[خولة الراشد]

[

جمعة مباركة....مساء الخير مساء الأمل والأشواق ...
أشتاق لكلماتكم وأقلامكم فأعود لرحيق صباحي وجمال مسائي ..
أعود للأماكن التي ألقاكم بها حتى تبتسم القلوب والأرواح





الأخ رشيد الميموني
الحُزن لا بدّ منه
ويبقى العذاب
وتبقى الذّكريات
والأمسُ الغابِر
يطير ُفي أحضان الماضي
تذبلُ الأزهار في الأرض الخضراءْ
وتموت في البحار الأسماك

هل من شيءًيخرجكَ من مركبِ الحُزن
الصّمْتُ يقتلكَ والليل يُحيطك بالسّكون

وتموت الطّيور الغناءْ
والشمس تظْهر بلا أضواءْ
نهاركَ يسأل عن بقايا ذكراهْ
والنجوم تضيع في بحر الليل
ونحن سنموت ونرحل للسماء
تخنقك العبرات لرحيله وإطلالته وذكراه

فلا عام ولا سنون
ابقَ كالجبل الشّامِخ في وجْه الطوفان
واحذْر الاكْتئاب فهو عذابْ وادعوا له بجنّة السلام والغفرانْ
واسْكب عبراتك كالخلجانْ
لا تجلس وحيدا.. ابحث عن الحلم والآمال فمن يزرع ويرعـى الأغصــان
يسرق الزمن منّا العمر و في لحظات مجرّدة يحين الرحيل ...فمن يضْمِدُ الأحزانْ
أرهقكَ الشوق وذكراه من حول الوادي والديارْ...أدّيْتَ رسالتكَ ولم تعرف النكرانْ
أسألكَ حناناً...ورفقاً.. بنفسك أن تبتسم لسلمى وفلّذة أكبادك ..
عُدْ كما كنت الأب لابن بار فكما كنت لأبيك... سيكونوا هم لك الطاعة والإحسانْ..
وكما كنت تتمنى لقياه ومِزاحه ..هم يتمنّون منك الحنانْ ...
الحياة جميلة يارشيد ... فلا يأس مع الحياةْ
وكلما ضاق بكَ المكان والشوق توضّأ وارفع يديك لخالق السماءْ
واطْلب من الله أن يحيطكَ بالصّبر والسلْوَان
وادعو له بالجنّة والغفرانْ
عليك أن تقاومُ حتى النهاية ولوْ أن نهاية الرّوح هي العودة لخالق الكون والسماء. .
كن كاالجبل الشّامخ في و جه الطوفانْ
عزائي أبعثه لرشيد الإنسانْ

هي كلمات بسيطة أتمنى أن تتقبلها يا رشيد بوسع صدر