[نصيرة تختوخ]

تقو ل الأغنية:
حكمت ماعرفت كيفاه حكمت. (معناه: حكم القدر أو حدث لاأعرف كيف حدث)
مشيت نزور الدار اللي فيها خليلتي( ذهبت إلى المنزل الذي فيه خليلتي)
نتفكر الوقت و الصغر و الايام الزينين (أتذكر الوقت الذي مضى والصغر و الأيام الجميلة)
حكمت
ما نيش حقودي هذه طبيعتي( لست إنسانا حقودا هذا طبعي)
مادام الكية كواتني وأنا قلبي حنين ( كوتني كية لكن قلبي حنون)
مادام الكية كواتني وأنا قلبي حنين .
أنا قلبي سماح سماح, نصبر للي جات كاتبة من عند الرحمان(أنا قلبي سماح سماح أصبر لما يأتيني لأنه مكتوب من عند الرحمان)
كان الصغر وراح ماذا جرحوني الريام في قديم الزمان(كان الشباب وذهب وكم جرحتني الأريام قديما)
تتسامح الأرواح ,رانا يافلان زايدين في القرن العشرين( الأرواح عليها أن تتسامح،إننا يافلان في القرن العشرين ,يقصد أن الوقت يمضي)
والعبد الجواح من حقوا يصغى و ينتبه و يحط العينين( العبد الناكر عليه أن يصغي و ينتبه و يحط عينيه يقصد يتواضع)
رحت نشوف أحباب كانت لي غالية سوامهم ما ليهاش حدود(ذهبت لرؤية أحباب كانت لي بينهم غالية ليس لغلاها حدود)
غلقوا حتى الباب الباب مانعرفش آش صابهم جاحوا في الموعود(أغلقوا حتى الباب لا أعرف لما نقضوا وعدهم)
زادوا لي عذاب
ربي كافيهم بالكفى وحق الظالمين(ربي يجازيهم جزاء الظالمين )
كيفما أمري خاب
يخيبهم ربي بحق دعوة العاشقين (مثلما خيبوا أمري ليخيبهم الله بحق دعاء العاشقين).
أتمنى أن تعجبك الكلمات و أن تتخيلي معها صورة ذلك المحب الذي يطرق بيتا تسكنه غاليته فلا يفتح و يلاقى بالرفض لكنه يسامح ويطلب الله أن يعاقب الظالمين.
تحياتي لك أختي الكريمة هدى
ولك مقتطفات أخرى من الشعبي الذي كانت قصائده فيها المديح والموعظة و وعواطف الإنسان ... وإطلالة على
الجزائر.
http://nl.youtube.com/watch?v=p5-Ih-6eiR0