رد: عامان مرّا...
كتبت ردا على ذات الوزن فزاد من حزني فغيرته إلى شيء طريف .. ويا ما أهون أن نعمل على ذرف دمعة
ويا ما أصعب أن نضع على الفم بسمة .. سيدي الغالي
كنت ومنذ سنوات تتعدة العشر على أحد المواقع فكتبت قصة قلت فيها باني اقتربت من الستين وتسائلت هل ستاتي السنة القادمة وانا
حيّ أُرزق ..! وفي الحقيقة كنت أحتاج إلى 3 أو أربع سنوات لأصل إليها - أي الستين - فعلّق أحد الشباب الغزاويين الكرام
بشيئ من الحزن ودعا لي بطول العمر وكاد يبكيني ... إن ذاك الشاب لو تعرف ، كانت طبيعته مرحة جدا ولكن عندما كان يردّ
على أي موضوع لي يقول يا عمي ويا والدي ويُكثر من التبجيل !
وراحت الأيام .. 3 -4 سنوات وعلى موقع آخر وضعت نفس القصة ولم أغير في مقدمتها : اقتربت من الستين ( كان بعد لي كام أسبوع )
فطلع لي شخص وشخر لي شخرة غزاوية وقال : علىّ الطلاق كان عمرك ستين من خمس ست سنوات ،، أنت عمي ما بتكبر ههههههههه
لم أكن أعرف بأن صاحبي هذا موجود بإسم مختلف .. وها نحن .. وتقريبا عمري من عمرك هنا في النور .. ولكن لفتني عدد مواضيعك
وعدد ردودك في هاتيك السنتين فيظهر ذلك مدى الترجمة الفعلية لنشاطك حبك إخلاصك للنور واهل النور وافضالك الرعوية شملت ليس
فقط جيل الشباب ولكن الخناشير امثالي ومن حظي التعس منذ سنتين إني وضعت رأسي في محور واحد لم أتعرف عليك فعليا إلا في
الأونة الأخيرة وها أنا اقترب من السبعين وسوف تسمعني في السنة القادمة ( إن شاء الله ) أردد نفس الجملة فلا تحزن إن طوى
أسمي النسيان .. يقولون لي ماذا فعلت أو تركت أقول لا شيء .. فمهمتي كانت الضرب على الرأس وخلخلة الجذور في مجال وحيد
معظم الناس تهرب من مواجهته ألا وهو الحديث في السياسة ...!
حتى نلتقي اتمنى لك دوام الصحة والعافية لنحتفل وإياك برأس السنة الصالحية الثالثة بنجوميته في نور الأدب يا نور .
تحيتي احترامي محبتي التي لا تبور
|