عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 05 / 2012, 40 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: كلّ ربيع وأنت بخير

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
أشعر بأن الربيع قد ملّني، رغب بتمزيق دفاتري، لأنّها مليئة بالوجع بناءً على آخر التصريحات التي أدلت بها رياح الخماسين. اختفى الحنّون من حواكير البلد، لأنّ الحنّون خجل يخشى مداعبة النسيم. كانوا يتعللون، يتسامرون، يتحابّون، يتعاتبون. يميل أحدهم إلى الآخر قائلا ((إسمع يا "أبو" العبد، اللي راح راح، خلينا نفتح صفحة جديدة منشان الله يا رجل، كرمال عشرة العمر الطويلة!)) وينصاع أبو العبد للنداء، لأن القلب العربي قادرٌ على الغفران.

باختصار قراءة لا تكفي ورد واحد ظالم لكل هذا البوح
مشاعر مشتركة أستاذي خيري بيني وبينك وربما بين الكثير ممن يحملون
نفس الوجع .. أصبحنا نشعر أننا عبء على أنفاس الآخر
بالماضي كان الوضع مختلفاً .. كان سيئاً لكنه اليوم الأسوأ
ما فعله الأسرى يبدو أن سيكون طريقنا الوحيد للعودة
يبدو أن القدس ودير شرف لن تعودا إلا بالأمعاء الخاوية
وإلا سنبقى كالهنود الحمر وربما أشد سوءاً ولعنة
آن الأوان أن ننهي هذه المهزلة .. العالم يتمزق ويتبعثر ولن نجد
غدا موطىء قدم لنا ولن ينصب أحدهم لنا خيمة بعد الآن
هي معركتنا نحن ويكفينا سفر وشتات وغربة
هل أقول أكثر ؟؟؟؟
ربما أبوح في خاطرة منفصلة
شكرا لك على كل حرف وأنت بالتأكيد تكتب عنك وعني وعن كل
من يشتهي أن يقول ولا يقدر
دمت لنا بكل الخير والسعادة أستاذي خيري

الأديبة العزيزة ميساء البشيتي
البوح محاولة للانتقال روحيًا إلى عالم حرمنا منه. أشاهد في برامج التلفزة بين الحين والآخر، زيارات لقنوات تلفزيونية عالمية، تقوم بإلقاء الأضواء على المستعمرات باعتبارها نهجًا وإنجازًا حضاريًا. لكنّهم ينسون الحبل السرّيّ الذي لا ينقطع ما بين الفلسطيني (وليس الهندي الأحمر الذي نفهم معاناته)، وما بين الوطن الكبير بحجم الكون فلسطين.
الوجع واحد والهدف أكبر من خاطرة.
أتمنى ان نعود إلى هناك ذات يوم، مهما تكاثرت الغربان فوق أراضينا فهي تحمل ذكرانا ونحن نعيش ونحيا من أجلها.
شكرًا لك ولحضورك الرائع دومًا أستاذنا العزيزة ميساء.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس