عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 05 / 2012, 05 : 02 PM   رقم المشاركة : [155]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
أيها الغالي الشاعر الرائع كريم الجامح كالخيل الحادٌ كالسيف العذبٌ كالروح النقي كالماء
سعدت كثيرا بالسهر في خصب سهوبك واخضرار سهولك

وأقسم ان هذه الأسئلة ما وجهت إلا إلى كريم
فماذا افعل لرفع من مستوى قيمتها بالنسبة إليك استعنت بصديق
واستنفذت خياراتي كلها أينجح هذا الختيار أم يسقط في شر أسئلته في النار هههه

1- متى نقرأ كتاب يضم حروفك المدهشة ..
وطن يحتوي خبراتك وتجاربك وصور حياتك وذكرياتك إضافة إلى إبداعاتك الشعرية
ومتى نقول هذا شاعر / كاتب / أديب ، وما هي الصفات التي يجب
على الأديب أن يتحلى بها وهل تعني لك الألقاب ..؟

2- لو احببت العودة الى مرحله معينه من حياتك ماذا ستكون تلك المرحلة ؟

ما تفعلّه بالسر يجب أن لا تخجل منه إذا انكشف كانت هذه المقولة دوما المسيطر الأساس على ضميري ولذا لم أتصرف يوما ما هو ضد قناعاتي ولم أرغم على أمر لا أريد فعله ولكن بالتأكيد حين تنمو المدركات ويستع أفُق العقل .. يتمنى المرء أنه لوعاد للوراء لكان فعل كذا أو لم يفعل كذا ..
أنا أتمنى لو أعود للمرحلة ماقبل التعلين الثانوي لكي أهتّم بدراستي أكثر وأنتقي الفرع الدراسي الذي أحب أكثر ..
وأيضا لأفعل شيئا أكثر أهمية وهو الإهتمام بوالدي رحمه الله أكثر وأجعله سعيدا أكثر علما أنني لم أقصر معه في يوم رحمه الله .




3 - ايهما يترك في الذات الإنسانية أثرا أكبر وأعمق :

الذكريات الحزينة / الذكريات السعيدة ؟

أم انها تتساوى في حفر نفس العمق على جدار الذاكرة وما هو السبب ؟


أنا أعتقد أن الحزن هو الشعور الإنساني الغالب على النفس البشرية لأن الطفل حين يولد يولد باكيا ..وسأستشهد بهذا المقطع من قصيدة لي ..

الطفلُ يولدُ باكياً
أولى المهام لنبضه قتلُ الأخوّة للبقاءْ
خمسونَ مليوناً سواهُ أبادهمْ
إذ كان أوّلَ واصل كهف الفناء !!
وكمضغةٍ في رحْمِكِ ارتكبَ الجريمةَ ناجياً
والشهقةَ الأولى تقرُّ مسارَه
إمّا رسولاً نادماً
أسفَاً يثورُ على الجريمةِ عاكفاً
للفنِّ والإبداعِ في شرعِ الحضارةِ والحضورْ
والآخرون تعيدُهم أطباعُهمْ
ساحُ الجريمةِ في ثنايا اللاّ شعورْ
النّاسُ نوعانِ ..
الجهول أو الرحيمْ
وأنا عدوّي قاتلٌ خَبِرَ الجريمةِ والشرورْ
وأقامَ نُصبَ جبينهِ نُصُباً لأصنامِ
الجهالة والفجورْ

فالانسان هو كائن حزين كلما اقترب من إنسانه أكثر .. والفرح هي مادة مُبهجة ومُدهشة تأخذنا لساعات أو لحظات أو أيام من أنفسنا ومن حالتنا الأساس وبالتالي هي حالة مؤقتة آنية بحاجة لعمل وجهد لتحقيقها هي دخيلة على مشاعرنا ..
ولذلك لا بدّ أن تكون نسبتها قليلة بالنسبة للحياة .. ولهذا فإن تأثيرها يدوم أكثر لحظات الفرح تأثيرها يدوم أكثر أيضا لأن الذاكرة إنتقائية فهي أوتوماتيكيا تقوم بحذف الذكريات الحزينة من ساح الشعور علما أنها تبقى مختزنة في ساح اللاشعور ولكنها ممنوعة من الظهور على ساحة الشعور إلا حين يحدث ما هو محزن فيعيدها لتؤآزره بالحزن ..
الحزن والفرح هما مادة واحدة ومن منشأ واحد ولا فرق ولا فاصلة بينهما لا من حيث التأثير ولا من حيث تواجدهما في ذاكرة النفس ..
ولهذه دائما يكون التحذير لبعض المرضى من الحزن الشديد والفرح الشديد لأن لهما ذات التأثير ويسببان الهيجان ..
علما أن الحزن هو أكثر حنانا ورفقا بنا لأنه الأساس ولديمومة بقائه ..والمفاجئآت المفرحة هي أكثر خطورة على النفس أي قد تسبب جلطات أو صدمات لأنها حالة طارئة على النفس أما الحزينة فالنفس مهيّأة لها ولأستقبالها في أي لحظة ..


4 - تمر اوقات ننسى فيها أن هناك شيء اسمه ( الغد )

فهل تعاني اعراض نكسات الامس وتغرق في تفاصيلها اليوم ؟


الإنسان ذرائعي بطبعه وخاصة الإنسان الشرقي ما أسرعة بالتعويل وتحميل عطالته وإتكاليته على الماضي والغد

وهذه تتمة المقطع السابق ..

أنا شاعرٌ
أنا حاضرٌ
والآن ملكُ أناملي
أنا لستُ ماضٍ لستُ آتٍ
لستُ عَرّافاً لغيبٍ
لستُ من سنَّ الفتاوى
لستُ مَنْ خطّ السطورْ
أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بالآن .. فمن كان آنه نور كان ماضيه مضيء وآتيه مشرق ..
وأنا أؤمن بزوال الماضي و على الاقل وسبق أن شرحت هذا بسؤال سابق عن اللون ..
فالماضي رمادي نصفه أسود ونصفه أبيض أما الأبيض فهو لون البقاء والنقاء والحياة ويجب أن يُعكس للحاضر والآتي وأما النشف الأسود فيجب أن يموت لأنه لون الموت



5 - لحظات تعبرنا تموت وتنتحر فيها المفردات على بوابة الكلام ...
لا يمنحها الطرف الاخر فرصة الحياة ... ماذا تكون ردة فعلك حيال ذلك ؟



كثيرا ما أتعرّض لمثل هذه الحالات وغالبا ما كنت أقول أنا أكره كلمات الشعراء لأنها تكون قاصرة أو بالأحرى عاجزة عن التعبير عن مشاعري أو توصيف حالتي ..
وحين أتعرض لشيء من هذا أيا كان فرحا أو تكريما وحبا من الآخر أو إتهامات ظالمة توجه لي .غالبا أكتظّ عددا من الغصّات في حلقي وأعجز عن النطق وقد تصحب ذلك بعض دموع وأنسحب بصمت لوحدتي ودموعي وغصّاتي


6 - نشيد ونرفع سقف التوقعات عالياً ، وفجأة يهوي السقف علينا ..


أ - في علاقاتنا مع الاخرين ..

ب - في وظيفة معينه ..
ج - في المستقبل ..
د – في أنفسنا ..
المشكلة في ذواتنا أم بسبب الظروف المحيطة بنا ؟

سأروي لك نكتة مضحكة لأكسب ضحكتك الرائعة سيدي وثانيا هي تفيد حديثنا الذي نحن فيه الآن ..
كان شاباً يعيش في بناء ما وفي كل مرّة يريد أن يكوي ملابسه يذهب لجارته ويستعير منها المكواة وكان يصاب بحرج شديد حين يفعل هذا ..
وفي إحدى المرات حين ان يرتقي سلالم البناء ليستعير المكواة قال في نفسه ماذا لو غضبت الآن جارتي .. أو ماذا لو رفضت إعارتي المكواة ماذا لو قالت لي ألا تستطيع أن تشتري مكواة خاصة بك ماذا وماذا وماذا ..؟؟؟؟؟ وكان قد وصل الباب فدّق الباب وخرجت الجارة فقال لها تبّا لك ولمكواتك وأنصرف راجعا ..
التوقع: هو مرض نفسي يصيب غالبا الشعراء والعباقرة والحكماء والفلاسفة .. وأنا والحمد لله مصاب بهذا المرض هههههه
واستشرت صديقة لي بروفيسورة علم نفس (زهرية عقيل ) ولقد حاولت مساعدتي ولكن دون جدوى ربما أكون أقل من السابق الآن .



أ - في علاقاتنا مع الاخرين ..
نحن غالبا ما نظلم الآخرين بمطالبتنا لهم كما نستطيع أن نقدم لهم .. وتعاملنا معهم من حيثنا نحن وليس من حيثهم هم .. وأنا أظلم الكثير من الأصدقاء والأهل بهذا من حيث لا أدري .. بحساسيتي المفرطة وأنني أريد دون الطلب ..
ب - في وظيفة معينه ..

العمل والوظيفة يكون لهما مواصفات في المخيلة وحين نشغلهما نشعر بصدمة أن ما نفعله ليس ما كنا نرجوه أو نأمله ..
ولكن أنا من الناس القادرين على تحويل العمل والوظيفة لما يطابق ويلائم سخصيتي وميولي
وهذا ليس مستحيلا .

ج - في المستقبل ..

المستقبل هذا الكائن المظلوم فنحن نحمّل عليه فشل الماضي وهزائمه ونعوّل عليه عجز الحاضر وأطول أملنا وشدّة رجاءنا ..
وحين يصبح طي خطانا نُفجع بما نحن فيه ونقول لوكان كذا ..وأستضهد بنثيرة من ديواني سفر لا يترجم

سينات الـ تسويف


كنت صغيرا ، كنت أقول :
حين أكبر سأفعل كذا ..
وحين كبرت
أصبحت أقول : لو أنني صغيرا لـ فعلتُ كذا
***
د – في أنفسنا ..

أنفسنا أيضا ليست بعيدة عن منتاول مرض التوقع .. فنحن نُفجع أحياننا أننا كان من المفترض التصرف بصرامة وحزم وجدية أكثر حيال موقف ما أو بلين وطرواوة ورفق أكثر حيال موقف آخر ولكن أمزجتنا وعواطفنا يطغى تأثيرها في بعض الحالات وتتحكم بأفعلنا وعين يتجلى العقل سيلومنا بالتأكيد على مافعلنا ..
المشكلة في ذواتنا أم بسبب الظروف المحيطة بنا ؟

المشكلة لو جاز لنا أن ندعوها مشكلة بنا نحن بالتأكيد لأن ليس جميع الناس هكذا فأغلب الناس تعيش من دون هذه المعاناة والإشكاليات والصدمات ولكن حساسيتنا المفرطة حيال الظواهر والأحداث وحبنا للجميع هما من دفعا بنا للسلوك وفق هذا التوقع

7 - تعمل مهندسا .. وأنا زودتك بما تمنيت واكثر .. عدت بعد أشهر واعتذرت بسبب عدم قناعة جميع العمال بجميع مخططاتك
أين تكمن المشكلة بي أم بك أم العمال ؟

المشكلة بي بالتأكيد لأنني أنا الأساس في هذا العمل وما تبقى ينقسم لمقومات ومعطيات .. فإن لم أتمكن من اقناعك بفكرتي بالعمل أو رأيي أو مبدأي أو لم أتمكن من فهم ما تريده ويناسب مزاجك فالخطأ مني بالتأكيد وكذاك الأمر بالنسبة للعمال ..

8 – من يحفظ التفاصيل ويحتفظ بها أكثر الأنثى من البشر ام الذكر ؟
الذاكرة إنتقائية فهي دائما تحفظ دقائق وتفاصيل ما نهتم به فالشخص الذي نحبه نحفظ عنه كل شيء حتى أدق التفاصيل والعادات والطباع ..
والتفاصيل أنا أدعوها المادة التي تلصق وتربط حجارة الحياة ببعضها أو بمعنى آخر هي نسيج الأُلفة في الحياة ..
وهي مادّة من صلب الجمال ولذلك أعتقد أن الأنثى هي الأكثر حفظا واهتماما بها من الذكر
.
9 – عشرين عاما نمت اكلت شربت درست سمعت عاشرت صادقت تربيت على يد أم وابيك فكم حديثا تحفظ عن امك وكم حديثا تحفظ عن أبيك
؟
ربما أنا حالة خاصة من البشر فمنذ صغري كنت مغايرا لجميع أخوتي لقد كانت كلماتي مع أمي لا تتعدى كلمتين أو ثلالث يوميا كإلقاء التحية أو الإجابة بنعم أو لا على أحد أسئلتها .. ولن أبالغ حقا لو قلت لك أنني أحفظ كل مارواه والدي من أحاديث في حياته وبأدق تفاصيلها وأسماء الأشخاص والتواريخ والأماكن ..

10 – سؤال افتراضي تمنيت لو سُألته أخيرا لم يُسأل ماذا سيكون ؟
تمنيت لو سألتني عن إعجابي بأسئلتك لقلت لك .. أنها أسئلة رائعة ومن صلب اهتمامي بل عشقي وكنت أجيب عليها بفرح ومحبة ..
وسأصارحك بأمر لقد كتبت القسم الآخير أربع مرات وفي كل مرة أرسله يضيع وأعود لكتابته فلقد كانت الإجابات أطول من ذلك وأكثر شواهدا ولحسن حظك أنني اختصرتها نتيجة لما حصل ,,
م: سؤالك هذا الأخير قيّم جدا ومهم ولكنني أحببت أن أجيب بطريقة مرحة بجوابي هذا ..

أخيرا هل استسغت هذه المعزوفة أنا أظنها جميلة تمنيت أن تلامس نفسك الشفيفة http://www.youtube.com/watch?v=g5lkuiq5go8
آمل بألا أكون قد أثقلت عليك وإن وجدت سؤالا مكررا فحلني على جوابك وسامحني أيها الغالي
يا سيدي الغالي حاولت مرارا سماع الموسيقا ولم أتمكن ولكني ساظل أحاول حتى أسمعها ولكنني أجزم أنها ستعجبني وتفرح قلبي لأنها من إختيار خبير بالنفوس وأستاذ مفكر عبقري عظيم هو أنت .
وأقسم أن أسئلتك كانت دواءً لقلبي وأنت كنسائم ظهيرة حزيران وكدفء كانون ..
حياك الله سيدي فأنت حبيب وأنا ألتمس حبك في كل ما تفعل وتكتب



أستاذي وأخي وسيدي الحبيب رافت أتمنى أن تعجبك أجوبتي المتواضعة وأشكرك كثيرا على أسئلتك القيّمة والمهمة والمفرحة ..
وايضا الشكر للغالية نصيرة أن أتاحت لي الحوار معكم وكان هذا حلما حقيقيا
لكما حبي وتقديري الدائمين وعبير الخزامى والرياحين
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس