 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد |
 |
|
|
|
|
|
|
تأسرني الحروف وأعود بها للجمال لأنثر الكلام .. أعود لأنثر الورود ، لا .. لا.. بل أعود لأزرع وأسقى جنائن من الأشجار أكتب على أغصانها ذكريات العمر .. وتاريخ لقياه .. وينبت في بستان داره .. شجيرات من الفكر والكتاب ، ولكل شجرة فروع يمتد منها أصول و مؤلفات ،طافت الأنسام والأحلام لتسقيك الحروف والأمنيات
وتطوف من حولي الفراشات تعاتبني.. وتفرش لي بساط حريري ، لأحلق بين الجنائن ، و أستمر بطرق هذا الدار الجميل ..، أطرق الباب و أسأل نفسي هل سيفتح لي صاحب هذا الدار ..من يكون؟ وهل سيتعرف لي عن حقيقة لقياه؟ .. أعتقد أنه يستطيع أن يجيب الآن ..إني أحسده لأنه يقرأ حروفي ويعلم أني أحب مجلسه ربما يتجاهل مكاني وأنا لا أعتقد ذلك ..أذكره إنه كان مضياف مثقف يشع ذكاء وصفاء شيمته الصبر و الكرم والعزة وطيب الأصل، أين أنت الآن ؟ ..من يكون ومن كان ! هل أنت سر من أسرار الكون أو فضاء بعيدا ! لم أعلم أن السؤال أصعب من الجواب !!!!، إني أراه يحمل فأسه و يجمع الورود والكتب ، مرات ألمحه وهو يحتسي قهوته ويكتب بعض ّالحروف ينتظر من زاروه يوما أن يعودوا ..ليعود ..ها أنا عدت ..أتمنى أنه لم ينس تلك اللحظات ..ولقاء الأصحاب و الأحباب, أتمنى أن يكون متفائلا ..كما أنا ، عجبا لي وأنا أكتب وأتحدث و لا أذكر اسمه أخفي عن ذاتي سرّي ...وذاتي تخفي حروفه، وترقص له الفنون والغرام بأغلى الذكريات وأغني له وأغرد فهو يعشق الغناء ..ربما أنا لا أنطق باسمه لأني أخاف أن يخذلني ( البستاني ) ويقول لي أنه رحل ولن يعود إلى هذا البستان فتبكي كلماتي.. هل من المعقول أن حروفي تخجل أن تنفض كلماتها لألا يلقي صاحب الدار لها بال وجواب آه لكبريائي .. آه لقلمي جرحه عميق إذا ما لم تقرأه العيون ولا تنصت لروح الحروف وتقذف الحروف والأمسيات والذكريات.. إن كلماتي كبرياء امرأة ،تذوب رقة وإحساس.. وحساسية .. يا ليته يعلم ما لا أعلم !
مرة من المرات كتبت ولا أعلم لما أخفيت عنه جمال حروفي .. قد يكون المزاج ...ومرات أكتب فيها كتابات وحينما يبين الصبح وأستيقظ من منامي أجدني (أقطر عرقاً و ندماً ) لما كشفت له عن أوراقي وأفصحت عن كلامي .. لما كتبت أحاديث الليل ولحنت له أنشودة العمر ، يا ليتني لم أغرد له ، عجبا لي أتمنى أحيانا أن لا يفهمني لأعيد السطور وأرتب الحروف فتبدو أنيقة يبهر بها ...آه لو يعلم ما لا أعلم؟ لما يفسر حروفي الجميلة بأني عاشقه أتعذب للقياه، ألم يعلم أني كاتبة لقلمي هائمة أسيرة يسيّرني متى ما يشاء وكيفما يشاء؟ يا عبرة رقصت للحروف فاكتوت جفون الكلمات ،ليته ينبض لكتابي وحروف كلماتي ليته يعود ويصبو بحروفه ويجن لحروفي ، لم أتوقع أني يوما سأفلسف الحياة وأقع في قاع عويص من الفكر والبحث ،يومها انزلقت مني السطور وانقلب الحال فكشف أني قصة إنسان حاضر ، فلم أعد أكترث لحقيقته فهو يكتب تجربة إنسان بكتب ماض يعيشه إنه يعزي العلم وفضاء الانسان العربي المحكوم عليه بالاعدام ، لم أعلم يوما أني سأكتب مقال دون سابق إنذار إنه القلم يأمرني فأخضع له ، على كل حال كانت محاولة وقراءة ، هكذا أنا.. دوما أهدئ الأحوال و أخلق الأعذار ربما لأني أحب الإنسان ، رحلت ثم عدت ثم رحلت .. وها أنا هنا مع نفسي ومعه...إني أفهمه .. عندما يكابر ويرفض أن يكتب لي حلو المذاق لم يعد يتجمل لي بأجمل الألفاظ لم يعد يكتب لي شعر ومن أكون لأعاتبه! كنت سأضع علامة استجواب فاهتزت أناملي وكتبت رمز الموقع @ لكن سرعان ما حذفتها و
عدت ثانية للاستجواب .. فابتسم متصفحي باستهزاء... أفهم قلمي وأقلام كثيرة.. و يعز على نفسي فراق حروفي فأكتب له بريشة ماء ....اذكرني يا حبيبي ..إن كنت تعلم ما أعلم...!
تجيتي وتقديري للأستاذ خالد ...ولحسن سمعون ... وسلامي لكل من يطرق هذا الدار ....
لكم مني ...بساتين وورود وزهور وعود.....وقلم وكتاب
ولي منكم ..حروف ..وكلمات..وجكابات
[/font]
|
|
 |
|
 |
|
لا أدري لما عندما أتلو ما تكتبين
تنتابني حاجة ماسة للرقص
واذكر فورا زوربا
زوربا أيها الشبيه
إبتعد عني لا تلاحق خطوتي
أينما ذهبت
والحنين ذاك الدفين في عمق النفس
يقودك دوما حيث الأماكن التي تعشق
وحيث البدايات والبدايات هي أول الحكايات
والحكايات هي نحن بكل تفاصيلنا قد نزيد عليها
ما نحب ونشتهي وما تميل النفس له وتصبو
كلماتك تلك التي تستفزني فلا أجد مفرا من الكتابه
وأحيانا وأنا في قمة الكسل وعدم الرغبة في الأشياء
كان عندي في العمل ياسمينة هذه السنة عنتت ولم تزهر
كدت أجن فإن لي معها قصصا وأسرار كثيرة وحوارات
كنت أسقيها وأنا أنعيها ولكن شيئا بصدري أخبرني
وناداني ستعود ستحيى وستزهر يا خالد
وبقيت إلى أن أتيت اليوم وشاهدت عليها بعض الزهرات
قاوم الياسمين الموت لما ولأجل من حارب الضعيف الحياة
وإنتصرت ياسمينتي لتعلن إنتصار نفسي وعادت فرحت فرحا
أقرب للبكاء وغنيت للياسمين وقلت في نفسي ستعود الشام
ويعود الحب كما عاد الياسمين
أنتظر حروفك بشوق ودائما سأنتظرك صديقتي
لأخبرك عن اللعين زوربا وعن الياسمين