عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 05 / 2012, 36 : 02 PM   رقم المشاركة : [188]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
هذا الحوار الذي شهد له الجميع بنجاحه وامتيازه ، وذلك الجمال البليغ والحسن، الذي نلمس فيه التناسق العجيب والذكاء المشع ، من حيث الأسئلة المتميزة ، أو من حيث ينبوع الإجابات السلسة المختصرة الذكية ، لشاعرنا... (شاعر الأرز والحب والسماء )... فكان الحوار له قوة وطابع مميز ...إنها اللمسة التي أضفتها الأستاذة الرائعة نصيرة تختوخ .. على أوراق الشاعر عبد الكريم سمعون ،
والتي جعلتني أضيف المزيد من الأسئلة ، فألحق بآخر قطار.. وذلك إن سمح لكما وقتكم الثمين ..........

لقد كان للمساتك ومداخلاتك الراقية والإضافات الهامة والكبيرة التي أضفتِها دورا كبيرا في إنجاح هذا الحوار ..
صديقتي الأديبة الكبيرة الغالية خـــــــــــــولة الراشد لحضورك عبقه ونوره الذي يعم الأماكن والنفوس ..
تقديري لنبل شخصك وكرم نفسك ..
وأهلا ومرحبا بك .. وأيضا باسم مضيفتي الغالية الأستاذة نصيرة تحية وتقدير وشكر لحضرتك الكريمة ..


*********
1- بعيدا عن النظرة الضيقة والتكتلات السياسية والحزبية، إلى القضايا الإنسانية والمعرفية هل يمكننا رؤية أنفسنا ورؤية العالم بعمق ووضوح أكبر من خلال الشعر والأدب ؟.
الأزمات تُنتِج .. هذا أكيد ..
وما نحن به الآن عموما هو أزمة أو مجموعة أزمات وهذه الأزمات تخلق مجموعة كبيرة من الاحتياجات ..
وبدورها هذه الاحتياجات ستجد ما يسكتها من إختراعات علمية وإمكانات مادية .. وأيضا نظريات وقوانين ونواظم جديدة وتشريعات وسنن .. وكل هذا سيخلق محرضا كبيرا لينتج أدبا وشعرا وفنا وثقافات خاصة بالمرحلة ..
والشاعر والأديب هو راصد وأهم ما يميزه أنه يرقب بحواس متّقدة وسليمة التلقي ..
قد يحدث بعض التشويش وتعدد الرؤى حيال ظاهرة واحدة أو حدث بحد ذاته ، لخلل ما في أو لتزعزع ثقة ما ولكن الشاعر يمتلك النبوءة وهو على علم مسبق بقرارة نفسه بما يجري عموما وبالتالي هو لن يتفاجأ بشيء على العكس قد يبتسم بهدوء لأن تنبؤآته ورؤآه تتحقق أمام عينيه علما أنه بذات الوقت أكثر من يتألم لرؤية ما يحصل ..
ولكن ثقته بنفسه وشعره وأدبه ستكبر على عكس جميع البشر ..وبالتالي سيبقى قادرا على روية نفسه والعالم من حوله بوضوح أكبر بكل تأكيد من خلال شعره ومجموعة رؤآه المكونة لهذا الشعر والأدب والفن ..




2- في مقال لنبيل عودة ..باسم:

"ماذا ينبغي أن يقال عن المثقفين " يقول :

"الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ ثم يقول"
ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي...ثم يقول بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟
ثم يجيب في النهاية .."ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
وأن السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. "

- ما هي وجهة نظرك لما قاله نبيل عودة ،

ما ورد في مقولة الأديب والمفكر الكبير ذو العقل النيّر هو غاية في الدقة وفي صدق توصيف الحالة الراهنة ففعلا صحافتنا بكل أسف تحولت بنسبة كبيرة من الإعلان وما تبقى لا يتعدى مواد سخيفة مُرضى عنها من قبل القائمين عليها ..
لأن الأديب الحقيقي والمثقف والمفكر لا يناسب ما هو مرغوب الآن فهول لن يَقبَل ولن يُقبَل وسيسلط النور بالتأكيد على مكامن التفسخ والتراخي والضعف وهذا النور سيفضح ما تخبئه الكواليس ..
هذه خطة مدروسة لنسف الذائقة عند المواطن العربي وسلب إرادته وحقه في الاختيار حتى بما يخص الفن والثقافة والأدب وتويله لإنسان مُستَهلك ومُستهلِك ..
أستغرب من الصحف و الفضائيات العربية شيء يبعث على التقزز حقا وكأنهم يهزؤن من ذائقة المتلقي عمدا ..
كل شيء فيها عبارة عن نشاز وتشويه ..يجب علينا جميعا إعادة تنمية وتأهيل الذائقة العربية عموما بتقديم ما هو جيد وخالي من الرداءة ..
فالواقع الحالي والماضي القريب أبعد ما يكون عن عالمنا الإبداعي الحالم المثقف والشاعر والفنان يشعر بالخذلان والفجيعة دائما ..
شعوبنا مستعمرة منذ قورن وعهود وما زالت مستعمرة ولكن ربما تختلف أنماط وأساليب الاستعمار وأنا أراها في الآن مع أقسى وأعتى وأصعب أنواع الإستعمار لأنه استعمار فكري وثقافي وليس مادي وجغرافي ..
في بلداننا العربية لا توجد ثقافات ولا نُهُجٌ ثقافية ما يوجد هو شخصيات مثقفة قد تزيد وتنقص نسبتها حسب كل مجتمع وبلد ..
تحية كبيرة لأستاذنا المفكر الواعي نبيل عودة فلقد وضع يده على الجرح .

وما وجهة نظرك في دراسة التلقين أو البغ بغان و المدارس والكتب المنهجبة في عالمنا العربي ؟
و هل يفتقر الإنسان العربي للثقافة ؟
أغلب ما يُدَرّس في بلداننا هو لفصل المحتوى عن المفهوم والإبقاء على الشق النظري وإلغاء الواقعي والعملي وشرخ وتشويه الشخصية للمواطن العربي ،
طريقة تحفيظ جدول الضرب في مادة الحساب ما زالت تشكل رعبا عند الكثير من التلاميذ وتؤسس لعقد ما لا تمحى في نفوسهم ..
في بلدان الغرب نجد أماكن خاصة للعب لإكتشاف ميول التلميذ وتنميتها ،وأساليب ووسائل تعليمية عملية يتعامل معها التلميذ مباشرة ويربط بين التطبيقي والنظري بسهولة وبين المفهوم ومحتواه منذ سن مبكرة .. وأما في بلداننا فالمدرس سيتعامل مع التلميذ من حيث إنتماؤه الإيديولوجي وتوجهات اسرته ذا كانت تتوافق مع ميوله وإنتماءاته السياسية والدينية والفكرية أم لا ..وهذه جريمة تُرتكب بحق الإنسان العربي منذ طفولته .
ما نحن بحاجته فعلا هو منهاج جيد وشامل ورقابة كبيرة للتدريس على أن يكون المدرس أو المعلم عبارة عن مؤدي للمنهاج بغض النظر عن توافقه معه أولا، وأن يؤدي المنهاج بأعلى درجات الامانة ..
ويجب الإشتغال أولا على إعداد وتهيئة الكادر التعليمي والتدريسي قبل التلاميذ .
ويجب عدم إغفال دافع المحاكاة والتقليد من التلاميذ لمعلميهم ..
مجمل هذه المشكلات هي ما يؤدي لإنعدام الثقافة في بلداننا لأن الثقافة هي آلية وسلوك ونمط وليست كماً من المعلومات مختزن في الذاكرة ..




2 و ماذا عن مقولة" نحن أمّة نقول ما لا نفعل " ونحن "أمة لا نقرأ"
نعم هذه المقولة تصويرا حرفيا ودقيقا لواقع بلداننا العربية ..
لنأخذ الخطاب العربي السياسي والإجتماعي والإعلامي وووو نلاحظ طغيان سينات التسويف عليه من بدايته وحتى نهايته .
والاستشهاد بالماضي الموغل بالقدم ..
فأين نحن وأين حاضرنا وأين ما نفعله الآن ..بكل أسف لا يوجد .
أرادوا لنا فكنّا كما أرادو لنا ..وهذه حقيقة بكل أسف والم ..

ماذا تقول عن أدب الحوار والذي نعاني منه ، وذلك من خلال الشاشات الفضائية ..من صراع.. وصراخ... وصداع ؟
لكل فعل جملة نواظم وآداب وأخلاقيات وللأسف الشديد هي معدومة في الحوار العربي .. قد لا نفاجأ بلقاء قمّة عربي أنهم يتضاربون بالأطباق ويتقاذفوا بالكراسي والكؤوس ..
ويا للخزي والعار ..وهذا جميعه لإنعدام الثقافة .
وهذا مفهوم مكرّس في الفضائيات والشاشات العربية لقبول ما يجري دون الدهشة والاستغراب منه ..
على مبدأ إذا دخلت مدينة العميان فضع يدك على عينيك


3- هل التجربة العنكبوتية نافذة جديدة
للإبداع أم استكمال رسالة إعلامية لديك ؟
حقيقة التجربة العنكبوتي هي نافذة جديدة وراقية للإبداع والتمازج الثقافي والفكري ولا علاقة لها أبدا بالإعلام أنا كائن مُحبط إعلاميا بعد الكثير من المحاولات الفاشلة لصحف خاصة أو الإشتراك بصحف ومجلات وما شابه ذلك ..كما ذكر المفكر الرائع الأستاذ نبيل عودة فالإعلام الحالي هو وسيلة إعلان وتسويق فقط ولا علاقة له بالإعلام والصحافة والثقافة

4 - ما رأيك بالمرأة العربية عامة... والخليجية خاصة ... و هل أدّت المرأة
دورها في الرسالة الإعلامية الصحفية ؟


5- تشهد الساحة العربية الكثير من الغليان السياسي فهل ترى أن الادباء قد ساهموا في إثراء النقاش العربي المطلوب منهم لخدمة الشعوب أم أنهم في نوم عميق


6- وما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟

7- كشاعر ومحب ..ومحلق.. وإنسان ..ما موقع الإهداءات الأدبية ...سواء أكانت قصائد.. أوحروف ..أوكلمات ..أو ردود.. ف هل تحلق بها للسماء ؟ أم أنك تعتبرها مجرد مجاملات لا مموقع لها في أوراقك الأدبية وذكريات الأمس ؟

وأخيرا أعتذر عن كثرة الأسئلة وبهذا أكون قد ركبت أول الفطلر ولحقت على المحطة الأخيرة ...وأتمنى أن ألقاك في حوار وقطار آخر .............وقد احتفظت به لأعرفك أكثر



(نصيرة تختوخ ) لقد نجحت في إعدادك لهذا الحوارالمتناسق ،و الذي شهد له الجميع بامتيازه وجودته ، بل كنت رائعة في طرح مواضيع وقصائد الشاعر (عبدالكريم سمعون ) حتى أنك سهّلتي علينا الخوض في معركة الحوار..
بارك الله فيك ووفقك لأجمل وأحلى الأمنيات ...لك مني أزهى الزهور..و ورود..و عود وبخور.. ووأجمل حوار وذكريات وأشواق ...ولي ابتسامة نصيرة ..


__________

( عبد الكريم سمعون ) لك مني أزهى..الزهور... و ورود... و عود ...وأحلى حوار.. وأمسيات... وأجمل الأمنيات.. ورقصة الذكريات.. و ظل.. ..وسحب.. وجسور.. وميلاد ............ ..ولي ابتسامة ...و(قصائد ودواويين عبد الكريم سمعون) (شاعر الأرز.. والحب ..وسماءه ) ..وأمطاره..وماءه العذب ..وصفاء قلبه وسماحته
وأخيرا مبروك على الديوان الجديد ."سفر لا يُتَرجم " الذي كان هذا الحوار المميز مكمل له .........
................

مبارك لك ..وبارك الله فيك وسلم لنا قلمك ..ووفقك الله لما تحبه وترضاه..

شكري وتقديري للجميع ...و لأدبكما الراقي.............

خولة الراشد
___________________



سالتقط أنفاسي وأعود ...تحياتي
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس