رد: هذا الرجل.. هذه المرأة ..وطني (تقول الحكاية ..عاد الزمان ..وعاد المكان .....)
الاستاذة../ . هدى........ بعد التحية
احضرت الرواية ....واستعدت. الزمان ..واستعدت المكان ..وفتحت النافذة .وقفذت الى عالم الرومانسية
بوجه كزهرة البرية تنادى على حبيبك وتطمئنيه لكى يصحبك عالمك بانك طردت الغربان اليهود والصهاينة
ومصيت معه والعصافير تحتفى وتحتفل بك الشواطئ والروابى حيث عزف لكم رزاز المطر وصفقت لكم اوراق الشجر وابتسم تراب الاجداد ورقصت كل الاعشاب وانت تذكرى انك تلبسى ثوب عرس مغزولا من قصيدة عشق وتزفك النجوم فى ضوء القمر لانك قلب حيفاوى يحب حبيبه فوق احتمال البشر.....
...استغراق فى الرومانسية اشتمل الحب والحبيب والوطن بلا تدخل للعقل فى هذا المزج وكانه جاء فطريا
رغم موجاته المتلاحقة....... بينما كان الحبيب كما هى عادته متمسكا باالعقل والوعى والفلسفة ...وكانه استطاع ان يطوع عقله للحب ..فيتكلم عن المرسى والمحطة وحاجته الى ان ينكئ على ضلوع امراة حبيبة ووطن كى يسنريح من همه الذى ما كل من حمله وهو وطنه حيث يقول حينما نعرف هدفنا تصبح كل الاشيء مجرد وسيله تنقلنا الى الشاطئ ليكون كل شئ كما يشتهى وجهك الحيفاوى................
هى قصة جميلة فى مقابلة مابين الرومانسية التى تصل الى حد اللاوعى ....والفلسفة التى لا تتخلى ابدا عن العقل والوعى حتى ولو استغرق فى الحب
وتقبلى مرورى وشكرا
|