الموضوع
:
(((فِلَسْطِينُ أُمَّاه)))
عرض مشاركة واحدة
17 / 05 / 2012, 02 : 11 PM
رقم المشاركة : [
2
]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: (((فِلَسْطِينُ أُمَّاه)))
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
(((فِلَسْطِينُ أُمَّاه
)))
لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُهْدِيكِ فِي عِيدِ نَكْبَتِكِ غَيْرَ نَزْفِ الرُّوحِ .. فَتَقَبَّلِي أُمَّاه ..
فِلَسْطِينُ أُمَّاهُ ..
مُدِّي يَدَيْكِ إِلَيَّ
وَضُمِّي الشَّتَاتَ الْحَزِين..
وَضُمِّي الضُّلُوعَ احْضُنِينِي مَلِيًّا مَلِيَّا
لَكَمْ بَعْثَرَتْنَا رِيَاحُ الْعَدُوِّ طَوِيلَا
فَكَمْ نَكْبَةً قَذَفَتْهَا الرِّيَاحُ اللَّعِينَةُ
يَاقِبْلَةَ الرُّوحِ صَوْبِي
وَكَمْ شَتَّتَتْنَا عَلَى كُلِّ أَرْصِفَةِ اللَّاجِئِين
عَلَى قَارِعَاتِ الْعَذَابِ وَكَمْ أَسْلَمَتْنَا
إِلَى ظُلُمُاتِ الْمَنَافِي..
إِلَى رَحِمِ السِّجْنِ ، كَمْ طِفْلَةً
سَحَقُوا قَلْبَهَا الغَضَّ ذَاتَ انْفِجَار ..
لَكَمْ أَرْهَبُوا الْأُمَّ ، كَمْ شَرَّدُوا الْأُمَّ
كَمْ قَهَرُونَا وَكَمْ .. إِيهِ يَا أُمُّ كَمْ
إِخْوَةٌ نَحْنُ يَا وَطَنِي الْمُسْتَبَاحُ
أَجَلْ إِخْوَةٌ .. وَالْقَمِيصُ الشَّهِيدُ
عَلَى دَمِ أُمِّي ..
عَلَى دَمِ يُوسُفَ
يَا عُصْبَةً مِنْ ذِئَابٍ..
أَبِي بَرِئَ الذِّئْبُ مِنْهُم
وَوَارِدُهُم حِينَ أَدْلَى
غَيَابَةَ جُبِّي ..
أَبِي كَمْ
أَطَلَّ عَلَى الْحُزْنِ وَابْيَضَّتِ الْعَيْنُ
آهٍ أَبِي أَيُّهَذَا الْكَظِيمُ الْكَظِيمْ ..
سَلَامٌ عَلَى دَمِ أُمِّي
عَلَى نَبْضِ أُمِّي
عَلَى دَمْعِ أُمِّي
فِلَسْطِينُ أُمَّاهُ
كَمْ أَرْهَقَتْكِ الْخُطَب
وَتَبَّتْ يَدَا مَنْ رَمَاكِ إِلَى عَاصِفَاتِ اللَّهَب
وَمَنْ أَوْهَمَتْنَا بِمَاءِ السَّلَامِ
عَلَى ظَهْرِهَا غَابَةٌ مِنْ حَطَب
مَتَى يَسْتَفِيقُ عَلَى دَمْعِ أُمِّي
شَتَاتُ الْعَرَب ..
* * *
عادل سلطاني ، بئر العاتر الخميس 17 ماي 2012
أيهذا النحّات الأصيل...أثبّتها وأصمت!!!
2012/05/17
توقيع
محمد الصالح الجزائري
قال والدي ـ رحمه الله ـ
:
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع محمد الصالح الجزائري المفضل
البحث عن كل مشاركات محمد الصالح الجزائري