عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2012, 30 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رسالة إلى من لا يحبك

رسالة إلى من لا يحبك


اِغْضِبْ فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْغَضَبُ

أَبَدًا وَلَيْسَ يُخِيفُنِي اللَّهَبُ

إِنْ كُنْتَ نَارًا لَمْ تَجِدْ حَطَبًا

كُلْنِي وَصَدِّقْ أَنَّنِي حَطَبُ

لَكِنَّنِي أَخْضَرُّ فِي أَلَقٍ

لَمَّا يُرَوِّي قَلْبِيَ الأَدَبُ

يَا مَنْ يَرَى فِي نَفْسِهِ عَجَبًا

عَفْوًا فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْعَجَبُ

يَا مَنْ تَوَارَى خَلْفَ أَقْنِعَةٍ

وَمَتَى دُخَانُ السُّوءِ يَحْتَجِبُ

جَدِّدْ حَيَاتَكَ إِنَّهَا بَلِيَتْ

وَاسْأَلْ إِذَا عُوتِبْتَ مَا السَّبَبُ

كَثُرَتْ عَلَيْكَ مَلامَةٌ غُرِسَتْ

مُنْذُ اسْتَفَاقَتْ حَوْلَكَ الرِّيَبُ

أَنِّبْ ضَمِيرَكَ إِنَّهُ قَلِقٌ

أَمْ أَنْتَ عَنْ شَكْوَاهُ تَنْسَحِبُ

مَهْمَا صَرَخْتَ فَلَسْتُ أَسْمَعُهَا

أُنْشُودَةً لَمْ تَسْقِهَا السُّحُبُ

اِفْتَحْ فُؤَادَكَ حِينَ أَطْرُقُهُ

فَلَرُبَّمَا عَصَفَتْ بِهِ النُّوَبُ

وَلَرُبَّمَا فِي نَبْضِهِ شَغَفٌ

لِلْحَقِّ حِينَ تُثِيرُهُ الْكُتُبُ

اِخْفِضْ جَنَاحَكَ فِي مُحَادَثَةٍ

أَمْ هَلْ عَلَى الأَصْحَابِ تَنْقَلِبُ

يَا نَاظِرًا بِالْكُرْهِ مَا صَدَقَتْ

عَيْنَاكَ فَانْظُرْ حِينَ أَقْتَرِبُ

تَجِدِ السَّمَاحَةَ زَيَّنَتْ خُلُقِي

أُعْطِيكَ مِنْهَا فَوْقَ مَا تَهَبُ

وَأُرِيكَ مِنْ قَلْبِي لَهَا قِصَصًا

فَإِلَى مَتَى يَا أَنْتَ تَكْتَئِبُ

وَإِلَى مَتَى تَقْتَاتُ مِنْ هَرَبٍ

وَالْقَلْبُ لَيْسَ يُفِيدُهُ الْهَرَبُ

وَاجِهْ جُمُوحَ الْمَوْجِ فِي ثِقَةٍ

أَتَلُومُ بَحْرًا حِينَ يَضْطَرِبُ

مَا ضَرَّنِي لَوْنُ السَّوَادِ إِذَا

جَاءَتْ بِهِ فِي عَصْفِهَا النُّوَبُ

قَلْبِي كَلَوْنِ الثَّلْجِ يَمْلأُهُ

صَبْرٌ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الْكُرَبُ

يَا مَنْ يَرَانِي وَهْوَ فِي حَنَقٍ

وَالنَّارُ مِنْ نَظَرَاتِهِ تَثِبُ

هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ عَتَبٌ

وَمَتَى أَثَارَ الْجَمْرَةَ الْعَتَبُ

هِيَ حَيْرَةٌ فِي الْقَلْبِ أُرْسِلُهَا

وَلَرُبَّمَا يُمْحَى بِهَا الْغَضَبُ

فَإِذَا أَصَبْتُ فَإِنَّهُ أَمَلٌ

لِقُدُومِهِ مَازِلْتُ أَرْتَقِبُ

وَإِذَا رَجَعْتُ بِخَيْبَتِي فَأَنَا

أَشْهَدْتُكُمْ فِي الأَمْرِ يَا عَرَبُ

الشاعر إبراهيم بشوات

بئر العاتر


30 /05/ 2012

22:00


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس