفاه يدلّ على المكائد الناطقة ذعرا .. * تنتهي حدود الوطن على شفتي الوسطى .. حين ألقّن نفسي شعارًا هامسا صامتا .. فالقول عادة يحكمه الصمت الواقعي .. * كم أحن للحظة امتنان لذاكرة أشاحت عنّي بوجهها المشوّه .. تاركة لي خيار إعادة رسم تفاصيلها المشوّهة كي أعيش .. * أليس من الخطأ أن أحرم نفسي من نفسي الشاهقة فوق منحدرات النّسيان .. و أنا احقّ من نفسي في التذكير انّي هناك أجلس على عرش الهُنَا .. بيني و بين المسافتين جسر يوصلني بمتاهة حسّية .. * الأشياء المفجعة تأتي دوما كي تكيد بمخلّفات الذاكرة البائسة .. * لا تملؤني غبطة إلّا الاوهام المتراصة كأنّها أحجار كريمة .. فوق ذاكرتي .. ذلك لأنّ عمر الفرح قصير كوهم .. [/frame]

كلماتك رائعة وعميقة جدا
اعتقد أني سأقرؤها مرات ومرات
حاولت أن أختار منها ما أعجبني كثيرا
لكني أصبت بحيرة شديدة
لأنها جميعاً مقطوعات أدبية مصنوعة باتقان
شكراً لك أختي حياة
أنت أديبة مميزة لا شك في ذلك