عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 06 / 2012, 36 : 01 PM   رقم المشاركة : [39]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل

[frame="15 75"]كذبة بيضاء .. تلك الّتي همشتك من فصولي يوما قرّرت الانتحار كقطرة مطر و ثقتها ببصمة خاصة ..
يوم تنكّرت كزي عسكري لأقتل نفسي فوجدت بعد ثانيتين من القصف الذاتي أنّي لا أملك زمام استعمال أسلحتي .. إلّا منك ..
أدركت أنّ الزّمن المترامي الحدود بيننا كفيل بأن يقيّد المسافات .. كلّ المسافات باسمك حتّى تلك الّتي تمرّر طاقة الإدراك و طاقة الانفلات ..
مخطئة نقاط النهاية و الفواصل الجماعية التي أربكتك عمدا في دفاتري .. دون أن أدرك أن الارتباك حاصرني حتّى آخر دقيقة .. حتى آخر سطر ..
ألهذا .. أدعي بعد عشرين يوما من التيه الرّوحي أنّي وجدتني .. متسكعة .. متلبّسة بدفاترك حتّى الإدمان السّطري ..
أنبش بقبر الكلمات و معطفي الصوفي المغزول من حرارة الشّوق .. قد أجد شيئا مخدوشا كإرادتي .. كدمعتي ..
أبحث في حفاوة الارتباكات .. عن ارتباك لا ينتمي إليك.. فلا أجد غير ارتباك هو أنت .. تسكنني كهمسة زلزالية .. كفوضى .. كجنون ..
و لا أعترف .. بل أعترف سرا .. أنّ القضايا الوطنية تحرّرت يوم بحثت عنك بأعماقي .. وجدتك في غضم تزاحم الاهوال .. مرتبكا بين فصول ذاكرتي ..
مرتين .. بحسّك الثوري .. بقذيفة خرقت كلّ الهوامش و كلّ السّطور و كلّ البنود ..
اكان يعزّ عليك أن تقولها و قد دوّت بأعماقي .. قبلك .. و قبلها
حبيبتي ..
[/frame]
***
الغالية .. أ . نصيرة ..
هي همسة بسيطة وضعتها بين سطورك الماسية ..
بسرعة كي أحتفظ بجزء من مكان هو مكاني لأنّك أردته أن يكون مكانا جماعيا خاصا ..
كنت سأكتب المزيد .. لكنّ الوقت لم يسعفني ..
لذلك همست و قد اعود ..
تحياتي و مودتي لصاحبة الحرف الدافئ ..
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس