رائعة جديدة تنضم لسلسة روائعك خيري ، قصيدة جميلة ، كعادتك تصر على ان تجعل كتاباتك لوحة تضم كل البشر وكل الحكايا، شعرت عندما قرأتها بأنني اعبث بمجموعة كتب على ارفف مكتبتك أقرأ قصة تارة واتناول كتاب شعر تارة اخرى،
اعجبني جداً المقطع الذي اقتبسته اعلاه من قصيدتك، ما أجمل ان تخبئ بوحك بين جفنيها وان تبحث عن شئ من امك فيها ، قمة العشق الراقي
اتحلم بأن تعود مع الحمائم العائدة ؟ كلنا نحلم، فحلم العودة يمتزج بمكونات دمائنا ليزور كل خلايانا ، ويطرق باب ذاكرتنا المنهكة كل دقيقة
كلنا يا خيري يضطر للسفر ضد التيار في كثير من الأحيان عندما لا يكون هناك خيار،
مشاتل من زهر الليمون والبرتقال الفلسطيني ارسلها حيث انت ايها المبدع المسافر في عالم الابداع بلا توقف
كن بخير،
سلوى حماد