[إبراهيم بشوات]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلطاني بَيْنِي وَبَيْنَ الْحُزْنِ أَلْفُ حِكَايَةٍ وَمَسَافَةٌ .. تَغْتَالُهَا نَظَرَاتِي أَمْضِي وَكُلُّ مَرَاكِبِي مَهْزُومَةٌ تَنْثَالُ مِنْ أَلْوَاحِهَـا أَنَّاتِي يَا بَحْرُ كَيْفَ أَثَرْتَ مَوْجَ مَشَاعِرِي ؟ وَتَرَكْتَنِي زَبَدًا عَلَى كَلِمَاتِي اُكْتُبْ عَلَى رَمْلِي : هُنَا احْتَرَقَتْ هُنَا بَيْنَ القَصَائِدِ أَحْرُفٌ مِنْ ذَاتِي سَقَطَتْ فُصُولُ الْحُبِّ بَيْنَ دَفَاتِرِي وَخَريفُ قَلْبِي دَائِـمُ الثَّوَرَاتِ لِلرِّيحِ أَكْتُبُ مُنْذُ .. مُنْذُ طُفُولَتِي لِلرِّيحِ أَتْلُـو ، فَاسْمَعُـوا آيَاتِي مُتَوَجِّسًا أُلْقِي خُطَايَ.. وَخَائِفًا ، وَالدَّرْبُ تَلْقَفُ سِحْرَهَا خُطُوَاتِي أَمْضِي.. وَنُورُ الْحَرْفِ بَيْنَ مَوَاجِعِي، تَنْدَاحُ فِي أُفُقِ الضُّحَى صَلَوَاتِي مُتَصَوِّفٌ حَـدَّ التَّمَاهِي.. تَائِهٌ عَـدَمٌ أَنَا.. يَا أَصْدَقَ اللَّحَظَاتِ وَمُسَافِرٌ.. إِلاَّ الْفَرَاغُ يَضُمُّنِي فِي زَادِهِ نَزْرٌ مِنَ الْكَلِمَاتِ * * * مُحَمَّد سُلْطَانِي 2005

أطلّت هنا مزنة من سماء بلادي يراودها بالحروف محمد حين تعانقه أصدق اللحظات ويرسم آهته المستفيضة فوق جبال الشموخ يسافر بين فؤاد جريح وحرف يراوغ وسط سكون التأمل لكن أتيت هنا يا محمد والشعر جاء شفيفا يحلق تحت سماء الإله وفوق سماء الحياه
فدمت الفتى الحالم الثر بالشوق يا بن بلادي
أخوك إبراهيم بشوات