رد: عش رشيد الميموني الدافئ
[align=justify]انتظرت حتى مالت الشمس للمغيب وتسللت من جديد إلى عشي الدافئ علني أنعم بشيء من دفئه .. أحس كأن دهرا مر دون أن أعانقه و يعانقني لتستمر مسيرتي عبره ..
تميل الشمس للمغيب .. وتهدا الحركة إلا من رقرقة الجدول بالقرب مني .. العصافير بدأت تعود إلى أعشاشها و اليمام إلى أوكاره .. كما أفعل أنا في هذه اللحظة بالذات .. ويتهادى المساء وقد تضوع بعبير السدر و العرعر .. فكان لا بد لهذه النفس أن تنتشي من جديد و لهذا القلب أن يتنفس الصعداء ..
أنادي من جديد حليمة فتنتبه وتلتفت حواليها وقد بدت على وجهها علامات الدهشة .. لا بد و أنها تتساءل عن الوقت الذي مر ونحن غافيان عند عتبة الكوخ .. في انتظار انطلاقنا من جديد نحو الشاطئ .[/align]
|