عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2008, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ إن شاء الله الآن بحرف الصاد

( 209 ) : قرية الصالحية

الصالحية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الأردن. وفي منتصف المسافة بين قريتي الزّوية والناعمة وتربطها بقرى الناعمة والزويّة والخالصة طرق صالحة للسيارات، كذلك ترتبط بطريق الخالصة والمفتخرة الرئيسة. وتصلها بخيام الوليد طريق صالحة للسيارات، تجتاز نهر الأردن بعد افتراقه عن وادي طرعان.
قامت القرية على الضفة الشرقية للنهر، على ارتفاع 85م فوق سطح البحر، واتخذت شكلاً طولياً تبعاً لمجرى النهر. واخترقت القرية شوارع فرعية تتعامد على الشارع الرئيس الذي يصل امتداده القرية بطريق الخالصة الرئيسة. وتجمعت المساكن حول تلك الشوارع، وتوسطتها سوق تجارية صغيرة.
بلغت مساحة القرية 95 دونماً، وقد حدّ النهر من امتداد القرية إلى الغرب، وبالتالي كان امتدادها إلى الشرق والشمال والجنوب.
اعتمد سكان القرية في التزود بمياه الشرب على المجاري المائية المجاورة. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 5،607 دونمات، منها 283 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت زراعة الخضر والحمضيات في أراضي القرية الشمالية والشرقية. وتحيط بها أراضي قرى المفتخرة والدوّارة والزوية والناعمة، وامتياز الحولة.
بلغ عدد سكان قرية الصالحية 1،281 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 257 مسكناً، وارتفع هذا العدد إلى 1,520 نسمة حسب تقديرات عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون، ودمروا قريتهم، واحتلوا أراضيهم في عام 1948.
يتبع
( 210 ) : قرية صَبَّارين

صَبّارين قرية عربية يرجح أن اسمها جاء من نبات الصبّار (التين الشوكي)،

تقع الصبّار جنوب حيفا، على بعد 35 كم عن طريق مرج بن عامر، وتقوم على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر،في الربع الجنوبي لجبل الكرمل، وفي منطقة محاطة بالجبال من جميع الجهات، وعلى رافد صغير من روافد وادي الغدران (هو نفسه وادي السنديانة، أحد روافد نهر الزرقاء) الذي يلتقي على بعد قرابة 1،5 كم جنوب القرية. ويمر وادي المزرعة من شمال القرية على المسافة السابقة نفسها تقريباً. وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة المتدفقة فيها، ومنها عين البلد وعين الحجة في شمالها، ومجموعة عيون وادي الزيوانية وعين "أبو حلاوة" وعين الفوار في شمالها الشرقي، وعين البلاطة وعين "أبو شقير" في شرقها، وعين العلق في جنوبها الشرقي وعين الخضيرة في حنوبها.
امتدت القرية من الشمال إلى الجنوب، مع امتداد الوادي، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 256 مسكناً بنيت من الحجارة، وبلغت مساحة القرية عام 1945 حوالي 179 دونماً، في حين بلغت مساحة أراضيها25،307 دونمات منها 4،209 دونمات تملكها الصهيونيون، أي 16،63% من أراضيها.
وصبّارين من قرى قضاء حيفا الأولى في عدد السكان ومساحة الأراضي. وقد بلغ عدد سكانها 845 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع إلى 1،108 نسمات عام 1931، وإلى 1،700 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية الماشية. ولم يكن لزراعة الأشجار المثمرة أهمية تذكر في القرية، ولم تتجاوز المساحة المزروعة زيتوناً في عام 1943 حوالي 50 دونماً فقط، رغم صلاح أراضيها لزراعته.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروا قريتهم. وفي عام 1950 أسس صهيونيون هاجروا من أروبا الشرقية والصين موشاف "عميقام" على بعد نحو كيلومتر جنوب موقع القرية،
بلغ عدد سكانه عام 1961 حوالي 225 نسمة، انخفض إلى 120 نسمة عام 1970.
يتبع
( 211 ) : قرية صَرْعَة


صَرْعَة قرية عربية تقع على بعد 31 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وتربطها طريق ممهدة طولها 2كم بطريق القدس - بيت جبرين الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة ثانية بمحطة عرطوف على خط سكة حديد القدس - يافا جنوب صرعة. وهنالك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى دير رافات وإشوع وعرطوف وبيت سوسين وعسلين.
نشأت صرعة منذ عهد الكنعانيين فوق رقعة متموجة من الأقدام الغربية لجبال القدس. وأقيمت على تل يرتفع 375م فوق سطح البحر، ويراوح ارتفاع القرية بين 200 و 275 م فوق سطح البحر، وقد تسلقت المباني الجنوبية في القرية السفوح حتى قمة التل، في حين قامت المباني الشمالية على سفحه الشمالي الشرقي وتطل صرعة على وادي الصرار الذي يجري على مسافة 2كم إلى الجنوب منها، وعلى ارتفاع أقل من 200م فوق سطح البحر.
بنيت بيوت صرعة من الحجر واللبن، وهي مجزأة إلى ثلاثة أقسام/ يؤلف كل قسم منها أحد أحياء القرية. وتتلاصق البيوت في كل قسم، ولا تترك بينها سوى شوارع ضيقة. وتكاد صرعة تخلو من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين وسط المباني السكنية. وتوجد خربة الطاحونة الأثرية جنوب صرعة. وبالرغم من امتداد عمران القرية نحو الشمال الشرقي، ظلت مساحتها صغيرة لم تتجاوز 8 دونمات في عام 1945.
تبلغ مساحة أراضي صرعة 4,967 دونماً، وجميعها ملك لأهلها العرب. وقد استثمرت أراضيها في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش وغيرها. وكانت بساتين الزيتون تتركز في أراضيها الشرقية، في حين تركزت أشجار الفواكه في الجهة الشمالية. وتنمو الغابات والأعشاب الطبيعية فوق منحدرات التلال في الجهتين الغربية والجنوبية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وعلى بعض عيون الماء في قيعان الأودية.
نما عدد سكان صرعة من 205 أفراد في عام 1922 إلى 271 شخصاً في عام 1931، كانوا يقيمون في 65 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 340 نسمة.
إعتدى الصهيونيون على صرعة عام 1948، واحتلوها وطردوا سكانها، واقاموا على أراضيها مستعمرتي "تسارعاه وتاروم".
يتبع
( 212 ) : قرية الصرفند


الصرفند قد تكون كلمة صرفند تحريفاً لكلمة "صرفة" السريانية التي تعني صهر المعادن وتنقيتها.
تقع هذه القرية العربية في جنوب حيفا مع الانحراف قليلاً نحو الغرب، وتبعد عنها قرابة 25 كم. ويمر خط سكة الحديد الساحلي بقرب القرية على بعد نحو ربع كيلو متر، ولكن لا محطة للقطار فيها.
أنشئت الصرفند في السهل الساحلي الفلسطيني ، فوق تل يرتفع 25 م عن سطح البحر. وعلى بعد 1،25 كم عن الشاطئ. والشاطئ في الطرف الجنوبي الغربي لأراضي القرية، صخري متعرج، ورملي شبه مستقيم فيما عدا ذلك. وفي أقصى الطرف الشمالي الغربي لأراضي القرية، يلتقي وادي المغار بالبحر على بعد قرابة 3كم من القرية. وتفتقر القرية الى الينابيع، لكن فيها نحو 11 بئراً من الشمال إلى الجنوب، شمال غرب القرية وغربها.
الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 زهاء 38 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 6 دونمات، وتكون بذلك ثاني أصغر قرية في قضاء حيفا من حيث المساحة بعد البطيمات. وفي العام نفسه بلغت مساحة أراضيها 5,409 دونمات، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الصرفند 204 نسمات من العرب في عام 1922، انخفض عددهم إلى 188 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع العدد إلى 290 نسمة في عام 1945.
خلت القرية من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي واستخراج الملح من البحر. وأهم المزروعات الحبوب، وقد زرع النخيل في مساحات صغيرة في غرب القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 اسس الصهيونيون المهاجرون من الجزائر موشاف "تسروفاه" على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانها 430 نسمة في عام 1970.
يتبع



( 213 ) : قرية صرفند الخراب
صرفند الخراب قرية عربية تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار.
سميت بالخراب لأن الإنجليز أحرقوها في العشرينات انتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين اعتدوا على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر الحادثة المفجعة في القرى العربية المجاورة. وقد عرفت في الماضي أيضاً باسم صرفند الصغرى، تمييزاً لها من قرية صرفند الكبرى.
نشأت صرفند فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني، ترتفع قرابة 50م فوق سطح البحر، وهي قرية مندمجة، بيوتها من اللبن. وقد عادت بعد حريقها إلى حالتها الطبيعية، فأخذت تنمو وتتوسع عمرانياً فوصل مجموع بيوتها إلى 300 منزل عام 1945.
مساحة أراضيها 5،503 دونمات، منها 285 دونماً للطرق والأودية، و33 دونماً لمباني القرية.
تتوافر المياه الجوفية في أراضي القرية، وتتميز التربة الزراعية بخصوبتها وصلاحها لزراعة معظم المحاصيل، ولا سيما الحمضيات التي شغلت مساحة كبيرة بلغت نحو 4،235 دونماً. وإلى جانب الحمضيات زرعت الخضر وأصناف الفواكه الأخرى. أما الحبوب فكانت تشغل مساحة صغيرة من الأرض الزراعية. وقد اعتمدت معظم المحاصيل الزراعية على مياه الآبار التي تروي مساحات كبيرة، بخاصة بيارات الحمضيات وبساتين الخضر.
تزايد عدد سكان القرية من 385 نسمة عام 1922 إلى 974 نسمة عام 1931. وفي عام 1945 بلغ عددهم 840 نسمة. وكان معظم هؤلاء يعملون في الزراعة التي درت عليهم دخلاً كبيراً. وقد اهتم السكان بتعليم أبنائهم، فتأسست مدرسة صرفند الخراب عام 1920 بمعلم واحد، ثم أخذت تتقدم وتنمو حتى أصبحت في عام 43/1944 مدرسة ابتدائية كاملة، بلغ عدد تلاميذها 258 تلميذاَ. كذلك تأسست مدرسة للبنات في عام 1945، وكان عدد تلميذاتها 46 تلميذة.
احتل الصهيونيون صرفند الخراب عام 1948، وطردوا سكانها منها ودمروها. ويستغل أراضي القرية سكان المستعمرات الصهيونية المجاورة، إذ تقع مستعمرة "وادي حنين" على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة ريشون لتسيون (عيون قارة) على مسافة كيلو مترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة "بير يعقوب"، في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة "بيت حنان".
يتبع


( 214 ) : قرية صرفند العمار
صرفند العمار قريةعربية كانت تعرف في السابق باسم صرفند الكبرى تمييزاً لها من صرفند الصغرى (الخراب)، كذلك سميت بالعمار ليفرق بينها وبين صرفند الخراب.
تقع هذه القرية على طريق الرملة – يافا الرئيسة شمال غرب مدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من اللد قرابة 4 كم، وعن يافا 16 كم، وعن القدس 33 كم.وكان يقوم على بعد كيلومترين غربها، أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الأوسط آنذاك. وهو اليوم قاعدة للقوات الإسرائيلية البرية والجوية.
نشأت صرفند العمار فوق رقعة منبسطة من ارض السهل الساحلي الأوسط، ترتفع 50م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحتها أواخر عهد الانتداب 36 دونماً، وهي ذات مخطط مستطيل، تألفت معظم بيوتها من اللبن، وضمت مسجداً، ومقاماً للقمان الحكيم كان يقصده الناس للزيارة. وكان في القرية مدرستان ابتدائيتان، إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وتدل المدافن والصهاريج الأثرية في موقع القرية على أنها كانت معمورة في الماضي. وكان إلى جوار القرية بعض المرافق العامة، كملجأ الرجاء للأيتام لإيواء أبناء الشهداء العرب، والمحطة الزراعية والمشفى الحكومي وقد أنشأت سلطة الانتداب البريطاني معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المناضلين الفلسطينيين. وتشرب القرية من مياه بعض الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لصرفند العمار 13،267 دونماً، منها 565 دونماً للطرق والأودية، وتتميز أراضيها بخصوبة تربتها التي تنتمي إلى تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء. وتجود فيها زراعة الحمضيات، وقد شغلت مساحة 3،770 دونماً. وزرعت أشجار الزيتون في 120 دونماً. وتزرع حول القرية مختلف أنواع الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على الأمطار، ومياه الآبار التي تروي البساتين خاصة.
كان عدد سكان القرية عام 1922 نحو 862 نسمة ارتفع إلى 1,138 نسمة عام 1931، والى 1،950 نسمة عام 1945. وقد تعرضت صرفند العمار عام 1948 للاحتلال الإسرائيلي فطرد الصهيونيون سكانها، ودمروها، وأقاموا عام 1949 على أنقاضها مستعمرة "تسرفين" ، وأنشأوا عام 1954 مستعمرة "نيرتسفي" في ظاهر القرية الجنوبي الشرقي، على الطريق الموصلة إلى الرملة.وأقاموا عام 1955 مستعمرة "تالمي منشة" على أراضي القرية أيضاً
يتبع


( 215 ) : قرية الصفصاف
الصفصاف قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة صفد، وعلى بعد كيلومترين إلى الجنوب من قرية الجش. كانت تدعى في العهد الروماني باسم صفصافة وزارها العالم الأمريكي روبنصون في القرن الماضي، ووصفها بأنها مزرعة صغيرة في القسم الجنوبي من سهل الجش، تكثر فيها أشجار الزيتون والفاكهة .
أقيمت الصفصاف إلى الشمال الشرقي من جبل الجرمق (1,208) على خط تقسيم المياه بين الأودية المتجهة نحو بحيرة طبرية. وامتدت القرية بشكل طولي جنوبي غربي – شمالي شرقي، على الجانب الشرقي لطريق صفد – ترشيحا الرئيسة وقد امتدت المباني في هذا الاتجاه بمحاذاة الطرق المؤدية إلى الحقول الزراعية. توسط القرية جامع وبعض الدكاكين. وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني.
مساحة الأراضي التابعة لقرية الصفصاف 7،391 دونماً، شغل الزيتون مساحة 488 دونماً فيها. وتمتد حقول الزيتون والفواكه إلى الشمال من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع التي تتوافر في المنطقة المحيطة.
بلغ عدد سكان الصفصاف 521 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى 662 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون في 124 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 910 نسمات.
أخرج الصهيونيون سكان القرية من قريتهم وخربوها وأقاموا مكانها في عام 1949 مستعمرة "صفصوفا"
يتبع
( 216 ) : قرية صفورية

صفورية قرية عربية تقع على بعد 7كم شمال غرب الناصرة وتؤدي إليها طريق تتفرع من يمين طريق الناصرة - شفا عمرو.
تعد منطقة صفورية إحدى بوابات الجليل الأدنى، ومدخله الطبيعي. وقد أكسبها موقعها الجغرافي وموضعها السهلي المنبسط أهمية كبرى منذ القديم. وكانت تسمى أيام الرومان "صفوريس"، وأحاطها هيرودوس انتيباس بسور منيع . وكانت خلال القرون المسيحية الأربعة الأولى، مركزاً لمقاطعة واسعة تضم القسم الغربي من الجليل الأدنى. وقد جعلها الفرنج عام 1183م قاعدة للدفاع، ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين الأيوبي. وبنى الشيخ ظاهر العمر الزيداني عام 1745م قلعة فوق تل صفورية.
شيدت صفورية فوق منبسط من الأرض يرتفع 275م عن سطح الأرض. وهذا المنبسط جزء من سهل صفورية الذي يعد امتداداً جنوبياً لسهل البطوف الخصيب. ومساكن القرية طينية واسمنتية، ذات مخطط مستطيل، تتعامد شوارعها وتلتقي في وسط القرية التجاري. وكان نمو صفورية يتحرك في الاتجاه الشمالي الغربي، والاتجاه الجنوبي الشرقي على حساب الأراضي الزراعية التي تحيط بها من جميع الجهات. وكان في القرية مدارس للبنين والبنات بنيت في مرحلة مبكرة. كذلك كان فيها مجلس محلي أشرف على إدارة القرية وتطويرها. وقد بلغت مساحتها عام 1948 مائة ودونمين.
أما مساحة أراضيها فكانت 55،378 دونماً. ويعد الزيتون المحصول الرئيس للقرية، فقد احتلت أشجاره مساحة 3،270 دونماً من الأراضي الزراعية، وبلغ انتاج الدونم الواحد في منطقة صفورية رقماً قياسياً هو 125كغ. ويعود ذلك إلى خصوبة التربة، وتوافر المياه السطحية والجوفية المتمثلة في برك الخرّوب ومسند، وفي عيون صفورية كنبع القسطل.
كان عدد سكان القرية 2,582 نسمة عام 1922 . ونما العدد فوصل إلى 4،330 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة.
طردت سلطات الاحتلال الصهيوني سكان صفورية عام 1948، ثم دمرت القرية، وأنشأت عام 1949 مستعمرة "تسيفوري" في الطرف الجنوبي منها.
يتبع


( 217 ) : قرية صَلْحَة

صلحة قرية عربية تقع شمال الشمال الغربي لصفد، بالقرب من الحدود اللبنانية. وهي على يمين الطريق الرئيسة بين صفد وهذه الحدود، وتربطها بهذه الطريق وصلة فرعية لطريق ثانوية.
نشأت صلحة فوق رقعة من الأرض ترتفع نحو 500م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي صلحة، الذي يحتوي على آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
كانت صلحة تتألف من بيوت متراصة تفصل بينها أزقة ضيقة. وقد اشتملت على مدرسة ابتدائية للبنين وسوق صغيرة. وتدل الآثار المحيطة بها على شهرة صلحة منذ القديم بزراعة الزيتون والعنب، لوجود معاصر الزيتون والعنب منقورة تماثيلها في الصخر. وتدل صهاريج جمع ماء المطر على اعتماد السكان في شربهم على مياه الأمطار منذ القديم. امتد عمران القرية أثناء فترة الانتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونماً. وقدر مجموع عدد بيوتها في أواخر الانتداب بنحو 160 بيتاً.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لصلحة نحو 11،735 دونماً، ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار التي تهطل بكمية كافية، بالإضافة إلى وجود بعض الينابيع. وأهم المحاصيل الحبوب والزيتون والعنب والتين والبصل والذرة الصفراء. ويربَّى فيها النحل والأبقار والأغنام.
نما عدد سكان قرية صلحة من 742 نسمة عام 1931 إلى 1،070 نسمة عام 1945. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان، وقد دافع أهل صلحة عن قريتهم ببسالة عندما تعرضت للعدوان الصهيوني عليها عام 1948. وقد طرد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا القرية، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "ييرون" تجاه القرية اللبنانية المسماة يارون.
يتبع
( 218 ) : قرية صُمَّيْلْ

صُمَّيْل قرية عربية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة، على مسافة 49كم من مدينة غزة. والقرية تبعد عن الفالوجة 6كم، وكانت تابعة لها إدارياً، ومعتمدة عليها في شؤونها التجارية والثقافية.
نشأت صميل في مرتفع محاط بالأودية، يزيد علوه على 125م فوق مستوى سطح البحر. وقد استخدمها الصليبيون قاعدة حربية، لذلك كان مخططها دائرياً. وكانت معظم مساكنها مبنية من اللبن، فوق بقايا قلعة تعود إلى العصور الوسطى. وقد امتد عمران القرية نحو الجنوب الغربي حتى بلغت مساحتها 31 دونماً.
مساحة الأراضي التابعة لصميل 19,304 دونمات، منها 312 دونماً للطرق والأودية و2620 دونما استولى عليها الصهيونيون وتملكوها. والزراعة تعتمد على الأمطار. ومياه الشرب في القرية قليلة. فلم يكن فيها سوى بئر واحدة عمقها 48م، اسمها بئر الخليل. وأبرز زراعات القرية الحبوب والعنب والتين.
يعتمد سكان القرية في عيشهم على الزراعة وتربية الأغنام. وقد زاد عددهم من 561 نسمة عام 1922 إلى 950 نسمة عام 1945.
احتل الصهيونيون القرية سنة 1948، وشردوا جميع سكانها ودمروها، وأقاموا في اراضيها مستعمرتي "كدما ونحلا".
يتبع
( 219 ) : قرية صُوبا

قرية عربية تقع على بعد قرابة 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وهي إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة، وتصلها بها طريق فرعية معبدة طولها 3كم تقريباً. وتربطها دروب ممهدة بقرى عين كارم وسطاف وخربة اللوز والجودة وخربة العمور وبيت أم الميس والقسطل.
أقيمت صوبا في رقعة من جبال القدس ترتفع نحو 770م فوق سطح البحر. ويجري وادي الصرار على مسافة 3كم إلى الجنوب منها.
يحتمل أن اسم صوبا تحريفاً للكلمة الآرامية صوبيبا Sobeba وتعني الحافة.
وقد عرفت القرية من العهد الروماني باسم صبوئيم seboim ذكرها صاحب معجم البلدان، فقال: "صوبا بالضم قرية من قرى بيت المقدس". أقام الإفرنج في العصور الوسطى حصناً في موقع صوبا أسموه بلمونت Belmont ، هدمه صلاح الدين الأيوبي إثر استيلائه على بيت المقدس بعد معركة حطين.
وصوبا موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة بناها الإفرنج وعقود جدران ومدافن.
بنيت بيوت صوبا من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مكتظاً في الجزء القديم من القرية، وشكلاً طولياً في الجزء الجنوبي الحديث، حيث تمتد المباني على شكل محور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق القدس – يافا . وتخلو القرية من المرافق والخدمات العامة.
تبلغ مساحة أراضي صوبا 4,103 دونمات ، منها 15 دونماً للصهيوينين .
تزرع الحبوب في بطون الأودية، والأشجار المثمرة على منحدرات الجبال.
أهم محاصيلها زراعة الزيتون الذي غرست أشجاره في 150 دونماً. وتكثر ينابيع الماء في أراضيها، وتستخدم مياهها في الشرب وري بعض مزارع الخضر . وأهم الينابيع حولها عين صوبا وعين الخراب في الجزء الجنوبي الشرقي من القرية، وعين البدوية وعين رافا في شمالها الغربي. ويوجد مقام الشيخ إبراهيم إلى الجنوب من صوبا.
كان في القرية عام 1922 نحو 307 من السكان. وفي عام 1931 ازداد عددهم إلى 434 نسمة كانوا يقيمون في 110 بيوت.
وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة. وقد دمر الصهيونيون صوبا في عام 1948 وطردوا سكانها ثم أقاموا عام 1949 مستعمرة "تسوفا" في موقعها، وهي كيبوتز يتبع الكيبوتز الموحد.
يتبع


( 220 ) : قرية صَيدون

صيدون قرية عربية تقع جنوب الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتربطها دروب ممهدة بقرى أبو شوشة والنعاني ودير محيسن وخلدة المجاورة لها. وتصلها هذه الدروب أيضاً بكل من طريقي القدس – الرملة – يافا ورام الله – غزة الرئيستين المعبدتين.
أقيمت صيدون فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من أرض السهل الساحلي الأوسط ، ترتفع نحو 155م عن سطح البحر. وتصاقبها إلى الشرق منها أقدام المرتفعات التي تتقدم في انحدار تدريجي من جبال القدس شرقاً نحو السهل الساحلي غرباً.
وتعرف التلال التي تمتد شرق صيدون باسم الخلايل وتعلو خربة الشيخ موسى هذه التلال التي تنحدر تدرجاً نحو الغرب من ارتفاع 250م فوق سطح البحر، حيث تبدأ المجاري العليا لأودية عاقر وقطرة وتتجه نحو الغرب في طريقها إلى البحر المتوسط.
نشأت صيدون على الضفة الشرقية للمجرى الأعلى لوادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار. وشيدت بيوتها باللبن والإسمنت والحجر، واتخذ مخطط القرية شكلاً مندمجاً ومستطيلاً. ولم تتجاوز مساحتها 15 دونماً في عام 1945، وكان نموها يمتد بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية نحو القرى المجاورة.
خلت صيدون من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة. وكان الأهالي يشربون من بئر القرية التي تقع في شمالها.
تبلغ مساحة أراضي القرية 7,487 دونماً، منها 167 دونماً للطرق والأودية، و1,221 دونماً تملّكها الصهيونيون .
تزرع في أراضيها البذور الحقلية والخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون.
تعتمد الزراعة على مياه الأمطار وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
اشتملت صيدون على 124 نسمة في عام 1922، وازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 174 نسمة، كانوا يقيمون في 35 بيتاً.
قدر عدد سكان صيدون في عام 1945 بنحو 210 أشخاص. وقد تعرضت القرية للعدوان الصهيوني في عام 1948، وقام الصهيونيون بطرد سكانها وتدميرها.

المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس الصايغ - خريطة فلسطين أحمد سوسة -

يتبع




نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس