رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
لقد ضاعت مني الكلمات ولا أجد فعلاً ما أقوله
لأني لو قلت سأكون قاسياً جداً
منذ اللحظة التي عذب فيها الطفل حمزة الخطيب حتى الموت والأمور لا تبشر بخير أبدا
لقد وصلت الأمور أن ينزف الأطفال حتى الموت أمام الشاشات ولا يجدوا مشفى ينقلوا إليها ولا علاج!
كما وصلت الأمور أن يذبح الصغار بالسكاكين بعد أن يربطوا بالحبال ويقتلوا من مسافات قريبة؟؟
أكاد أفقد عقلي، كم كنت أتمنى لو كنت نسياً منسياً قبل أن أرى هذه المشاهد المروعة!
اعذريني أستاذة نصيرة
فالمصيبة قاسية لدرجة لا يمكن تصورها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|