[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان الأديب الذي لم أرَ ظلّه منعسكًا في مياه الدانوب بعد أخي رشيد العالم الخفيّ غير المعروض تحت المجهر. عالم الفقراء والحارات هو المليء بالحكايات والقصص ويمكن إيجاد الكثير من التنويع في أنحائه، لهذا تذكرت نجيب محفوظ حين قرأت نصّك الحافل بنبض الحياة. للتسوّل أوجه كثيرة وعديدة. تسوّل الحبّ وتعاطف الصغيرات مع الثريّ، والزوجة العابثة والأخرى التي نادرًا ما تجد ثلاجتها عامرة بأنواع الطعام. تجوّلت بحريّة وشعرت بالإعياء فقط حين أدركت النهاية، كان بودّي أن يستمرّ تجولّي لكن هناك دائمًا متّسع من الإبداع. خالص المودّة عزيزي رشيد.

الغالي خيري ..
سأسمح لنفسي هنا ببعض التفلسف وأطلق لها العنان فلا أكبح جماحها ..
من هو خيري بالنسبة لي ؟
إنه الدانوب .. إنه صوفيا .. إنه الترحال ..
لكنه يختزل في كلمتين : الإبداع وفلسطين أو على الأصح الهم الفلسطيني الذي ينوء به قلبه و كيانه .
لا أدري لم يطير بي الخيال ، كلما وقعت عيناي على اسمك ، ليتيه في متاهات التريخ و يحط في بلاط سيف الدولة حيث يقف المتنبي بكل شموخه و أنفته .
الأكيد أن اسمك يذكرني بسيف الدولة الحمداني وما يمثله من عزة و أنفة وإباء ..
سأبقى مشرئبا نحو الدانوب لأنه يحمل ظلك.. وسوف أبقى أحس بانسياب روحي معه وهو يمر عبر العواصم ..
لك كل الحب .