رد: على حدّ الذّهول ...
سِنْدِبَادُ الْبَوْح..
بَعْدَ أَنْ تَأَمَّلْتُ مَلِيًّا عَصْمَاءَكَ " عَلَى حَدِّ الذُّهُولِ " سَقَطَ سِنْدِبَادُ الْبَوْحِ ذَاهِلًا وَلَـمْ يُفِقْ بَعْدُ مِنْ هَوْلِ الصَّعْق ...
عَسَى حِينَ تَشْدُو مِلْءَ مِزْمَارِكَ الْأَسَى ** سَيَحْضُنُنِي "أَوْرَاسُ" وَالنَّبْضُ ثَائِرُ
سَيَحْضُنُنِي مِلْءَ الشَّجَى ضِلْعُكَ الْمَدَى ** لِأَسْتَشْرِفَ الْأَهْدَابَ ذَاتَ تُنَاوِرُ
سَأَعْزِفُ أَهْدَابَ الْحَزِينَةِ بَيْنَنَا **وَأَعْزِفُهَا حَتَّى يَذُوبَ التَّنَافُرُ
أَنَا سِنْدِبَادُ الْبَوْحِ يَا ذَوْبَ رِحْلَةٍ **عَلَى كُلِّ مَوْجٍ كَافِرٍ سَأُغَامِرُ
إِلَى ذَاتِ هُدْبٍ أَشْرَقَتْ شَمْسُ بَثِّهِ**رَمَيْتُ شِرَاعَ الْحَرْفِ نَبْضًا يُسَافِرُ
عَلَى ثَلْجِ عَيْنَيْهَا الْمَطِيرَةِ لَمْ أَزَلْ** تُمَزِّقُنِي الْأَهْدَابُ ذَاتَ تُحَاوِرُ
يُرَاوِدُنِي شَكٌّ مِنَ الْحُبِّ عَاصِفٌ ** وَأَعْصَفُهُ عَيْنَ الْيَقِينِ يُسَاوِرُ
تُعَذِّبُنِي عَيْنَاكِ مَااخْضَرَّ ثَلْجُهَا**وَسَقْسَقَ فِي أَفْيَائِهَا الْخُلْدِ طَائِرُ
عَادِل سُلْطَانِي ، 20/06/2012
|