رد: نصيرة تختوخ نصيرة نور الأدب مبدعة استثنائية وشخصية فريدة وعملة نادرة
[align=justify]
في عز المحنة وحينما كنت قلقاً جداً على نور الأدب، وقد كنت وقتها أعتبر عضو جديد هنا في النور....أرسلت لها رسالة خاصة وأخبرتها أني أقدر لها ما تقوم به، كنت قلقاً جداً أن يتسلل الإحباط لقلبها، لقد بدا فعلاً مصير الموقع مرتبط بها إلى حد كبير وبقدرتها على الصبر...
وقلت لها في رسالتي أن معادن الناس تظهر في الشدائد، وأن معدنها نفيس وقد ظهر في هذه اللحظات القاسية..
ألا زلت تذكرين ذلك أستاذة نصيرة؟؟؟
كانت وقتها الأحزان تضرب من كل اتجاه، ومن المعروف أن الناس تهرب من الأحزان لا إراديا، أضف إلى ذلك أن الكثير قد غابوا بسبب المصائب المتوالية والظروف السائدة في الدول العربية، وبالتالي فقد تحملت هي عبئاً كبيراً مضاعفاً، وكذلك معلمي الصالح أيضا الذي اهتم بكل ما يطرح في تلك الفترة كي لا يصيب الإحباط الكتاب...
ليس ذلك وحسب، بل كانت تحاول تطبيب الجراح وتضميد الأحزان وكانت تحاول رسم الابتسامات شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً...
وفوق كل هذا تلوم من يقول لها :
أنت رائعة!!!! ههه
لقد دخل الشاعر عبد الكريم سمعون موسوعة جينيس حينما لامته على ذلك، فأصابته نوبة غضب وقال : رائعة 5000 مرة ههه
وقبلها جاءت لتقول لنا : أنا لست أديبة!
وأنا شخصيا لم يعجبني قولها أنا لست أديبة..
وكأننا لا ندرك قيمة ما تطرحه من أدب راقي نفيس النوع بتناوله الثقافة والفلسفة والمشاعر الانسانية بأسلوب مميز جدا...
بالنسبة لي أشعر جدا بقيمة الأديبة نصيرة تختوخ وأعرف أن كل الكائنات تعرف قيمتها وخصوصا الفراشات التي تحب الحياة وتنثر السعادة في كل مكان....
لقد تعلمت منها الكثير، وعرفت الكثير من الأمور التي لم أكن أعرفها من قبل وشعرت مع كتاباتها أني لست محاصرا، فقد أحضرت العالم لي على شاشتي بأسلوب رائع وانتقاء مميز جدا، شعرت أني أحلق عالياً وأتجاوز مأساتي وأسافر إلى حيث أشاء..
إنها فعلاً نصيرة الأدب الراقي، وتختوخ في الإبداع :-)
ربي يحفظها ويبارك فيها
شكراً لك أستاذة هدى ...
لقد جاءت نصيرة وقرأت كلامك وهربت خجلا ههه
هكذا هي الفراشات تحب أن تعطي بلا ثناء :-)
[/align]
|