عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 06 / 2012, 45 : 05 PM   رقم المشاركة : [51]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: رد: من مذكرة نورس مغناوي *1*

الأسبوع 22:
الأحد 27 ماي 2012 على الساعة 11.07 بمغنيّة
شطرنج الحريّة
شامٌ تُحوقلُ حدّ العشقِ درعاها
مذ أبصرتْ إدلِبُ الأمجادِ بلواها
شامٌ تُعطّرُ بالتاريخِ ملحمةً
حتّى كأنّ شغافَ الفخر تهواها
تأتي رياحاً بغيمِ الحبّ من وجعٍ
كيما تُزلزل أقساها بأقصاها
تأتي بحاراً و أصواتُ الدماء بها
هي الهديرُ زئيرُ المكْر يخشاها
لها المشاعرُ تُرخي الآن أمنيةً
و تمخرُ الظلمةَ الحمقاءَ تغشاها
فما تشكّلَ رخٌّ من بياذقها
إلا و أسقط نبضُ البيذقِ الشاها.
الإثنين 28 ماي 2012 على الساعة 11.55 بمغنيّة
كثيبُ الهمس
قصيدةٌ من رُبى قلبي أسرّبُها
إلى ابنة النبضِ حينَ الحبُّ يُعرِبُها
كأنّ عشقاً بكبتِ الشوقِ يجزمُها
و فيّ متّقدُ الأحلامِ ينصِبُها
أخطّها خبراً و الحُسنُ مبتدأٌ
على سطورِ ابتساماتي يُكهْرِبُها
و ربّما خافقي المهووسُ يرفَعُها
إلى سماءٍ يرُشُّ البوحَ صيِّبُها
فما غزتْ لفظةً إلا و يسكُنُها
على امتداد كثيبِ الهمسِ طيّبُها
لذا فتحتُ جفونَ الذكرياتِ لها
لأبصرَ الأمسَ في عينيَّ يُلهِبُها.
الثلاثاء 29 ماي 2012 على الساعة 12.18 بمغنيّة
خريطة خوف
يُزقزقُ الخوفُ في أغصانِ دمعَتِها
و لا يراها الهوى إلا كشمْعَتِها
أميرةٌ تستظلُّ الجرحَ مُحتملاً
أفولَ نخوتِهِ إزّاءَ قلعَتِها
إلى مفاتِنِها يأتي الصدى ثملاً
يُباركُ الصوتَ من ناياتِ روْعَتِها
و لا يزالُ يُغنّي الليلَ خافِقُها
ليستفزَّ ظلاماً نورُ طلْعَتِها
تكادُ تسكُبُني للنّهرِ أمنيةً
فيوقظ العشقَ فينا ماءُ لوْعَتِها
يطيرُ خوفٌ و تبقى الأرضُ صادحةً
تُموسقُ القلقَ الأحلى لمُتعَتِها.
الأربعاء 30 ماي 2012 على الساعة 12.54 بمغنيّة
غرق يعرُبيّ
وسادةٌ تحضُنُ الأحلامَ تُفسِدُها
لأنّها دلّلَتها حيثُ توقِدُها
فليسَ تنفخُ جمرَ البوحِ غفوَتُها
و إنّما تُرقدُ الدنيا و تُرقِدُها
كأنّما النومُ تغزونا أوائلُهُ
و في أواخرهِ الأحزان نُسعِدُها
فكمْ من الأمنياتِ البِيضِ نحبِسُها
و بالتثاؤبِ خلف العزمِ نجلِدُها
و كمْ جلسْنا نُعادي الأرضَ واقفةً
و قدْ صحِبْنا شعاراتٍ نُردّدُها
أرومةُ المجدِ نِمنا عنْ تدفُّقِها
فأغرقتْنا حكاياتٌ و مُزبِدُها.
الخميس 31 ماي 2012 على الساعة 13.10 بمغنيّة
عودةُ قابيل
ملوحةُ الحزنِ ناءتْ بي عن الأملِ
و حكمةُ الصمتِ خانتْني لدى المُقَلِ
و لستُ أدري لرعْدِ التّيهِ ذاكرةً
و لا لغيمِ الهوى غيثاً لمُرتحِلِ
كأنّني من عيونِ الطّين دمعَتُهُ
و فيَّ روحُ البُكا تدنو منَ الأجَلِ
لأنني آدميُّ الخوفِ مذ قتلتْ
دموعُ قابيلَ بوحاً قدْ تأجّجَ لي
و لمْ أزلْ بغرابِ البينِ أرقبُهُ
مضمِّخاً وَجْنةَ الهابيلِ بالقُبَلِ
لعلّ جُرحاً نقيّ الهمسِ يصفَحُ عنْ
أخٍ يُحاصرُهُ وحْلٌ من الزّلَلِ.
الجمعة 01 جوان 2012 على الساعة 17.26 بمغنيّة
سارهْ
كنبضةٍ من شغافي أقبَلَتْ سارَهْ
تُشاكسُ الحبّ حتى أجّجتْ نارَهْ
لها الفؤادُ تشظّى كأسَ أمنيةٍ
ليجرحَ العشقُ خلفَ الهمسِ أقدارَهْ
فما أصاخَ إليها الكونُ ذاتَ هوىً
على المواجعِ إلا سلّ أشعارَهْ.
السبت 02 جوان 2012 على الساعة 17.35 بمغنيّة
حلُم ممزّق
تمزّقَ الحلْمُ لمّا قمْتُ ألبَسُهُ
و ذا فتىً ينسُجُ الأحزانَ محْبَسُهُ.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس