[عادل سلطاني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر أهرع نحوك بحبور.. أعانقك وأنا مرتبك ، و أتلعثم وأنا أطلب رحاب صداقتك ! قل لي : كيف أتحدث معك وعندك كل مغاليق الكلام ؟ بل كيف أريد أن أتكلم معك ببوح شعر، فأطريك وأتفنن بإظهار مباهجك ، وأتغزل بك ؟! بل هل يصح أن أتغزل بك ؟! وكيف يتغزل الرجل بالرجل ؟! أجد نفسي عاجزا في أمداء عوالمك : طربا ، حائرا،عاشقا ، ثائرا ، حالما ، سارحا إلى الأمداء ، لا يحدني وقت ولازمن ..، تغمرني سعادة آسرة ، وبهجة عوالم صدق تصوف . فيختلط الحلم ، والتوق ، والأمل ، والشجن ، والحزن المنسرب في ثنايا الذاكرة ، وعمر العمر. أريدك معي ، كتفا بكتف ، نشعل شمعة ، نضئ عتمة طريق ، نلحب دربا ، ونزهر غد ا . وكل الحب لك ، وتبقى تفري فري العبقري الأصيل .

سعيد بردك العاقل المتأمل القارئ أيهذا الشآمي النبيل الحبيب ، آنستني لمستك الصديقة الآزرة لخربشة هربت من قفص الروح ذات بث وبوح ، هكذا تغمدتني كلماتك الشفيفة الطاهرة المتضوعة عطرا يناجي الأمداء الفيئية الوارفة الظليلة البعيدة حيث المطلق وفراديس الحلم عسى نقبض على ربيع حب لنزرعه في الروح والوطن ، هكذا حدث منذر قال وبث همه الإنسان.

تحياتي دكتورنا الفاضل منذر أبوشعر وأهلا بك أخا وصديقا.