عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 05 / 2008, 04 : 03 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثاني \

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الشين




( 200 ) : قرية الشجرة


الشجرة قرية عربية تقع إلى الغرب من طبرية، بين قريتي كفركما في جنوبها الشرقي ولوبيا في شمالها الشرقي. ولها موقع جيد على الطريق الواصلة بين العفولة جنوباً والمغار شمالاً، والتي تتقاطع (شمال الشجرة ) مع الطريق التي تصل بين طبرية وكل من الناصرة وحيفا.
تحيط بهذه القرية التلال من الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية، وتخترق تلك التلال مجموعة من الأودية المنحدرة باتجاه الشرق.
بنيت القرية على ارتفاع 275م فوق سطح البحر. ويقع جبل حجا الذي يرتفع 285م عن سطح البحر على بعد بضعة كيلو مترات شمال شرق القرية.
تعد الشجرة رابع قرى قضاءطبرية مساحة، إذ تبلغ مساحة القرية ذاتها 100دونم. وقد تجمعت معظم المباني في الجزء الشمالي الشرقي من القرية، وتبعثر بعضها غربي القرية. وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية 3،754 دونماً. وتحيط بهاأراضي قريتي لوبيا وطرعان، وتنتشر الغابات والأعشاب البرية على سفوح التلال الجنوبية المواجهة للقرية.
بلغ عدد سكان القرية في عام 1922 قرابة 543 نسمة، وارتفع هذا العدد إلى 584 نسمة في عام 1931، وقدر بنحو 770 نسمة في عام 1945. وقد تأسست أول مدرسة في تلك القرية في عهد الانتداب البريطاني.
القرية ذاتها مكان أثري يضم أساسات أبنية وقطع حجر منقوش ومدافن منحوتة في الصخر، وتقع بجوارها بعض الخرائب، مثل خربة قيشرون في الشمال الشرقي وخربة بيّين في الجنوب الغربي وكلتاهما تضم أنقاض آثار قديمة.
دمرت الشجرة إثر نكبة 1948، وتشرد أهلها، وكان الصهيونيون قد أقاموا في عام 1902 مستعمرة إلى الغرب منها أسموها "إيلانيا سجيرا".



يتبع


( 201 ) : قرية شَحْمَة
شَحْمَة قرية عربية قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شحيما" الآرامية السريانية وتعني: أسود وأغبر والبسيط العادي.

تقع هذه القرية العربية على بعد 16 كم جنوب غرب الرملة، منها 13 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و3 كم من الدرجة الثانية.
وتقع محطة وادي الصرار للسكة الحديدية في جنوبها الشرقي، على بعد 3،5 كم. بنت بريطانيا في بداية الحرب العالمية الثانية مطاراً عسكرياً في شمال القرية عرف باسم مطار عاقر فوق أرض كانت تدعى أرض أحمد جابر. وبنت في الفترة نفسها معسكر شحمة في شرق وشمال شرق القرية، على بعد نحو كم واحد، فوق أراض كانت تعرف باسم القشّة ونجيلة.
أنشئت قرية شحمة في السهل الساحلي الفلسطيني، على ارتفاع 55م فوق سطح البحر. ويمر وادي الصرار بجنوبها وجنوبها الغربي على بعد يقل عن الكيلومتر، ويلتقي وادي الصرار برافديه وادي المولاوية ووادي المقنع في الجزء الجنوبي من أراضي القرية. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكن فيها الكثير من الآبار.
الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 34 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 11 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6,875 دونماً. تملك الصهيونيون منها 230 دونماً فقط.
كان في قرية شحمة 87 نسمة من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 150 نسمة في عام 1931، وإلى 280 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، وقد استخدم السكان مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة، وخاصة زراعة الحبوب. وزرع 152 دونماً حمضيات ، و 40 دونماً زيتوناً عام 1943. بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان بتربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس الصهيونيون المهاجرون من يوغسلافيا موشاف "قدرون" على بعد كيلومتر جنوب شرق موقع القرية.
ويقع هذا الموشاف فوق أرض تابعة لقرية شحمة وقرية قطرة العربية الواقعة على بعد 3،5 كم إلى الغرب من شحمة. وبلغ عدد سكان الموشاف 623 نسمة في عام 1961، وانخفض عددهم إلى 570 نسمة في عام 1970.
يتبع
( 202 ) قرية شَطَة
شَطّة قرية عربية كانت تقع على بعد 10كم شمال غرب بيسان، قريباً من تفرع خط سكة حديد الحجاز، وطريق بيسان – العفولة – حيفا. وموقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة لأنها البوابة الغربية لسهل بيسان، الذي يربط سهل مرج بن عامر غرباً بوادي الأردن شرقاً. لذا كانت شطة محطة للقوافل التجارية القديمة وللجيوش. وتصلها طرق فرعية بمجموعة من القرى العربية المجاورة، مثل المرصّص ويبلى والطيبة وقومية.
نشأت شطّة على الجانب الشرقي لحد الأودية التي ترفد نهر جالود فوق أقدام الحافة الشمالية الغربية لسهل بيسان. وتنخفض قرابة 65م دون مستوى البحر، وتحيط بها الأرض الزراعية من الجهتين الشمالية والشرقية. لذا فإن موقعها يجمع بين الوظيفتين الحربية والاقتصادية.
قامت شطّة على أنقاض مخلفات أثرية قديمة تشتمل على أساسات وأعمدة وحفر منقورة في الصخر ومقبرة قديمة.
كانت مساحة الأرض التي قامت عليها شطّة صغيرة، وكانت المباني السكنية تتجه في امتداها جنوباً منجذبة نحو طريق بيسان – العفولة، ونحو محطة السكة الحديدية.
بلغ عدد سكان شطة في عام 1922 نحو 180 عربياً، احترف معظمهم الزراعة، وارتفع عددهم إلى 255 عربياً عام 1931. وقد طرد سكانها العرب منها في نهاية عام 1835 نتيجة بيع بعض المالكين الغائبين من العائلات الإقطاعية أراضي شطة للصهيونيين.

وقامت مكان القرية العربية مستعمرة "بيت هاشيطة" التي زاد عدد سكانها من 590 صهيونياً في عام 1945 إلى 930 صهيونياً في عام 1973.

يتبع



( 203 ) : قرية شِلتا


شِلتا قرية عربية تقع شرقي مدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من طريق خربتا - بيت نوبا مسافة 3كم تقريباً، ويصلها درب ضيق بتلك الطريق. وتصلها دروب أخرى بالقرى المجاورة، كنعلين والمدية والبرج وصفَاوبعلين وبرفيليا .
نشأت شلتا فوق تلة ترتفع 275م عن سطح البحر، وهي كقريتي البرج وبير معين في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، ولقضاء الرملة أيضاً. وتمتد هذه القرى على خط طول واحد تقريباً فوق الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله، وتتباعد بعضها عن بعض مسافة كيلو مترين.
كان في شلتا القليل من البيوت وهي مبنية من اللبن والحجر، ومتلاصقة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة، وتكاد تخلو من المرافق العامة، باستثناء المسجد الذي أقيم في الطرف الشمالي من القرية، وفيه مقام الشيخ أحمد الشلتاوي. وتشرف شلتا على وادي الملاقي الذي يجري على مسافة كيلو متر واحد إلى الشمال منها. وقد اتجه نمو شلتا العمراني نحو الغرب والجنوب، لكنه كان نمواً بطيئاً حتى أن مساحة القرية لم تتجاوز 6 دونمات.
مساحة أراضي شلتا 5,380 دونماً وجميعها ملك لأهلها العرب. وتعتمد أراضيها الزراعية على مياه الأمطار الشتوية، وهي كافية لنمو الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون (49 دونماً) والعنب والتين واللوز والمشمش. وكانت حرفة الزراعة وتربية الماشية هي العمل الرئيس للسكان.
بلغ عدد سكان شلتا في عام 1931 نحو 22 نسمة كانوا يقيمون في 7 بيوت، وازداد عددهم إلى 100 نسمة في عام 1945، وارتفع عدد بيوتهم إلى أكثر من 25 بيتاً. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون شلتا، وأجلوا سكانها عنها، ودمروها.



يتبع


( 204 ) : شوكة التحتا

شوكا التحتا تقع قرية شوكا التحتا في أقصى الجهة الشمالية الشرقية لمدينة صفد، على ضفة نهر بانياس الغربيةعند الحدود الفلسطينية - السورية وهي إلى الجنوب الغربي من عين القاضي التي تغذي نهر القاضي (دان). وترتبط شوكا التحتا بقريتي دان ودفنة بطريقين ممهدتين، كذلك ترتبط بقرية السنبرية بطريق ممهدة تصل شوكة التحتا بطريق دان - الخالصة الرئيسة التي تتفرع منها طريق معبدة إلى السنبرية، بعد اجتيازها نهر الحاصباني، بجسر حديدي.
قامت القرية إلى الشمال من مجرى نهر القاضي الأعلى، حيث تبدأ التلال بالارتفاع تدريجياً إلى الشمال منها قرب الحدود السورية. وترتفع القرية قرابة 170م عن سطح البحر.وقد تراصّت مبانيها في شكل شبه دائري، وبلغت مساحتها 17 دونماً. وقد خلت من الخدمات والمرافق العامة، واعتمد سكانها في تأمين ما يحتاجون إليه على دفنة أو دان. وتكثر العيون المائية في الجهتين الشمالية الشرقية والغربية من القرية، مثل عين القاضي وعين البردية. واعتمدت القرية على تلك العيون في التزود بماء الشرب.
مساحة الأراضي التابعة لشوكة التحتا 2,132 دونماً، منها 123 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت الحقول الزراعية الواسعة جنوب القرية، ولا سيما في الجنوب من مجرى نهر القاضي.
وتخترقها طريق معبدة باتجاه شمالي جنوبي. وقد استغلت تلك الحقول لزراعة الفواكه والحبوب. وتكثر النباتات البرية إلى الشمال منها. وتقع خربة الدلعة في ظاهرالقرية الجنوبي الغربي وخربة شرف الدين في ظاهرها الشمالي الغربي.
كان عدد سكان شوكة التحتا 136 نسمة في عام 1931، أقاموا في 31 مسكناً. وارتفع عددهم إلى 200 نسمة في عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون إثر نكبة 1948.



يتبع


( 205 ) : قرية الشَّونة


الشُّونة قرية عربية تقع جنوب مدينة صفد على وادي العمود الذي تقع عليه أيضاً قرى القديرية وسيرين. وقرية الشونة مركز تتفرع منه عدة دروب تصلها بباقي القرى والخرب المجاورة. وتتبع هذه الدروب مجاري الأودية، ويربط أحدها الشونة بياقوق. وتنتشر مضارب عرب السّياد وعرب القديرات إلى الشرق من القرية.
أقيمت الشونة عند التقاء عدة أودية فرعية تشكل معاً مجرى واحدا ، هو مجرى وادي العمود، الذي ينحدر من مرتفعات صفد، ويصب في بحيرة طبرية. وترتفع الشونة 50م فوق سطح البحر، وتحيط بها التلال من مختلف الجهات باستثناء الجهة الجنوبية الغربية (مجرى وادي العمود). تتألف القرية من بيوت مبنية من اللبن والحجر، ويتخذ مخططها التنظيمي شكلاً دائرياً. واشتملت القرية على بعض الدكاكين وعلى جامع ومدرسة. وكانت تشرب من عين ماء تقع إلى الجنوب منها. وتكثر الجروف الوعرة في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من القرية. لهذا امتدت مبانيها في الاتجاه الغربي عند أقدام المرتفعات. وقد قامت في هذا الجزء من القرية بعض آبار تجميع مياه الأمطار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لقرية الشونة 3,660 دونماً.
وقد انتشرت بساتين الفاكهة على السفوح الجبلية غربي وشمالي القرية. وتحيط بها أراضي قرى القديرية وياقوق وفرّاضية والظاهرية التحتا وخربة الحقاب وعكبرة.
بلغ عدد سكان الشونة 83 نسمة في عام 1922، وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 170 نسمة. وقد أخرجهم الصهيونيون من ديارهم في عام 1948.
يتبع



( 206 ) : قرية الشيخ بريك
الشيخ بريك قرية عربية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا.وهي من القرى التي بيعت لليهود أثناء الإنتداب البريطاني

استوطن الأرمن هذه القرية الصغيرة في جوار مستعمرتي عتليت ونيفي يام، ولم يتعد عدد سكانها الأرمن عام 1961 ثلاثين نسمة.
اندثرت قرية الشيخ بريك وأقيمت على أنقاضها عدة مستعمرات صهيونية، منها إيلوري وقريات هاروشت وغيرهما.
تحتوي قرية الشيخ بريك مع خربة الملاحة على بقايا معمارية وقبور مقطوعة في الصخور ومعاصر وصهاريج.

يحاول الصهيونيون كعادتهم إرجاع قرية الشيخ بريك إلى حضارتهم بقولهم إنها فوق بلدة بيت شعاريم. وتحقيقاً لهذا الهدف قامت الجمعية اليهودية للاستكشافات الأثرية لفلسطين بالتنقيب عام 1937، وقد اكتشفت قبوراً جماعية في المنحدر الغربي من التل. وفي سنة 1938 وجدت بعض الرسوم الجدارية داخل المقابر، ووجدت أيضاً قرابة 130 نقشاً معظمها باللغة اليونانية، وسبعة منها باللغة التدمرية، والقليل باللغة العبرية. ولكن وجود بعض الكتابات العبرية لا يعني أن المدينة كانت عبرية.

يتبع


(207 ) : قرية الشيخ حلو
الشيخ حلو قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد الحلو، أحد رؤساء قبائل النفيعات.

بدأت القرية محطة قامت حول مسجد الشيخ محمد الحلو، يتجمع عندها بدو النفيعات وبدو الفقرا والبدو التركمان في بعض الفصول. وتقع القرية في قضاء حيفا إلى الجنوب من مدينة حيفا.
نشأت القرية على ارتفاع 35م فوق سطح البحر، على الطرف الشمالي لتل طولي يمتد من الشمال إلى الجنوب، ويزيد ارتفاعه في الجنوب قرابة 5م عن شماله. ويقع هذا التل جنوب نهر المفجر وشمال مدينة الخضيرة مباشر.
يعود عرب النفيعات بأصولهم إلى نافع بن مروان، بطن من ثعلبة طي العربية. وكانوا يقيمون بين نهري المفجر وإسكندرونة. بلغ عددهم 336 نسمة عام 1922، وضم عددهم إلى سكان الخضيرة في تعداد 1931، وارتفع عددهم إلى 820 نسمة عام 1945. وبعد أن كانوا يملكون 8،937 دونماً، لم يبق لهم سوى 1،471 دونماً، فقد تملك الصهيونيون 7،466 دونماً من أراضيهم.
أما عرب الفقرا فكانوا يقيمون جنوبي نهر المفجر وغربي الشيخ حلو.
بلغ عددهم 193 نسمة عام 1922، وضم عددهم إلى الخضيرة عام 1931، وارتفع عددهم إلى 310 نسمات عام 1945. وبعد أن كانوا هؤلاء أيضاً يملكون 2،714 دونماً لم يبق لهم سوى 201 دونم، إذ استولى الصهيونيون على 2،513 دونماً.
لم يقدم أي نوع من الخدمات لهؤلاء السكان. وكانت حرفتهم الأساسية تربية المواشي، ولكنهم عملوا في الزراعة إلى جانب ذلك، وخاصة زراعة البطيخ والذرة، وغرس عرب النفيعات البرتقال في 176 دونماً عام 1938.

شرّد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا القرية عام 1948.

يتبع


( 208 ) : قرية مُوَنِّس

الشيخ مونِّس قرية عربية تقع على بعد 800 م شمالي نهر العوجا، وعلى بعد 2،5 كم من شاطيء البحر المتوسط. وقد عرفت بهذا الاسم نسبة إلى شيخ ورع دفن فيها.
أرض القرية سهلية عدا الناحية الشرقية المرتفعة. والتربة السائدة هي التربة الطفلية ذات الخصوبة العالية. ومصادر مياهها نهر العوجا والآبار الجوفية الكثيرة.
مساحة القرية 41 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 15،931 دونماً، منها 1,417 دونماً أراض غير زراعية، و 14،514 دونماً أراض زراعية خصص معظمها للحمضيات وكان 11،456 دونماً ملكاً خاصاً للعرب، و 971 دونماً يملكه الصهيونيون على 3،545 دونماً.
بلغ عدد سكان الشيخ مونس عام 1945 نحو 1،930 نسمة، جميعهم عرب يعملون في زراعة الحمضيات، وما يتصل بها من أعمال التجارة والتصدير. ومساكن القرية مجمعة على شكل نعل الفرس طرفاها متقاربان، يقعان على طريقين شرقية وغربية. وكانت البيوت القديمة من اللبن، ثم أصاب القرية تطور عمراني كبير بسبب نجاح زراعة الحمضيات، فكثرت المنازل المبنية من الحجر والإسمنت.
كان في القرية، أواخر عهد الانتداب البريطاني مدرسة ابتدائية كاملة للبنين، ضمت 232 تلميذاً وثمانية معلمين، وحولها 36 دونماً لتدريب التلاميذ على الزراعة وتربية الدواجن. وتروي هذه القطعة من الأرض من بئر جوفية عليها مضخة كهربائية وتعني المدرسة إلى جانب الزراعة، بالتدريب على بعض المهن والأعمال اليدوية وكانت هناك أيضاً مدرسة ابتدائية للبنات ضمت 56 تلميذة ومعلمتين.
وإلى الغرب من قرية الشيخ مونس موقع يعرف باسم (سيدنا علي) فيه آثار قديمة.
احتل الصهيونيون القرية عام 1948، ودمروها وأقاموا بجوارها مطاراً مدنياً، وجعلوها ضاحية من ضواحي تل أبيب.



المرجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - أنيس صايغ



يتبع



بحمد الله انتهى المجلد الأول واالثاني للموسوعة الفلسطينية ( القرى الفلسطينية )


وسأدون ما تبقى لقرى فلسطين من المجلد الثالث والرابع , وأعود بإذن الله للمجلدات الأربع لتدوين جميع المدن والثورات والمجازر والتراث وكل ما يتعلق بفلسطين
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس