رد: نصيرة تختوخ نصيرة نور الأدب مبدعة استثنائية وشخصية فريدة وعملة نادرة
نصيرة تختوخ نصيرة نور الأدب
مساء الورد
أحيي الغالية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب مديرة الموقع على هذه الالتفاتة الكريمة
وهذا ليس بغريب أو جديد عن الأستاذة هدى .
نصيرة يا صديقتي ماذا أكتب عنك وماذا أقول لك ؟
عرفتك في مكتوب حين كنتُ بزيارة خاطفة لإحدى المدونات المحببة إلى قلبي ..
راقتني خفة ظلك وأثارني فضول المعرفة كي أقترب خطوة أكبر .. تتبعتك .. فوجدتك
تركبين دراجتك الهوائية وتتنقلين بسرعة مذهلة بين مدونات مكتوب .. نظرت إليك
فرأيتك ترتدين ملاح الفرح والابتسام على وجهك وعرفت فيما بعد أنك من صناع الفرح ..
كنت في حينها مشغولة بتقديم الهدايا من الورود لجميع المارة وكأنك رسول للمحبة والسلامة
اقتربت منك أكثر وحييتك وقلت لي أنا "نونو آرب " وكان هذا اسمك وقتها
تقابلنا بعدها كثيراً وكما توقعت وجدتك مرسالاً للفرح والمحبة مع أن هذا يبدو شاقاً جداً
في هذه الأيام ألا أنك كنت تقدمينه بكل تلقائية وعفوية ..
التقينا هنا ولم نأخذ الكثير من الوقت حتى أصبحنا صديقتين وكانت رسائلنا تغرق نور الأدب
وكانت رسائلنا من وجهة نظري من أجمل ما كتبت وفعلياً أعود إليها من حين لآخر لأجد
كم كبرنا أنا وأنتَ وكم مرَّ علينا من صعوبات وكم تحلينا بالصبر وكم دفنا آهات وآلام
وكم حاولنا زرع البسمات مكان الياسمين في حدائق القلوب
وكم شعرنا بالتذمر وكم بكينا وكم انتصرنا
وكم نصرتنا صداقتنا وكم انتصرنا إليها ..
لقبّوك كثير من الألقاب جميعها قليلة في حقك فأنت أجمل منها بكثير ..
أحب وجودك جداً ..
أحب بقاؤك حولي كزهرة فواحة تمنحني من عطرها الكثير كي أبقى منتعشة ..
جميلة يا نصيرة أنتَ في فرحك وفي حزنك وفي تعبك وفي تذمرك وفي كرهك للمطر
وحبك للزهر والورد والفراشات وقوس قزح ..
جميلة أنت يا نصيرة فأنت الوجه الآخر للحياة .
|