عثمان بن علي الصلاحي
( - 1168 هـ ) ( - 1755 م )
هو الحنفي القدسي , خطيب المسجد الاقصى , وإمام الصخرة المشرفة , درس العلوم الدينية على أبيه , وكان يلازم المطالعة في داره ويباشر الخطابة بنفسه , وله صوت جميل يميل على سماعه أهل بلده , حتى إن الجامع الاقصى كان يمتلئ بالناس لسماع خطبته , وكانت له وظيفة جباية أوقاف المصريين في فلسطين .
توفي سنة 1168 هـ - 1755 م , ودفن في مأمن الله بتربة الصلاحية في القدس .
عجاج نويهض
( 1897 – 1982 )
سياسي , وصحافي , وأديب , ولد في بلدة رأس المتن بلبنان , وتلقى علومه الإبتدائية والثانوية في لبنان , وأتم تعليمه في فلسطين , حيث حصل على دبلوم الحقوق في معهد القدس سنة 1924 . بدأ نشاطه الصحفي في القدس منذ 1919 وعمل في الحركة الوطنية في العشرينات والثلاثينات . وكان بين 1923 و1932 سكرتيراً للمجلس الإسلامي الأعلى برئاسة محمد أمين الحسيني . أسس مجلة العرب سنة 1932 وكانت أسبوعية سياسية مصورة تنطق بلسان حزب الإستقلال العربي الذي كان نويهض من اركانه , عالج في ( العرب ) شؤون العالم العربي الإسلامي والتزم في معالجاته الدعوة وإلى مقاومة الإنكليز والصهيونية معاً وإقامة حكم عربي نيابي في فلسطين . ودعا في مجلته وإلى الوحدة العربية التامة لتي لا تقبل التجزئة استقطبت مجلته أقلام الشباب المثقف من أعضاء حزب الإستقلال وزعماء الفكر والأدب في العالمين العربي والإسلامي . توقفت ( العرب ) عام 1934 وواصل عجاج نشاطه الصحفي والسياسي من خلال الصحف الوطنية الأخرى وراسل بين عامي 1932 و 1940 جريدة الأهرام القاهرية . اشترك عجاج في أعقاب ثورة عز الدين القسام ثورة 1935 مع قادة الحركة الوطنية في الإضراب الكبير 1936 واعتقل في معتقل صرفند الذي كان يعج بسجناء الثورة الفلسطينية وواصل نشاطه الصحفي فعمل مراقباً للقسم العربي في الإذاعة الفلسطينية والتف حوله عدد من الشبان الذين أفسحوا له في مجال الإنتاج الأدبي والثقافي . ترك عجاج نويهض فلسطين بعد نكبة 1948 واستقر في الأردن وعمل في الحقل الصحفي والإذاعي ثم عاد وإلى مسقط راسه عام 1959 وفي عام 1961 نشر سلسلة مقالات في جريدة لأنوار البيروتية تحت عنوان ( حملة مشاعل الأدب والعلم والفكر في فلسطين ) وله عدة مؤلفات من بينها :
1 ) الأمير جمال الدين عبد الله التنوخي ( 1963 )
2 ) أبو جعفر المنصور وعروبة لبنان ( 1962 )
وإليه يعود الفضل في ترجمة كتابين يعدان من أكثر الكتب الأجنبية مساساً بالعرب والمسلمين وقضاياهم , وهما :
1 ) حاضر العالم الإسلامي , تأليف لوثروب ستودارد , وعلق عليه الأمير شكيب ارسلان ( القاهرة 1933 )
2 ) بروتوكولات حكماء صهيون ( عن الإنكليزية ) , أربعة أجزاء في مجلدين . ( بيروت 1967 ) .
يتبع