ستون عاماً .. طلعت سقيرق ماذا بعد ؟
ستون عاماً وهذا الشعب ليس كشعوب الأرض في أمن وأمان..
ستون عاماً وهذا الشعب تنهشه القروح..
ستون عاما يقارع الإجرام فرداً..
ستون عاماً وتشكو للجروح به الجروح..
ستون عاماً والمصيبة تكبر وأذرع الفجيعة تزداد امتداداً..
ستون عاماً وعمليات التهجير والإبعاد لا تزال مستمرة ..وهل بعد النزوح نزوح ؟
ستون عاماً والعرب غارقون في حفنة ذكريات غاربة من الهزائم..
هزائم تركوها للزمن لقناعتهم بأن قانون التقادم ينطبق عليها ..
إحباط حمّلوه للأجيال جيل بعد جيل.. فجنينا خيبة أملنا بجيل محبط يعقبه آخر أكثر إحباطا..
العرب فطنوا وتنبهوا أخيراً واتفقوا على طبيعة الداء ..
أغلبهم يعرف الدواء..
ولكن ما زال من يتردد ويحجم عن تناوله..
مكتفين بالدعاء من منبر خطبة جمعة..
على الصهاينة والأعداء..
فماذا بعد..؟