[عبدالكريم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا للشاعـر عبد الكريـم سمعــون وشكرا لكل من ساهموا في الحوار بمداخلاتهم وألـق حضورهم و تواصلهم الأدبي و الإنساني الراقي. [mark=#ffffcc]الأمنيــة الرابـعـة:[/mark] أن يكتب الشاعــر عبد الكريم سمعـون يــاء الحوار ويملأ الفراغ في الكلــمة أدنــاه. [/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]النـــــــــــهــــــــا....ــــــة [/align][/cell][/table1][/align]

قد لا يعني لنا كأس الماء أمرا مهمّا حين يكون بمتناول اليد ولكنّه حين نكون بأمسّ الحاجة إليه ونذوب عطشا في صحراء لا ماء فيها .. سيعني الكثير، لا بل سيعني الحياة ..
فحالتنا النفسية هي التي تعطي للأشياء أهميتها وتبقى راسخة في الذاكرة لا تُمحى ..
بالزهور والنقاء والود والجمال بدأت سيدة الزهور ذات الإحساس المرهف التي تضوغ من الحروف فرحا يستوطن الروح ويملأ القلب والحياة الأستاذة الغالية نصيرة تختوخ هذا الحوار الذي كان بمثابة غدير ماء في صحراء قاحلة ..

فكانت ظلال روحها الكريمة الطيبة النقية تهب الكون إخضرارا ونبل نفسها وكِبر قلبها يمنحان للحياة سببا ..
كآبة وحزن ويأس ومشاهد مؤلمة في جميع ما حولي وقسوة كل شيء كانت تُطبق على روحي وعالمي ..
وكغيمة بيضاء أطلت سيدة الزهور لتمنح السرور والبهجة فتقلب الحزن سعادة وتأخذني من نفسي لأتوه ما بين ردهات النفس وحروفها وزهورها وموسيقاها ..
وأحيا ..نعم أحيا ...
وأشعر أن الكون مليء بالحب والخير بتكاتف أخواتي وأخوتي في نور الأدب ليصبغوا حياتي بياضا وسرورا بكلماتهم ومداخلاتهم القديرة والراقية ..
فمهما بلغ شكري كبرا سيبقى قاصرا أمام هذه الإنسانة العذبة والنقية .. وجميع أهلي الأحبة في نور الأدب ..
للجيع تقديري وشكري وامتناني ومحبتي .. ولهذا الصرح الحضاري الحميم والحبيب منبر المحبة والعطاء والفكر والشعر نور الأدب ..
ولسيدته وجميع أعضائه تقديري والكبير .
ولروح الغالي المؤسس لهذا الصرح أستاذنا نور الدين الخطيب الرحمة والعرفان والتقدير
وألف رحمة على روح الأخ الحبيب الحي في قلوبنا طلعت ..
ولكل من كتب حرفا أو قرأ حرفا بهذا الحوار محبتي وتقديري .
وأمنياتي الطيبة بالسرور الدائم للغالية الرائعة والرائعة والرائعة سيدة اللباقة والتهذيب والذوق والأدب نصيرة

وإنحناءة كبيرة لإنسانها النقي .
ولقلوبكم البيضاء جميعا الضياء والزهر والسرور
أدامكم الله جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .