[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي الأديبة هدى تريثت قبل أن أكتب مداخلتي لأنني في موضوع الأنوثة وعقد الذكورة والسوقية أخاف أن أطلق لهبا لاكلاما.
إنسانة تفتح موقعا أدبيا وتمد جسور التواصل بين مثقفين وكتاب وأدباء وهواة الأدب والحرف عبر العالم يأتي متسكع على صفحات موقعها أو صفحاتها الأدبية ليعربد وكأنه في مقهى ليلي شعبي وضيع..
أخاف دوما أن أظلم الآخر لكن ماذا نفعل حين لايستشير الآخر عقله وينظر لنفسه بمرآته النرجسية لابمرآة عيون الآخرين.
يظن بعض الذكور أن الله اصطفاهم عندما خلقهم ذكورا ولايعلمون أنه لو خيرت كثيرات من النساء في جنسهن لما اخترن إلا أن تكن إناثا تحتفي بهن الحياة كل يوم لعطائهن وصبرهن وعاطفتهن التي تجعل العالم أسمى وأجمل وليس من أجل إعجاب سخيف أومباركة تافهة من شخص طاووسي بعقد موغلة في التخلف.
العالم تطور كثيرا منذ زمان الحرملك وزواج عتريس من فؤادة باطل انت في مونتريال وغدا تركبين الطائرة لحضور مؤتمر في أوهايو لذا فإن من لديه هوس اللب والذرة المشوي فليحلم بها في انتظار ''المولد '' القادم عندهم فمن يدري قد تطل واحدة من صاحبات ''الغوايش'' وعاشقات كل مايصدر رنينا ويلمع ولو لم يكن ذهبا.
[/align][/cell][/table1][/align]