عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2012, 47 : 05 PM   رقم المشاركة : [35]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *11*

الأسبوع 11:
الأحد 11 مارس 2012 على الساعة 11.54 بمغنيّة
غباوة وقت
الوقتُ نهرٌ غبيٌّ في تدفّقِهِ
ينسى خريرَ اشتياقي خلفَ أزرقِهِ
يهتزُّ بين ضفافِ الأمنياتِ ولا
ينسابُ مجداً إلى شلالِ منطقِهِ
يُغري بماءِ الهوى أشجارَ ذاكرةٍ
حتى يُبرعمَ نسياناً بأعمقِهِ
يُغفي على صخرةِ الأحقادِ مبتسماً
كيما يُرقرقَ حبّاً كفُّ رونقهِ
عذبُ الحكايةِ في ملحِ الفراقِ لهُ
آهاتُ عشقٍ تشظّى من تمزُّقِهِ
قدْ سابقَ النبضَ فانهدّتْ ملامحهُ
و ارتدَّ يرنو إلى عُمْرٍ و مُحرِقِهِ.
الإثنين 12 مارس 2012 على الساعة 12.34 بمغنيّة
أبواب جنّة تحترق
فتحتُ في كلماتِ الجرحِ أبوابا
لعلّني أجِدُ الألفاظَ سيّابا
فما وجدتُ حروفاً تشتهي وطناً
و لا أبا الطيّبِ المشنوقِ إعرابا
وجدتُ دمعَ نزارٍ يرتمي درراً
و يستفزُّ ببحرِ البوحِ أغرابا
وجدتُ لحناً عميقَ التّيهِ يتبعُني
يظنّني فوقَ دربِ الضاد زريابا
وجدتُ ظلّ القوافي ساكباً وجعي
تُطيلهُ زفرةُ الأضواءِ أحقابا
قفزتُ معنىً و أغلقتُ الكلامَ فلا
رأيتُ حرفينِ إلا ذبتُ مرتابا.
الثلاثاء 13 مارس 2012 على الساعة 13.12 بمغنيّة
قاتلٌ مهجور
كنْ قاتلَ الحزنِ في غاباتِ أيّامي
يا قاتلاً دمعتي..آهي و آلامي
إنّي أرى وجعي الورديّ يُنبتني
فيكِ اشتعالاً شهيَّ النّور كالشّامِ
فاقذِفْ جوابكَ يُحرقْ شوكَ أسئلتي
أوْ أوقدِ الحبَّ أحطِبْ كلّ أعوامي
جفّتْ أنوثةُ أعماقي فكنْ دمها
كيما تعودَ إلى حمراءِ أحلامي
و ازرعْ فحولتَكَ البيضاءَ في لُغتي
أنْمُ القصيدةَ من يائي إلى لامي
أنتَ المدى قاتلاً أصداءَ شهوتِهِ
كنْ قاتلاً بالصّدى معزوفَ أوهامي.
الأربعاء 14 مارس 2012 على الساعة 13.14 بتلمسان
انسكاب أخير
لكلِّ بوحٍ إذا ما سالَ تِحنانُ
فلا تُغرَّ بماءِ الشِّعرِ أوزانُ
هو القصيدُ كما روّضتُهُ وجعٌ
يُمزّقُ البحرَ إذْ تدعوهُ شطآنُ
فكمْ تكسّرَ موجُ الجرحِ في لغتي
و بُعثرتْ كلماتي و هْيَ أوطانُ
لأنّ قلباً على كفِّ الأسى حجرٌ
يرى الهديرَ زجاجاً فيهِ أزدانُ
فما تطايرَ ليلٌ من خطوطِ يدي
و منْ دمِ الحرفِ إلا و هْوَ غربانُ
لذا انسكبتُ صباحاً فوقَ قافيتي
لعلّها تسكبُ الدنيا تلِمسانُ.
الخميس 15 مارس 2012 على الساعة 12.57 بمغنيّة
انتقام التفّاح
وجهٌ على يدهِ الخرساء يرتسِمُ
مذ صافحَ البوحَ و الأفكارُ تلتطِمُ
حتّى تدفّقَ من خطِّ الوداعِ غدٌ
كالماءِ يُبكي مسافاتٍ و يبتسِمُ
تحكي الأصابعُ عن ألوان لمستها
و الشوقُ أبيضُ في الورديِّ يحتشِمُ
إنْ أكتبِ الحبَّ فالأرواحُ قارئةٌ
أحداقها و سكوتاً فيّ يضطرِمُ
ماذا ستُنبتُ أوراقي إذا ارتعشتْ
و اهتزَّ نهدُ المعاني حيثُ أنعدِمُ؟
لا تشتهي كلماتي من أظافرها
إلا خدوشاً بها التفّاحُ ينتقِمُ.
الجمعة 16 مارس 2012 على الساعة 19.32 بمغنيّة
آمال
تشرْنقتْ في اخضرارِ الصمْتِ آمالُ
تُعلِّمُ العُشبَ إصغاءً لمنْ سالوا
فأخرَجتها عطورُ البوحِ من دمِها
فراشةً تنتشي و الوقتُ يُغتالُ
لذا أوتْها زهورُ العمْرِ ضاحكةً
تُحدّثُ الشوقَ عنْ أكمامها الحالُ.
السبت 17 مارس 2012 على الساعة 21.14 بالعاصمة
بوصلة الحبّ
أضاعني في طريقِ البوحِ وجداني
فبوصلَ الحبّ قلبي نحو أحزاني.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس