انفجارات
الانفجار الأول
أول غزل الشمس لوجه المدينه,ضاحكة السماء تستقبلها بينما كانت غزل تستعد للنهوض من سريرها
وتناول وجبة الفطور ,غسلت وجهها المتشح براءة,وسارعت لطبع قبلة الصباح أعلى جبين والديها
صخب ضحكاتها زين منزل الأسرة الصغيرة
بصوتها الرنان طفولة وعذوبة توجهت للمائدة , دوي انفجار هائل يسرق الطفولة ,ويكسر زجاج النوافذ
تنقلب مائدة الصباح ,وتتناثر الدماء ,أشلاء لجثث
ودخان يتصاعد مسدلا ستائرا سوداء ,أمام شمس ذلك الصباح
غادرت غزل طفلة الأربع سنوات عالنا,برفقة والديها ,انتحر حلم الطفولة
احترقت كراسات قبل موعدها مع المدرسة
ابيضا تحول المريول الأزرق
صار كفنا لغزل
ومنديلا للعيون الدامعة
يتبع
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|