عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 06 / 2012, 44 : 07 AM   رقم المشاركة : [199]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][cell="filter:;"][align=center]ابــن سمعـون / ابـن زيـــدون
ابن سمعون /عبد الكريم سمعون:
أشتاقها والشوق يحرق مهجتـــــــي ....كـ ثرىً تشقق للغمام المــاطر
تستكثرين دقائقا أحظـــــــــــى بها ....بجناح سهدٍ في الظلام الساهر
من ألف ميعاد تَفينَ بموعــــــــــد ....متعجّلٍ كوميض لمح البــــاصر
رفقا فلستُ من الصخور وإنّما ....من فيض تحنانٍ أصوغ مشاعري
في كـــلّ صبح أرتجي شفق المسا ....وبذات ليلٍ للبكور الســــــــاحر
متمنيا للعين كحلا باللقــــــــــــــــــا ....بملامح غرّاء تُشبع ناظـــري
******************************************
ابن زيدون:
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي ! ***أناديكِ، لمّا عيلَ صبريَ، فاسمعي
أفي الحقّ أن أشقى بحبّكِ، أوْ أرَى ***حَرِيقاً بأنفاسي، غَرِيقاً بأدمُعي؟
ألا عَطْفَة ٌ تَحْيَا بِهَا نَفْسُ عَاشِقٍ ***جَعلتِ الرّدى منه بمرْأًى وَمَسمَعِ؟
صليني، بعضَ الوصلِ، حتى تبيّني ***حقيقة َ حالي، ثمّ ما شئتِ فاصنَعي
*************
في نظرك هل كانت ولادة بنت المستكفي تدندن شوقها أيضا في انتظار ابن زيدون أم أن ابن زيدون كان لوحده يعاني؟
************************
عبد الكريــــم سمعـــون
سيدتي أيتها الإناء الطافح والجدول العارم بألق الجمال . لكل إنسان عالم آخر حالم متأمل وللعقل الباطن بعد رابع ، تتوق النفس البشرية دوما للعيش في رحاب هذا العالم المتشكل من المخيلة والبعد الرابع .
وأغلب الأدباء والشعراء والفنانين يشيرون له بالـ هناك .
ولكن حالما انتقل الإنسان إلى الـ هنا أي الواقع يصطدم فورا بمرار الواقع وهذا نلاحظه كل لحظة وثانية من سلوكياتنا اليومية .
فيبدأ هذا الإنسان رحلة سعية لموافقة الواقع مع عالمه ذاك وهذا صعب جدا .. بالنسبة لي استطعت تحقيق ذلك مع كل شيء ومع جميع الكائنات .. عدا الإنسان استعصى على إمكانات ترويضي أو بالأحرى إعادته لفطرته والسبب هو الشرخ ما بين الإنسان الفطري والإنسان المبرمج المكيف والمسيّس والمؤدلج وووووو،
وكذلك الحال بالنسبة للحبيبة ، دوما توجد حبيبة في الـ هناك ......وحين نرى من تتوافق بنسبة ما ونقترب منها نصاب بخيبة الفاجعة .. وألم الصدمة .
وأنا لا أختلف حالا عن ابن زيدون من حيث العشق وقوة تأثيره على نفسي وحالي وكياني .. ولذا سأتكلم عن نفسي او كما أتصور أنه كان حال ابن زيدون ولكن من حيثي أنا بالتأكيد . وليس كرواية تاريخة موثقة عن صديقي ابن زيدون الحبيب .
هو كان يسعى دوما لإيجاد من يحبها هو لأنه كان يجد الكثيرات ممن يحبونه .. ولكن كما ذكرنا سابقا لا يريد لنفسه أن تفجع ولذلك لم يكن همّه مطلقا ما هو شعور الحبيبة فهو كان يرسم شعورها ومشاعرها بمخيلته ليزداد تضورا وتأججا لها . وليسكت بعض الجوامح والرغائب في نفسه
وحالة الألم والمعاناة التي تفضلتِ بذكرها آنفا هي من خَلقَ حالة الإبداع عند ابن زيدون وهي ماجعلتني أكتب ما كتبت لأن الخوف من الفاجعة سيؤدي بنا أن نعيش ذلك الـهناك بفعل صادر من أرواحنا لنثأر من الواقع لعالمنا ذاك فننتج منتجا إبداعيا لنظهر لهذا الواقع أين نحن وإلى أين ننتمي وما هي عوالمنا
وفي القديم أشاروا لذلك بوادي عبقر أو شياطين عبقر .
وكما يصدمنا الواقع فهو أيضا يقف مصدوما من منتجنا الفني والإبداعي ومذهولا تماما والكثير يعبرون بجملة ( يا إلهي من أين أتيت بهذا الكلام ) والكلام هنا لجميع الفنون والمنتجات الابداعية
أرجو أن أكون قد ووفقت في الإجابة على سؤالك أستاذتي الراقية نصيرة .
[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس