لأنّك القدر الجميل و رحلة بحثي ..
لأنّك القصيدة التي لم تكتبها بعد صحاري التيه في زمني الجميل ..
أيّها القرار النابع من عمق إرادتي الشعرية ..
أيكفيك مطرا حرفي المتهاطل من سحبٍ اقترفْتُهَا في لحظة ضياع ...
كتبي مساء شاسع يصبو لكفَّيْكَ كي توقِّعَهُ بحرفيةٍ غائرة القسمات ..
كي تجلده مدادا دافئا تدوّن فيه عمق القصيدة ..
أيا شاعرا توقّره الدّفاتر ..
لأنّك .. صانع الدفاتر
فإنّني يتيمة إلّا من كفيْ قلم جريء ..
يوغل في القتل حدّ إبادة الحروف ..
تلك الّتي ارتكبتك جريمة اعتراف ..
لأنّك وطن فإنّني أغار على وطني .. من همس الذكريات
من فجر طلع من وحي ارتباكات المساء ..
مقصوفا كذاكرتي ...
***
إلى صاحب الحرف الناطق شعرا ..
إلى شاعر الخزامى ..
أخي و صديقي ..
كريم
***
حياة