عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2012, 55 : 05 PM   رقم المشاركة : [37]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *13*

الأسبوع 13:
الأحد 25 مارس 2012 على الساعة 23.22 بمغنيّة
الحرفُ الإنسان
أعيشُ حرفاً دروبُ الحزنِ أسطُرُهُ
كالحاءِ يحضنُ باءً ثمّ تهجُرُهُ
كالياءِ في آخر المعنى يُطاردُني
شِعرٌ تُهودجُ موجَ الحبّ أبحُرُهُ
كالواوِ أربطُ أسماءً.. أشيّدُها
مجداً طويلاً يدُ التاريخِ تنقُرُهُ
كالنخلِ كالألفِ الممتدّ في ألمي
أمسى يطاولُ جرحاً لستُ أبتُرهُ
كالنونِ ألثمُ كافَ الربِّ كفّ غدٍ
كيْ يفقأ الكذبةَ الحمراءَ خنصرُهُ
عشتُ انسكاباً لألفاظي فصِرتُ دماً
في غابِ أمنيةٍ يحمرُّ أخضرُهُ.
الإثنين 26 مارس 2012 على الساعة 13.15 بمغنيّة
امرأة وطن
منْ مقلتيكِ حروفي بتُّ أسرقُها
و الدمعُ بينَ جفوني صار يُحرِقُها
ماذا سيكتبُ حبٌّ في بآبئنا
إلا ضياءَ أحاديثٍ نُموْسِقُها؟
أرخي هُيامَكِ إنّ القلبَ أبحرَ بي
نحوَ ارتعاشةِ آيٍ لستُ أنطِقُها
لا تسكبيني على شطآنِ ذاكرتي
دنيايَ سالتْ و ذا رملٌ يُرقرقُها
هلْ أرقصتْكِ نداءاتٌ لقوقعةٍ
أمْ أثملتْكِ معي نفسٌ أعتّقُها؟
لمْ يتّسعْ وطنٌ إلا لعاشِقِهِ
و أنتِ واسعُ أوطاني و ضيّقُها.
الثلاثاء 27 مارس 2012 على الساعة 09.14 بمعنيّة
لأرضٍ باكية
إنّي ليُونسُ في حوتِ الكلامِ بكى
مذ أعدمَ الليلُ فوقَ الدمعةِ الضّحِكا
حزني رماني إلى بحر المواجعِ يا
قلبي فهلْ يُرجعُ النبضُ الهيامَ لَكا؟
لا زال موطننا حوتاً و يسجُننا
فاليأسُ يسجُنني فينا و يسجُنُكا
يا قلبُ كمْ خفقةٍ صِرنا نُمزِّقُها
كي لا يؤجَّجَ حبٌّ يُحرقُ الملِكا
تذوي المشاعرُ في أغلالِ غُربتِنا
ماذا سيُنبتُ برقُ الذكرياتِ بِكا؟
أجِّلْ غرامَكَ إنّ الأرضَ باكيةٌ
لمْ تحضُنِ العشقَ إلا ماتَ أوْ هلَكا.
الأربعاء 28 مارس 2012 على الساعة 13.37 بمغنيّة
بوحٌ كما أراه
لا تطلبوا البوحَ من نثرٍ إلى النثرِ
بل فاطْلبوهُ و لوْ في شائكِ الشِّعرِ
فالبوحُ وردٌ إلى باقاتِ قافيةٍ
يرخي الهوى زنبقيّاً هامسَ العِطرِ
يأتي فَراشُ المعاني كيْ يُدغدغَهُ
حتّى تُريقَ ابتساماتٍ ربى السّطْرِ
ينمو كلاماً عموديَّ الرؤى ثمِلاً
يهتزُّ في حدقاتِ الشامخِ الصّبرِ
حتّى إذا ابتسمتْ شُطآنُ قائلهِ
ألقتْ جُمانَ الحنايا أعينُ البحْرِ
لمْ يسكنِ البوحُ بيتاً في قصيدتهِ
إلا بنى عجُزٌ أنشودةَ الصّدْرِ.
الخميس 29 مارس 2012 على الساعة 18.27 بمغنيّة
كائنات برلمائيّة
البرلمانُ دعا الأوباشَ جاؤوهُ
فيهمْ منافقُ أفكارٍ و معتوهُ
فيهمْ لقيطُ المعاني و الذي أكلتْ
أموالُهُ شرفاً و الإفكُ يغزوهُ
فيهمْ كذوبٌ يظلّ المجدُ يلعنُهُ
و هْوَ الرمادُ رياحُ المالِ تذروهُ
فيهمْ خؤونٌ يبيعُ الأرضَ نائمةً
فالقلبُ إنْ يبِعِ الأحلامَ يشروهُ
فيهمْ بغيٌّ أدارتْ للهدى فمَها
و انسابَ شتمٌ تشظّى بعدَهُ الفوهُ
فيهمْ مزوّرُ أيّامٍ و مختلسٌ
يسطو على عُمْرِ أجيالٍ و يمحوهُ.
الجمعة 30 مارس 2012 على الساعة 20.15 بمغنيّة
فريال
تحكي الفروْلةُ عنْ إطلالةِ اللبَنِ
منْ شرفةِ القولِ حيثُ الحبّ يوقظُني
فريالُ يا مطراً خلفَ البياضِ يرى
نبضَ الأنوثةِ شرياناً يُموسِقُني
إنّي نسيتُ بكِ الألفاظَ واقفةً
و الحسنُ يشدو ولمْ تسقُطْ لهُ أذُني.
السبت 31 مارس 2012 على الساعة 18.54 بمغنيّة
الأنا الرابعة
هيَ ابتسامتُها و الدّمعتانِ هُما
و أنتَ تسرقُ من أحداقهمْ حُلُما.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس