عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2012, 54 : 08 PM   رقم المشاركة : [4]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: روض، مهداة لأخي الشاعر إبراهيم بشوات

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير قريب
رَوْض

مهداة لأخي الشاعر إبراهيم بشوات


يَا شَاطِئَ الشِّعْرِ أَنْت َ مُنْسَكِبُ
مِنْ رُوحِكَ الْبَحْرِ ظَلَّ يَضْطَرِبُ

وَشَوْقُكَ النَّارُ حَرُّهَا أَبَدًا
بَرْدٌ عَلَى الْقَلْبِ حِينَ تَلْتَهِبُ

لَحْنٌ إِذَا إِبْرَاهِيمُ يَفْجُرُهُ
مِنْ نَبْعِهِ فَاضَ السِّحْرُ وَالطَّرَبُ

عَرَفْتُكَ الصِّدْقُ يَنْتَشِي وَإِذَا
بَسَطْتَ كَفَّيْكَ يَخْجَلُ الطَّلَبُ

أَسْقَيْتَ "بَسْمَاتٍ" رَغْمَ عِزَّتِهَا
مِلْحَ الْـمَسَافَاتِ حِينَ تَغْتَرِبُ

وَ"غَيْمَةُ الشَّوْقِ" عَنْكَ دَافِعَةٌ
لَوْ جَادَلَتْ فِيكَ السَّبْعَةُ الشُّهُبُ

فَأَنْتَ وَالشِّعْرُ آيَتَان وَإِذْ
جُمِعْتُمَا انْهَدَّ الشَّكُّ وَالرِّيَبُ

وَقَبْلَكَ الْحَرْفُ هَامِدٌ جَسَدًا
وَهَا هُوَ الآنَ رُوحُهُ يَثِبُ

يُغْرِيكَ فِي الْبَحْرِ مِلْحُهُ عَطَشًا
فَتَرْتَوِي مِنْهُ فَوْقَ مَا يَجِبُ

وَتَمْنَحُ الْبَدْرَ ضَوءَ أُغْنِيَةٍ
فَيَأْنَسُ اللَّيْلُ كُلَّمَا تَهَبُ

يُحِبُّكَ الطِّفْلُ فِي بَسَاطَتِهِ
وَلَيْسَ يُلْهِيهِ عِنْدَكَ اللَّعِبُ

أَثْمَلْتَ بِالْعِطْرِ حَقْلَ صَفْحَتِهَا
فَمِنْ مَعَانِيكَ تَنْشُرُ الْكُتُبُ

وَيَخْرُجُ الْعِشْقُ مِنْ مَكَامِنِهِ
إِذَا تَرَاءَى لِكَأْسِكَ الْعِنَبُ

وَتُنْبِتُ الْأَرْضُ فَوْقَهَا وَطَنًا
مِنْ غَيْمِكَ الثَّرِّ حِينَ تَنْسَكِبُ

فَانْعِمْ بِرَوْضٍ أَزْهَارُهُ عَبَقَتْ
يَا عَاشِقَ الطِّيبِ دُمْتَ تَقْتَرِبُ



الزبير قريب ، بئر العاتر، الجزائر 18/05/2012


أخي الزبير
احتوتني هذه القصيدة وصاغتني حروفها من جديد كما يريد الشعر
ها إنني مولود جديد أرى نفسي في صورة ألوان انسرحت من أطياف قوس قزح الشعور
وأنا أتهاوى من أعلى قمة فيه وأنت تترقبني عند نقطة الوصول
فإذا تلونتُ به فأبشر وإن نزلتُ بلوني فلا تضمر لي إلا الحب
أخوك إبراهيم بشوات
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس