[نصيرة تختوخ]

[frame="12 70"]
ماذا تريد الحركات الأمازيغية؟(أخطار محدقة بالوحدة والتماسك في دول المغرب العربي)
من بيان صدر سنة ١٩٩٤ عن روابط أمازيغية عقدت لقاء ا بغرب فرنسا أعتبر بداية للمؤتمر الأمازيغي:
"التقت روابط امازيغية، مغربية وجزائرية وطوارقية ومناضلون مقيمون بأوربا لتبادل وجهات النظر والحديث عن تجاربهم وتقديم محاور للعمل المشترك.
لقد وجهت اليهم الدعوة لحضور مهرجان مخصص للشعوب المغبونة ولذلك هم حريصون كل الحرص على التذكير بارادتهم في تأكيد هويتهم الأمازيغية.
إن أرض تمازغة بلاد البربر الممتدة من جزر كناريا غربا إلى واحة سيوة شرق مصر ومن البحر الأبيض المتوسط شرقا إلى بوركينا فاصو جنوبا هي إفريقية و متوسطية في الوقت ذاته.
إن هذا الشعب الذي زور تاريخه، هذا الشعب الذي قمعته مختلف السلطات مصمم الإرادة اليوم أكثر من وقت مضى على التكفل بشؤونه وحمل رسالته إلى جميع أنحاء العالم.
قررت الروابط المجتمعة أن تنقل إلى الساحة الدولية:
١مشكلة الصيغة الدستورية والطابع المؤسسي للهويات و الثقافة واللغة الأمازيغيين.
٢ فرض احترام وتطبيق النصوص الدولية حول حقوق الإنسان وخاصة مايتعلق منها بالحقوق اللغوية والثقافية على الحكومات.
طالب المجتمعون الحكومات ب:
١ تجسيد قرار الأمم المتحدة الصادر في ٨ شباط ١٩٩٤المتعلق بالحقبة العشرية الدولية للسكان الأصليين
٢أن يتم وفقا للقرار نفسه تكوين لجان متابعة تشارك فيها الروابط الأمازيغية مشاركة فعلية بهدف صياغة وتطبيق برنامج عمل يومي لصيانة حقوق الهوية و الحقوق اللغوية و الثقافية للأمازيغ.
من بيان المؤتمر العالمي الأمازيغي سنة ١٩٩٥بباريس:
الأهداف الجوهرية :
*الدفاع عن الثقافة الأمازيغية وصيانتها وتطويرها وتنميتها
*اكتساب الوسائل المادية والمالية والتنظيمية من أجل تحقيق هذه الأهداف.
* تدويل الواقع البربري عبر الهيئات الدولية للأمم المتحدة و اليونيسكو و المنظمات غير الحكومية.
[/frame]