[frame="10 98"]
استاذي الغالي خيري حمدان
"تاج وصولجان ومعمدان، والنجوم سداسيّة ترتفع فوق المآذن. انتظريني وسط هذه المقاصل. ربّما نختزل لحظات الموت والألم تحت وقع المطر. سهول ممدودة على مدّ النظر. رأيت الزيتون يبكي في المنام يوم الجمعة، رأيت وجهك الباهت يضيء في سماء الجليل."
أقتبست هذه لانها تشهد المفارقة الرهيبة
نحن نحيى الذكرى الستين للنكبة ولاغتصاب الأرض
وفي الجانب الأخر المغتصب وكل المتآمرون
يحتفلون بذكرى إنشاء الدولة الصهيونية على أرضنا المغتصبة
ما بعرف كيف اليد التي تمتد بالمصافحة والتهنئة
كيف ستمتد لنا بالتحرير لذلك
"ستّون عاماً يا وطني .. تقرع الكؤوس ملأى بالنبيذ، وترتفع الحناجر مهنّئة. يعلنون موتي .. "
رائعة جديدة استاذي من روائعك وكنت اتمنى لو نكتب
عن الفرح ،
عن السلام ،
عن الأمل
لكن على ما يبدو كتب علينا أن نكتب فقط
عن الشقاء
شكرا لك استاذي ودمت بالف خير
[/frame]