كل الشكر والتقدير لك الصديقة الغالية أستاذة نصيرة
أنا آسفة
كنت أود تجديد الرسالة وشكرك ولكن سرعان ما وقعت عيناي على رسالة الغالي فأغرقتني في بحر من الشوق واللوعة وحرقة الدموع
أغريب أني ما زلت لا أصدق؟!
لا أصدق غيابه ولا أقوى على الاقتناع فماذا عساني أفعل؟!!
الغالية أستاذة ناهد أهلا بعودتك وأعتذر منك أيضاً
لكن هذا الغياب الذي بات عمره ثمانية أشهر وثلاثة أيام، لم يزل نصله على عنقي ووجعه يكتم أنفاسي في كثير من الأحيان
لكن..
وكأنه هنا ويرحب بعودتك مجدداً بعد غياب
آه طلعت
وألف آه من طول بعادك