عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 06 / 2012, 24 : 08 AM   رقم المشاركة : [48]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب


تأسرني الحروف وأعود بها للجمال لأنثر الكلام .. أعود لأنثر الورود ، لا .. لا.. بل أعود لأزرع وأسقى جنائن من الأشجار أكتب على أغصانها ذكريات العمر .. وتاريخ لقياه .. وينبت في بستان داره .. شجيرات من الفكر والكتاب ، ولكل شجرة فروع يمتد منها أصول و مؤلفات ،طافت الأنسام والأحلام لتسقيك الحروف والأمنيات
وتطوف من حولي الفراشات تعاتبني.. وتفرش لي بساط حريري ، لأحلق بين الجنائن ، و أستمر بطرق هذا الدار الجميل ..، أطرق الباب و أسأل نفسي هل سيفتح لي صاحب هذا الدار ..من يكون؟ وهل سيعترف لي عن حقيقة لقياه؟ .. أعتقد أنه يستطيع .. أن يجيب الآن ..إني أحسده لأنه يقرأ حروفي ويعلم أني أحب مجلسه ربما يتجاهل مكاني وأنا لا أعتقد ذلك ..أذكره.. إنه كان مضياف مثقف يشع ذكاء وصفاء شيمته الصبر و الكرم والعزة وطيب الأصل، أين أنت الآن ؟ ..من يكون ومن كان ! هل أنت سر من أسرار الكون أو فضاء بعيدا ! لم أعلم أن السؤال أصعب من الجواب !!!!،
إني أراه يحمل فأسه و يجمع الورود والكتب ، مرات ألمحه وهو يحتسي قهوته ويكتب بعض ّالحروف ينتظر من زاروه يوما أن يعودوا ..ليعود ..ها أنا عدت ..أتمنى أنه لم ينس تلك اللحظات ..ولقاء الأصحاب و الأحباب, أتمنى أن يكون متفائلا ..كما أنا ، عجبا لي ...وأنا أكتب وأتحدث و لا أذكر اسمه ،أُخْفي عن ذاتي سرّي ...وذاتي تُخفي حروفه، وترقص له الفنون ..والغرام بأغلى الذكريات ، وأغني له وأغرد فهو يعشق الغناء ..ربما أنا لا أنطق باسمه لأني أخاف أن يخذلني ( البستاني ) ويقول لي أنه رحل ولن يعود إلى هذا البستان فتبكي كلماتي.. هل من المعقول أن حروفي تخجل أن تَنفض كلماتها ..لألا يُلقى صاحب الدار لها أي بال وجواب ..
آه لكبريائي .. آه لجرح فلمي كم هو عميق ..إذا ما لم تقرأه العيون ...ولا تنصت إليه الروح ....فتقذف الحروف والأمسيات والذكريات..
" إن كلماتي كبرياء امرأة ،تذوب رقة وإحساس.. وحساسية .".
يا ليته يعلم ما لا أعلم !

مرة من المرات كتبت ولا أعلم لما أخفيت عنه جمال حروفي .. قد يكون المزاج ...ومرات أكتب فيها كتابات ، وحينما يبين الصبح وأستيقظ من منامي أجدني
(أقطر عرقاً و ندماً ) لما كشفت له عن أوراقي وأفصحت له عن كلامي .. لما كتبت أحاديث الليل (ولحنت له أنشودة العمر) ، يا ليتني لم أغرّد له ، عجبا لي أتمنى أحيانا أن لا يفهمني لأثعيد السطور وأرتّب الحروف فتبدو أنيقة ..يُبهر لها ...
آ
ه لو يعلم ما لا أعلم؟

لما يفسر حروفي الجميلة بأني عاشقه أتعذّب للُقْياه، ألم يَعلم أني كاتبة لقلمي هائمة أسيرة.. يُسيّرني متى ما .. يشاء وكيفما ..يشاء؟
يا عَبْرَةً رقصتْ للحروف فاكتوتْ لها جفون الكلمات ..
ليته ينبض لكتابي وحروف كلماتي ليته يعود ويصْبو بحروفه ويجنّ لحروفي ، لم أتوقع أني يوما سَأفَلْسِفْ الحياة .. وأقع في قاع عويص من الفكر والبحث ،يومها انزلقت مني السطور وانقلب الحال فكَشَفَ أني... قصة حاضرإنسان ، فلم أعد أكترث لحقيقته فهو يكتب تجربة ماضي إنسان ،يكتب ماض يعيشه إنه يعزي العلم.. وفضاء الانسان العربي المحكوم عليه بالاعدام ، لم أعلم يوما أني سأكتب مقالْ دون سابق إنذار إنه القلم يأمرني فأخضع له ، على كل حال كانت محاولة وقراءة ، هكذا أنا.. دوما أهدّئ الأحوال و أخلق الأعذار ربما لأني (أحب الإنسان) ، رحلت ثم عدت ثم رحلت .. وها أنا هنا... مع نفسي ومعه...إني أفهمه .. عندما يكابر ويرفض أن يكتب لي حلو المذاق ،لم يعد ليتجمل بأجمل الألفاظ ، لم يعد يكتب لي شعر ...ومن أكون لأعاتبه.....! كنت سأضع علامة استجواب ، فاهتزت أناملي وكتبت رمز الموقع @ لكن سرعان ما حذفتها و
عدت ثانية للاستجواب .. فابتسم متصفحي باستهزاء... أفهم قلمي وأقلام كثيرة.. و يعزّ على نفسي فراق حروفي فأكتب له بريشة ماء ....
اذكرني يا حبيبي ..إن كنت تعلم ما أعلم...!

تحيتي وتقديري للأستاذ خالد ...ولحسن سمعون ... وسلامي لكل من يطرق هذا الدار ....

لكم مني ...بساتين وورود وزهور وعود.....وقلم وكتاب

ولي منكم ..حروف ..وكلمات..وحكابات

خولة الراشد
[/font]
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس