الموضوع: -*- هدى -*-
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 06 / 2012, 17 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: -*- هدى -*-

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات
هدى

بِمَا تَشَائِينَ أَوْ حَتَّى بِلاَ سَبَبِ
قَلَبْتِنِي يَا هُدَى رَأْسًا عَلَى عَقِبِ
نَادَيْتُ كُلَّ حُرُوفِي وَهْيَ تَائِهَةٌ:
هَيَّا اسْجُدِي فَوْقَ غَيْمَ الْحُبِّ وَاقْتَرِبِي
وَطِرْتُ يَوْمَ جَنَاحُ الشَّوْقِ أَرْهَقَنِي
فَلَمْ تُجِبْنِي إِلَى بَوْحِ الْهَوَى سُحُبِي
تَبَتَّلِي فِي سُكُونِ الْحَرْفِ سَيِّدَتِي
وَاسْتَنْطِقِي عَنْ تَوَارِيخِ الأَسَى حِقَبِي
وَأَوْقِدِي شَمْعَةَ الإحْسَاسِ بَاكِيَةً
فَمَا خَبَا مُنْذُ أَنْ أَحْرَقِتِنِي لَهَبِي
وَسِرْتُ خَلْفَ الْحَكَايَا يَا هُدَى قَلِقًا
بِلاَ هُدًى أَقْتَفِي الأَوْرَاقَ فِي كُتُبِي
حَتَّى قَرَأْتُكِ آلاَمًا تُحَاصِرُنِي
وَكَانَ فِيهَا جَلاَءُ الشَّكِّ وَالرِّيَبِ
أَصْبَحْتِ دَقَّةَ قَلْبِي كُلَّ ثَانِيَةٍ
أَصْبَحْتِ مَا قَالَتِ الأَوْرَاقُ فِي أَدَبِي
تَحَجَّرَتْ لُغَةُ الآهَاتِ فِي شَفَتِي
حَتَّى نَحَتُّ عَلَيْهَا شَوْقَ مُغْتَرِبِ
وَلَمْ يَزَلْ حُبُّكِ الْمَسْكُوبُ يُغْرِقُنِي
وَلَمْ يَزَلْ قَلْبُكِ الْمَرْهُوبُ يَلْعَبُ بِي
أَدْخَلْتِنِي جَنَّةً فَاخْتَرْتُ دَالِيَةً
لَكِنْ حَرَمْتِ فُؤَادِي لَذَّةَ الْعِنَبِ
أَبْقَيْتِنِي بَيْنَ طَعْمِ الْحُبِّ مُرْتَقِبًا
وَطَعْمِ خَوْفِي فَلَمْ أُفْلِحْ وَلَمْ أَخِبِ
مُعَلَّقٌ فِي سَمَاءٍ لاَ امْتِدَادَ لَهَا
إِلاَّ بِصَمْتِكِ يَسْقِي غَيْمُهُ تَعَبِي

الشاعر إبراهيم بشوات
بئر العاتر
17 جوان 2012

هدى..هدية رائعة..اهتديتُ إلى نبع شعر وحب صاف عذب زلال..مودتي أيهذا القطبي الألق..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس